المقالات

الإرهاب الدموي يطل من جديد على بغداد ...!!

1010 12:20:00 2009-04-25

علي البلاغي

تابى خفافيش الظلام الا ان تعاود حضورها ..في حياة العراقيين ويصر المجرمون على التلذذ بمنظر الضحايا وسفك دماء الابرياء .. ومرة اخرى يثبت اعداء العراق انهم فاقدي الضمير وخسيسين في اختيارهم الاهداف لارتكاب جرائمهم

في ثلاثة ايام نالت مخالب الشر من اطفال العراق ونساء العراق وشيوخ العراق وضيوف العراق من الزوار المسلمين ومكان الجريمة كان كعادة الاشرار المراقد المقدسة والمطاعم الشعبية واماكن تجمع الفقراء والمهجرين ولانريد هنا ان نثبت جبن هؤلاء الاشرار في اختيار اهدافهم ولكن مايهمنا هو توقيت عودة جرائم الارهاب الدموي في العاصمة بغداد والانهيار الامني الذي صاحب الاختراقات الامنية في عدد من مناطق بغداد

ومهما كانت اسباب عودة الارهاب الى العاصمة فان مايجب الانتباه اليه هو ضرورة التيقظ والحذر من قبل الاجهزة الامنية من الشرطة والجيش العراقي فكل الدلائل تشير الى اجتماع النوايا لدى الزمر الارهابية سواء اكانت بقايا البعث الصدامي او بقايا فلول القاعدة الذين يريدون تاكيد حضورهم والانتقال بدوامة العنف في العراق الى مرحلة جديدة ومحاولة الاستفادة من انسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية

كما نطالب السياسيون في العراق بحسم الملفات المهمة التي يدور الجدل والنقاش عليها منذ سنين والعمل بما يتوافق مع الاستحقاقات الوطنية والابتعاد عن سياسة التهميش والاقصاء .. ان الارهابيون من اعداء العراق اثبتوا بهذه الافعال الدنيئة بانهم لايريدون لهذا الوطن السلام ولا لشعبه الخير انهم يريدون السلطة حتى ولو على جماجم الاطفال وحتى على خراب العراق ...!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد العراقي
2009-04-26
ماذا تقصد بالارهاب الدموي؟ هل هناك ارهاب غير دموي؟ ارجو ان يكون تعبيرنا الارهاب الوهابي او السلفي فهذا مهم في نشر الحقيقة لملايين المغفلين في انحاء العالم الاسلامي والعربي
ابو احمد الحداد المسعودي
2009-04-25
بغدادُ أنتي البداية .. حكايتك أسرارٌ وغاية .. !! أبو أحمد الحداد المسعودي ...................................... أيامٌ بلون الدَم .. عادَتْ لتلبسنا المَصائبَ مأتمْ .. عزفناها بأنين وغمائم وهَمْ ...! أشلاءٌ تناثرَتْ مَرميَه ... قرأناها نشرة ًيُوميَه .. مَجازرٌ لعصابات بعثيه ... !! بَغدادُُ أنتي البدايَة .. حكايتك أسرارٌ وغايه .. أردَوك بوَهن وحكايَه ...! عادَتْ نسُور العنكَبوت التائبه .. بَعدَ ماكانَتْ مَهزومَة خائبه ... بخلايَه الصَحَوات السائبَه ...!! شمَلها العَفو الوزاري المغضوبْ .. جاؤو بعصاباتهم من غير مَندوبْ .. بوجوههم المُقنَعَه وسَواد القلوبْ ...! سيدي صاحب القرار العظيم .. ! عَفوةَ عَنهُم بخط وَسيمْ .. بلباس جديد وَوَجه قديمْ ! صَنفهُم القرار قوافل الصَحواتْ .. نصيرٌ لحزب ورَفيق لمآساتْ .. خلايا كانتْ نائمة ولكن هيهاتْ .. ! عادَتْ في كُل حي تعيشْ .. برُتب نخافها ، فتمُرُ بدُون تفتيشْ .. نواكبُها نواضبُها خوفاً علينا من التهميشْ ..! عُيونُ الخلق تراها.. ببَغدادَ يَنمو ثراها .. مَلعونٌ مفتونٌ مَنْ هَجاها ..! أصبَحنا منهُم بحَذر مَحسُوبْ .. يَرونا بخَوف ، ونراهُم بظل مَحجُوبْ .. بيننا وبينهُم قرارٌ مَكتوبْ ! قنابُلٌ وأحزمَة ٌ وتفخيخْ .. أمراؤهُم عَرفناهُمْ بتأريخْ .. أوصافُهُم الآن ... ريحٌ بعثية ٌحاقدَة .. جائتْ تحملُ لحنَ الحَربْ ! حتى عُزفَ اللحنُ على قيثارات الألمْ .. فصارَ اللحنُ جُرحاً والأغاني قنبُله .. مَعَ أنغام اللحن كُنا ، نتجَمَعُ حَولَ جثمان شهيد أو شهيدَه .. نقرأ المَوتَ في كُل جَريدَه .. لانَملكُ سوى الصَرخة َالمَجيدَه ...! فسلامٌ عَليكَ أيُها الشهيد يَوَمَ ولدتَ وسلامٌ عليكَ يومَ إستشهدتَ وسلامٌ عَليكَ يَومَ تبعث حيا .. ! حَياتنا بَعدكُمْ مُقاوَمة وصبراً نؤرخها بدمائكُمْ وحبراً نعايشها أحرارًا ونعانقها أبراراً ونساورُها إصراراً رحمَكُمُ الله جميعاً .. وعاش العراقُ .. والسلام ... هولنده أبو أحمد الحداد المسعودي 24 نيسان 2009م
الدكتور شريف العراقي
2009-04-25
يقال ان رئيس العصابة المجرمة الذي تم القبض عليه مؤخرا" من مدينة حديثة وان وزير حالي سيحتفل بعيد صدام من حديثة وان مجرمين كثيرين يسكنون بغداد اصلهم من هذه المدينة ومدن قريبة من هذه المدينه. السؤال اين الحكومة والمخلصين من اتباع اهل البيت في القضاء على هؤلاء المجرمين وبذل المال والنفس في سبيل ذلك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك