علي البلاغي
تابى خفافيش الظلام الا ان تعاود حضورها ..في حياة العراقيين ويصر المجرمون على التلذذ بمنظر الضحايا وسفك دماء الابرياء .. ومرة اخرى يثبت اعداء العراق انهم فاقدي الضمير وخسيسين في اختيارهم الاهداف لارتكاب جرائمهمفي ثلاثة ايام نالت مخالب الشر من اطفال العراق ونساء العراق وشيوخ العراق وضيوف العراق من الزوار المسلمين ومكان الجريمة كان كعادة الاشرار المراقد المقدسة والمطاعم الشعبية واماكن تجمع الفقراء والمهجرين ولانريد هنا ان نثبت جبن هؤلاء الاشرار في اختيار اهدافهم ولكن مايهمنا هو توقيت عودة جرائم الارهاب الدموي في العاصمة بغداد والانهيار الامني الذي صاحب الاختراقات الامنية في عدد من مناطق بغداد
ومهما كانت اسباب عودة الارهاب الى العاصمة فان مايجب الانتباه اليه هو ضرورة التيقظ والحذر من قبل الاجهزة الامنية من الشرطة والجيش العراقي فكل الدلائل تشير الى اجتماع النوايا لدى الزمر الارهابية سواء اكانت بقايا البعث الصدامي او بقايا فلول القاعدة الذين يريدون تاكيد حضورهم والانتقال بدوامة العنف في العراق الى مرحلة جديدة ومحاولة الاستفادة من انسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية
كما نطالب السياسيون في العراق بحسم الملفات المهمة التي يدور الجدل والنقاش عليها منذ سنين والعمل بما يتوافق مع الاستحقاقات الوطنية والابتعاد عن سياسة التهميش والاقصاء .. ان الارهابيون من اعداء العراق اثبتوا بهذه الافعال الدنيئة بانهم لايريدون لهذا الوطن السلام ولا لشعبه الخير انهم يريدون السلطة حتى ولو على جماجم الاطفال وحتى على خراب العراق ...!!!
https://telegram.me/buratha