( بقلم : امير جابر )
بسم الله الرحمن الرحيم نصير المستضعفين نكال الظالمين المنتقم من المجرمين
تحية اجلال واحترام لكل الاجساد المضرجة بالدماء الحمراء، تحية والف سلام لمن اثبتوا لله بدمائهم انهم على السراط المستقيم وانهم حقا اتباع اهل البيت، انكم بدمائكم الزكية الطاهرة التي تنزف من عشرات السنين اثبتم على اتباعكم تماما لمنهج الذي قال(هيهات منا الذلة) فيافوزكم العظيم وياخسران اعدائكم الاذلة الخائبين، الذين فضحوا وكشفوا على الملأ بمثل هذه الجرائم التي تستهدف الامنين كل تاريخهم المليئ بالاجرام ، انهم فضحوا عورات من اسس لهم هذا الظلم ومنذ مظلومية الزهراء، لان اجرامهم في هذه المرة ينقل على الهواء وتشاهده البشرية جمعاء،وعرت هذه الجرائم الحقيرة مدرسة اضاعة الحقوق والالتواء ومن يستاسدون على الاطفال والنساء ويرتكبون كل المحرمات من اجل التسلط ونشر الظلم والظلمات، وبينت دمائكم واشلائكم المقطعة ورغم مايمتلكون من وسائل التضليل واضاعة الحقوق من هو الصادق في ايمانه، ومن هو الدعي الدخيل، ومن يتولى اعداء الله ومن يتولى اصفياء الله، ومن هم حزب الشيطان ومن هم حزب الرحمن،،
ان من يرتفعون هذه المرة الى السماء ليسوا فقط شهداء بل هم شهود وشهداء، حيث ان شهدائنا الماضين كانت تعفى اثارهم، ولكن شهداء اليوم تشاهدهم البشرية التي تستقبل صور اشلاء الاطفال والنساء بالالة التي لاتقبل التكذيب فيسال الناس في كل مكان لماذا لم يرد الشيعة على قتلتهم بنفس الاسلوب وهو اسلوب خسيس لايحتاج الى شجاعة بل حتى المرأة والطفل تستطيع وضع القنابل في الاسواق والتجمعات وماذا يسكت علماء وشيوخ من سموا انفسهم باهل التوحيد والعقيدة الصحيحة عن استنكار هذا الاجرام،فيأتي الجواب المدوي ان هؤلاء اتباع مدرسة الاسلام النبوي وهؤلاء اتباع مدرسة الاسلام الاموي ، فتكونوا بدمائكم قد انتصرتم وفرحتم الزهراء التي ماتت حسرة على ماسيفعله من اسسووا لهذا الظلم والانحراف بكل الاجيال اللاحقة، حيث قالت صلوات الله عليها (سيجني التالون غب ما اسس الاولون) وانتصرتم لعلي والحسن والحسين وهم الان فرحين يستبشرون بكم قائلين ان جيلكم قد ازاح كل الترسبات والغبار وفضح مدرسة الاجرام باسم الاسلام.
اعدائكم وياخسرانهم تصوروا ان يستعبدونكم ويخيفونكم بمثل هذا الاجرام، وانتم اسقطتم مدرستهم ومن علمهم هذا الجبن من الاساس، وابشركم ان هذا الاجرام الذي يصل للبيوت كل يوم يتسبب في هز وضعضة مدرسة الانحراف و الاجرام ويزيد مدرسة الاسلام النبوي اضعاف واضعاف من نفتقدهم من الضحايا الاعزاء، ان دمائكم اصبحت فيصلا وعلامة بارزة تفصل بين الحق والباطل ،بين من ينفذ تعاليم القرأن وبين من ينفذ تعاليم الشيطان، بين المزيف والشريف،بين من يتولى الكافرين الذيم سماهم لنا رب العالمين في قرانه الحكيم وبين من يتولى الله ورسوله والمؤمنين،فدعهم يستمرون فالعاقبة للمتقين وبعد كل هذا الاجرام اصبح حق على الله ان يأتي بالنصر المبين، لكن هذا النصر الموعود اذا اردتم ان يكون قاب قوسين اوادني، فعليكم بالتوبة الخالصة والرجوع الى مسبب الاسباب وان يكون نصركم وكل عملكم وتضحياتكم خالصة للواحد الاحد المعبود، فانه قال وهو اصدق القائلين( وكان حقا علينا نصر المؤمنيين) وقال( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) وان لاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون، ولاتبكوا عليهم بعد اليوم وان توحدوا صفوفكم ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، ثاركم اليوم لهذه الدماء ولمن سبقها من ملايين الشهداء يتمثل في العودة الى الله وتقواه وعندما تصفي هذه النيران وتفرز القيادات المؤمنة والصادقة لا القيادات المتهالكة على الدنيا والمثبطة بتنافسها على الدنيا الدنية ،
وعندما يرى الله ورسوله هذا الصدق في الافعال وليس فقط في الاقوال، سيفي الله بوعده وهو لايخلف الميعاد حيث يقول(وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم آمنا يعبدونني لايشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأؤلئك هم الفاسقون) وتدبروا هذه الاية جيدا وهي لاتشترط على الكل ان يكونوا مؤمين صادقين بل من يقود الناس او من لهم التاثير الاكبر فيهم وسوف يحقق الدين الذي ارتضاه لهم وهو دين محمد كما انزل لادين معاوية ومن شاكله وستحل البركة ويأمن الجميع، واني لم ارى جيلا مثل جيلنا تعرض لهذا الكم من الابتلاءات والمحن ورغم ذلك فهو سائر على الطريق، وبدلالة شراسة اعداء هذا الدين التي لاتخفى على النبيه وقديما قال الشاعر: على قدر اهل العوم تاتي العزائم **وتأتي على قدر الكرام المكارم
https://telegram.me/buratha