المقالات

الى متى نبقى نتوسل بعدونا الذي استغل نقطة الضعف فينا ليستمر باجرامه


بديع السعيدي

مامر يوم علينا الا ونحن الشيعة بالذات نندب حظنا خلال المرحلة المنصرمة من حياة العراق والتي انحصرت من يوم سقوط طاغية العصر وجلاوزته الى يومنا هذا- فعدونا بدا يعرف نقطة الضعف بنا فبدا يقتل ويهجر ويدفن الابرياء وهم احياء وبنفس الوقت يقول ويطالب بان يبقى العراق موحدا وكانه هو هو الاحرص على وحدة العراق ومن خلال هذه البديهيه او الاسطوانه المشروخة فلم يتجرا اي سياسي شيعي وان يطالب باستقلال الشيعة خوفا من ان يقال عنهم هم السبب بتفتيت وحدة العراق وبهذه الطريقة عرف عدونا كيف يقتل الالاف منا ونحن لا نرد عليهم بحجة وحدة العراق وحتى الدولة وهي المسؤولة عن الامن والامان للمواطن فان قامت بواجبها الفعلي بالقضاء على تلك الممارسات وعلى الارهاب المنظم هذا فنشاهد ان الكثير من هم في العمليه السياسيه ينتقدونها ويعتبرونها ذو توجه طائفي الا ان بدات الحكومة تخبو شيئا فشيئا بحيث بدات تخاف ان تلقي القبض على المجرمين امثال الدايني خوفا ان يقال عنها حكومة طائفية انني اسال الحكومة التي لاتريد ان تطبق القانون على القتلة والمارقين والى ابناء الشعب العراقي كافة والشيعة منهم خاصة لانهم هم المستهدفون لاغيرهم بالعمليات التي تحدث من القاعده او من البعث ا و من اعضاء البرلمان امثال الدايني والرعاش وغيرهم الى متى نبقى نعزي صاحب العصر والزمان روحي له الفداء ونعزي انفسنا من غير ان نفعل شئ لا حكومة ولا شعب فكل فاجعة تمر علينا الا اكثر الما وافجع من سابقتها وعلى هاالمنوال فالى متى نبقى هكذا وكاننا اصبحنا دولة اقوال وليس دولة افعال لان دول الاقوال كثيره فهذه هي دويلات الاقوال اليعربيه عندما تتكلم عن اسرائيل مثلا فيتخيل الى ذهنك عندما تسمع تصريحاتهم بانهم الد اعداء اسرائيل وان قضية فلسطن بالنسبة لهم هي كل شئ ولكن افعالهم عكس ذلك تماما فهل اصبحنا نحن مثلهم عندما تصرح حكومتنا باننا دولة قانون وعندما ننظر للافعال فاننا سنكتشف باننا لادولة قانون ولاهم يحزنون فكم ارهابيا ومجرما وقاتلا ولانه من القائمة الفلانيه او الحزب الفلاني قد تم التغاضي عن افعاله بالرغم من صدور امر من المحاكم بالقاء القبض عليه اين انتم من شرطة الانتربول ام ان نظام الانتربول هذا وضع ضد مجموعة معينة وبنفس الوقت حماية لمجموعةاخرى ارتكبت نفس الجرم الذي قامت به تلك المجموعة

فالقصد هنا باننا يجب علينا ان نضع النقاط على الحروف ولابد ان نعرف الجهة التي ارادت للامور ان تسئ هذه الايام وطبعا انها معروفة للجميع ولكن دولة الاقوال لاتريد ان تفعل شيئا لهم بحجة المحاصصه التي ازهقت ارواح الابرياء ولفترة الستة سنوات المنصرمة والحبل على الجرار كما يقول المثل فعلى الحكومة اما ان تاخذ واجبها كحكومة وان تطبق القانون على الجميع او تستقيل ويتم اختيار من يقوم بهذا الامر من غير خوف او وجل من احد ومهما يكون منصبه او الجهة الداعمة له هذا اذا اردنا ان يبقى العراق موحدا اما اذا بقي الوضع على مانشاهده الان والله التقسيم رغم مرارته ولكنه اهون الشرين على الاقل يمكن ان نحافظ على ماتبقى من ابناءنا قبل ان يتم ابادتهم على ايادي اعداءنا الذين هم معكم بالبرلمان والحكومه ونحن صامتون وننظر من غير ان نفعل حاجة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد الحداد المسعودي
2009-04-25
بغدادُ أنتي البداية .. حكايتك أسرارٌ وغاية .. !! أبو أحمد الحداد المسعودي ...................................... أيامٌ بلون الدَم .. عادَتْ لتلبسنا المَصائبَ مأتمْ .. عزفناها بأنين وغمائم وهَمْ ...! أشلاءٌ تناثرَتْ مَرميَه ... قرأناها نشرة ًيُوميَه .. مَجازرٌ لعصابات بعثيه ... !! بَغدادُُ أنتي البدايَة .. حكايتك أسرارٌ وغايه .. أردَوك بوَهن وحكايَه ...! عادَتْ نسُور العنكَبوت التائبه .. بَعدَ ماكانَتْ مَهزومَة خائبه ... بخلايَه الصَحَوات السائبَه ...!! شمَلها العَفو الوزاري المغضوبْ .. جاؤو بعصاباتهم من غير مَندوبْ .. بوجوههم المُقنَعَه وسَواد القلوبْ ...! سيدي صاحب القرار العظيم .. ! عَفوةَ عَنهُم بخط وَسيمْ .. بلباس جديد وَوَجه قديمْ ! صَنفهُم القرار قوافل الصَحواتْ .. نصيرٌ لحزب ورَفيق لمآساتْ .. خلايا كانتْ نائمة ولكن هيهاتْ .. ! عادَتْ في كُل حي تعيشْ .. برُتب نخافها ، فتمُرُ بدُون تفتيشْ .. نواكبُها نواضبُها خوفاً علينا من التهميشْ ..! عُيونُ الخلق تراها.. ببَغدادَ يَنمو ثراها .. مَلعونٌ مفتونٌ مَنْ هَجاها ..! أصبَحنا منهُم بحَذر مَحسُوبْ .. يَرونا بخَوف ، ونراهُم بظل مَحجُوبْ .. بيننا وبينهُم قرارٌ مَكتوبْ ! قنابُلٌ وأحزمَة ٌ وتفخيخْ .. أمراؤهُم عَرفناهُمْ بتأريخْ .. أوصافُهُم الآن ... ريحٌ بعثية ٌحاقدَة .. جائتْ تحملُ لحنَ الحَربْ ! حتى عُزفَ اللحنُ على قيثارات الألمْ .. فصارَ اللحنُ جُرحاً والأغاني قنبُله .. مَعَ أنغام اللحن كُنا ، نتجَمَعُ حَولَ جثمان شهيد أو شهيدَه .. نقرأ المَوتَ في كُل جَريدَه .. لانَملكُ سوى الصَرخة َالمَجيدَه ...! فسلامٌ عَليكَ أيُها الشهيد يَوَمَ ولدتَ وسلامٌ عليكَ يومَ إستشهدتَ وسلامٌ عَليكَ يَومَ تبعث حيا .. ! حَياتنا بَعدكُمْ مُقاوَمة وصبراً نؤرخها بدمائكُمْ وحبراً نعايشها أحرارًا ونعانقها أبراراً ونساورُها إصراراً رحمَكُمُ الله جميعاً .. وعاش العراقُ .. والسلام ... هولنده أبو أحمد الحداد المسعودي 24 نيسان 2009م
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك