المقالات

الإرهاب الدموي يطل من جديد على بغداد ...!!


علي البلاغي

تابى خفافيش الظلام الا ان تعاود حضورها ..في حياة العراقيين ويصر المجرمون على التلذذ بمنظر الضحايا وسفك دماء الابرياء .. ومرة اخرى يثبت اعداء العراق انهم فاقدي الضمير وخسيسين في اختيارهم الاهداف لارتكاب جرائمهم

في ثلاثة ايام نالت مخالب الشر من اطفال العراق ونساء العراق وشيوخ العراق وضيوف العراق من الزوار المسلمين ومكان الجريمة كان كعادة الاشرار المراقد المقدسة والمطاعم الشعبية واماكن تجمع الفقراء والمهجرين ولانريد هنا ان نثبت جبن هؤلاء الاشرار في اختيار اهدافهم ولكن مايهمنا هو توقيت عودة جرائم الارهاب الدموي في العاصمة بغداد والانهيار الامني الذي صاحب الاختراقات الامنية في عدد من مناطق بغداد

ومهما كانت اسباب عودة الارهاب الى العاصمة فان مايجب الانتباه اليه هو ضرورة التيقظ والحذر من قبل الاجهزة الامنية من الشرطة والجيش العراقي فكل الدلائل تشير الى اجتماع النوايا لدى الزمر الارهابية سواء اكانت بقايا البعث الصدامي او بقايا فلول القاعدة الذين يريدون تاكيد حضورهم والانتقال بدوامة العنف في العراق الى مرحلة جديدة ومحاولة الاستفادة من انسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية

كما نطالب السياسيون في العراق بحسم الملفات المهمة التي يدور الجدل والنقاش عليها منذ سنين والعمل بما يتوافق مع الاستحقاقات الوطنية والابتعاد عن سياسة التهميش والاقصاء .. ان الارهابيون من اعداء العراق اثبتوا بهذه الافعال الدنيئة بانهم لايريدون لهذا الوطن السلام ولا لشعبه الخير انهم يريدون السلطة حتى ولو على جماجم الاطفال وحتى على خراب العراق ...!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد العراقي
2009-04-26
ماذا تقصد بالارهاب الدموي؟ هل هناك ارهاب غير دموي؟ ارجو ان يكون تعبيرنا الارهاب الوهابي او السلفي فهذا مهم في نشر الحقيقة لملايين المغفلين في انحاء العالم الاسلامي والعربي
ابو احمد الحداد المسعودي
2009-04-25
بغدادُ أنتي البداية .. حكايتك أسرارٌ وغاية .. !! أبو أحمد الحداد المسعودي ...................................... أيامٌ بلون الدَم .. عادَتْ لتلبسنا المَصائبَ مأتمْ .. عزفناها بأنين وغمائم وهَمْ ...! أشلاءٌ تناثرَتْ مَرميَه ... قرأناها نشرة ًيُوميَه .. مَجازرٌ لعصابات بعثيه ... !! بَغدادُُ أنتي البدايَة .. حكايتك أسرارٌ وغايه .. أردَوك بوَهن وحكايَه ...! عادَتْ نسُور العنكَبوت التائبه .. بَعدَ ماكانَتْ مَهزومَة خائبه ... بخلايَه الصَحَوات السائبَه ...!! شمَلها العَفو الوزاري المغضوبْ .. جاؤو بعصاباتهم من غير مَندوبْ .. بوجوههم المُقنَعَه وسَواد القلوبْ ...! سيدي صاحب القرار العظيم .. ! عَفوةَ عَنهُم بخط وَسيمْ .. بلباس جديد وَوَجه قديمْ ! صَنفهُم القرار قوافل الصَحواتْ .. نصيرٌ لحزب ورَفيق لمآساتْ .. خلايا كانتْ نائمة ولكن هيهاتْ .. ! عادَتْ في كُل حي تعيشْ .. برُتب نخافها ، فتمُرُ بدُون تفتيشْ .. نواكبُها نواضبُها خوفاً علينا من التهميشْ ..! عُيونُ الخلق تراها.. ببَغدادَ يَنمو ثراها .. مَلعونٌ مفتونٌ مَنْ هَجاها ..! أصبَحنا منهُم بحَذر مَحسُوبْ .. يَرونا بخَوف ، ونراهُم بظل مَحجُوبْ .. بيننا وبينهُم قرارٌ مَكتوبْ ! قنابُلٌ وأحزمَة ٌ وتفخيخْ .. أمراؤهُم عَرفناهُمْ بتأريخْ .. أوصافُهُم الآن ... ريحٌ بعثية ٌحاقدَة .. جائتْ تحملُ لحنَ الحَربْ ! حتى عُزفَ اللحنُ على قيثارات الألمْ .. فصارَ اللحنُ جُرحاً والأغاني قنبُله .. مَعَ أنغام اللحن كُنا ، نتجَمَعُ حَولَ جثمان شهيد أو شهيدَه .. نقرأ المَوتَ في كُل جَريدَه .. لانَملكُ سوى الصَرخة َالمَجيدَه ...! فسلامٌ عَليكَ أيُها الشهيد يَوَمَ ولدتَ وسلامٌ عليكَ يومَ إستشهدتَ وسلامٌ عَليكَ يَومَ تبعث حيا .. ! حَياتنا بَعدكُمْ مُقاوَمة وصبراً نؤرخها بدمائكُمْ وحبراً نعايشها أحرارًا ونعانقها أبراراً ونساورُها إصراراً رحمَكُمُ الله جميعاً .. وعاش العراقُ .. والسلام ... هولنده أبو أحمد الحداد المسعودي 24 نيسان 2009م
الدكتور شريف العراقي
2009-04-25
يقال ان رئيس العصابة المجرمة الذي تم القبض عليه مؤخرا" من مدينة حديثة وان وزير حالي سيحتفل بعيد صدام من حديثة وان مجرمين كثيرين يسكنون بغداد اصلهم من هذه المدينة ومدن قريبة من هذه المدينه. السؤال اين الحكومة والمخلصين من اتباع اهل البيت في القضاء على هؤلاء المجرمين وبذل المال والنفس في سبيل ذلك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك