المقالات

أبالموت تخوفون اتباع اهل البيت..لاوالله خبتم وخسأتـم

1233 22:17:00 2009-04-24

( بقلم : امير جابر )

بسم الله الرحمن الرحيم نصير المستضعفين نكال الظالمين المنتقم من المجرمين

تحية اجلال واحترام لكل الاجساد المضرجة بالدماء الحمراء، تحية والف سلام لمن اثبتوا لله بدمائهم انهم على السراط المستقيم وانهم حقا اتباع اهل البيت، انكم بدمائكم الزكية الطاهرة التي تنزف من عشرات السنين اثبتم على اتباعكم تماما لمنهج الذي قال(هيهات منا الذلة) فيافوزكم العظيم وياخسران اعدائكم الاذلة الخائبين، الذين فضحوا وكشفوا على الملأ بمثل هذه الجرائم التي تستهدف الامنين كل تاريخهم المليئ بالاجرام ، انهم فضحوا عورات من اسس لهم هذا الظلم ومنذ مظلومية الزهراء، لان اجرامهم في هذه المرة ينقل على الهواء وتشاهده البشرية جمعاء،وعرت هذه الجرائم الحقيرة مدرسة اضاعة الحقوق والالتواء ومن يستاسدون على الاطفال والنساء ويرتكبون كل المحرمات من اجل التسلط ونشر الظلم والظلمات، وبينت دمائكم واشلائكم المقطعة ورغم مايمتلكون من وسائل التضليل واضاعة الحقوق من هو الصادق في ايمانه، ومن هو الدعي الدخيل، ومن يتولى اعداء الله ومن يتولى اصفياء الله، ومن هم حزب الشيطان ومن هم حزب الرحمن،،

ان من يرتفعون هذه المرة الى السماء ليسوا فقط شهداء بل هم شهود وشهداء، حيث ان شهدائنا الماضين كانت تعفى اثارهم، ولكن شهداء اليوم تشاهدهم البشرية التي تستقبل صور اشلاء الاطفال والنساء بالالة التي لاتقبل التكذيب فيسال الناس في كل مكان لماذا لم يرد الشيعة على قتلتهم بنفس الاسلوب وهو اسلوب خسيس لايحتاج الى شجاعة بل حتى المرأة والطفل تستطيع وضع القنابل في الاسواق والتجمعات وماذا يسكت علماء وشيوخ من سموا انفسهم باهل التوحيد والعقيدة الصحيحة عن استنكار هذا الاجرام،فيأتي الجواب المدوي ان هؤلاء اتباع مدرسة الاسلام النبوي وهؤلاء اتباع مدرسة الاسلام الاموي ، فتكونوا بدمائكم قد انتصرتم وفرحتم الزهراء التي ماتت حسرة على ماسيفعله من اسسووا لهذا الظلم والانحراف بكل الاجيال اللاحقة، حيث قالت صلوات الله عليها (سيجني التالون غب ما اسس الاولون) وانتصرتم لعلي والحسن والحسين وهم الان فرحين يستبشرون بكم قائلين ان جيلكم قد ازاح كل الترسبات والغبار وفضح مدرسة الاجرام باسم الاسلام.

 اعدائكم وياخسرانهم تصوروا ان يستعبدونكم ويخيفونكم بمثل هذا الاجرام، وانتم اسقطتم مدرستهم ومن علمهم هذا الجبن من الاساس، وابشركم ان هذا الاجرام الذي يصل للبيوت كل يوم يتسبب في هز وضعضة مدرسة الانحراف و الاجرام ويزيد مدرسة الاسلام النبوي اضعاف واضعاف من نفتقدهم من الضحايا الاعزاء، ان دمائكم اصبحت فيصلا وعلامة بارزة تفصل بين الحق والباطل ،بين من ينفذ تعاليم القرأن وبين من ينفذ تعاليم الشيطان، بين المزيف والشريف،بين من يتولى الكافرين الذيم سماهم لنا رب العالمين في قرانه الحكيم وبين من يتولى الله ورسوله والمؤمنين،فدعهم يستمرون فالعاقبة للمتقين وبعد كل هذا الاجرام اصبح حق على الله ان يأتي بالنصر المبين، لكن هذا النصر الموعود اذا اردتم ان يكون قاب قوسين اوادني، فعليكم بالتوبة الخالصة والرجوع الى مسبب الاسباب وان يكون نصركم وكل عملكم وتضحياتكم خالصة للواحد الاحد المعبود، فانه قال وهو اصدق القائلين( وكان حقا علينا نصر المؤمنيين) وقال( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) وان لاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون، ولاتبكوا عليهم بعد اليوم وان توحدوا صفوفكم ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، ثاركم اليوم لهذه الدماء ولمن سبقها من ملايين الشهداء يتمثل في العودة الى الله وتقواه وعندما تصفي هذه النيران وتفرز القيادات المؤمنة والصادقة لا القيادات المتهالكة على الدنيا والمثبطة بتنافسها على الدنيا الدنية ،

وعندما يرى الله ورسوله هذا الصدق في الافعال وليس فقط في الاقوال، سيفي الله بوعده وهو لايخلف الميعاد حيث يقول(وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم آمنا يعبدونني لايشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأؤلئك هم الفاسقون) وتدبروا هذه الاية جيدا وهي لاتشترط على الكل ان يكونوا مؤمين صادقين بل من يقود الناس او من لهم التاثير الاكبر فيهم وسوف يحقق الدين الذي ارتضاه لهم وهو دين محمد كما انزل لادين معاوية ومن شاكله وستحل البركة ويأمن الجميع، واني لم ارى جيلا مثل جيلنا تعرض لهذا الكم من الابتلاءات والمحن ورغم ذلك فهو سائر على الطريق، وبدلالة شراسة اعداء هذا الدين التي لاتخفى على النبيه وقديما قال الشاعر: على قدر اهل العوم تاتي العزائم **وتأتي على قدر الكرام المكارم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهند السماوي
2009-04-25
الحرب التكفيرية: بمزيد من الحزن والالم الشديد،انعى وبدموع يوميا سقوط المئات من الشهداء والجرحى الابرياء في العراق وافغانستان وباكستان وبقية الدول الاخرى،بواسطة الحرب التكفيرية الارهابية التي تشنها العصابات التكفيرية الاجرامية والتي ثبت للجميع مدى جبنها ونذالتها في خوفها من اسرائيل والانظمة العربية الفاسدة التي تصدر اقذارها الى البلدان الثلاثة السالفة الذكر لتنظيف بلادهم من هؤلاء المعتوهين الذين وجدوا فرصتهم في تدهور الامن في تلك البلاد المنكوبة.... لم تبقى وسيلة قذرة تنم عن مدى انحطاط ووحشية هؤلاء،الا واستخدموها ضد الابرياء،فمن استخدام الحيوانات الى استخدام المجانين والمتخلفين عقليا،الى استخدام النساء وخاصة المراهقات،ثم وسيلتهم الاخيرة والمتمثلة بأستخدام الاطفال والمراهقين وبوسائل غاية في الخسة والنذالة من قبيل تخديرهم بحيث لايشعرون بما يقومون به،الى غسيل المخ والمستمر منذ ايام وعاظ السلاطين السلف امثال ابن حزم وابن تيمية وابن قيم الجوزية ومرورا بمحمد بن عبد الوهاب وذريته الى ابن باز والقرضاوي وابن جبرين وتابعهم الجاهل ابن لادن والاعور عمر الدجال والبقية الذين يواصلون عملية غسيل الادمغة بقذارتهم الفكرية،ومنتجين من الرعاع اجيال لايحصى عددهم لتدمير ما تبقى من الامة الاسلامية المنكوبة اساسا بسادة هؤلاء الوعاظ الجبناء الذين لم نرى منهم من يقول قول حق بوجه ظالم مستبد.... لقد اشتدت تلك الحرب في العقدين الاخرين مع ظهور وسائل الاعلام الحديثة التي اخرجت تلك الجراثيم البشرية من المستنقعات الآسنة بعد ان كانت في جحورها وكهوفها المتخلفة تنتظر الفرص المواتية للانقضاض على الضحايا الابرياء وبوسائل لم تخطر على شياطين الانس والجن.... ويمكرون ويمكر الله،والله خير الماكرين... الخلود والمجد في الدنيا والاخرة لكل الضحايا الابرياء.... والخزي والعار في الدنيا والاخرة لكل الرعاع القتلة وشيوخهم التكفيريين .....
Zaid Mughir
2009-04-25
أخي أمير حينما عرضت قناة CLTV الأميركية خبر الجرائم التي حدثت بحق شيعة محمد وآل محمد بكوا وقالوا ما ذنبهم ليقتلوا وما جريمتهم ليعتدى عليهم هكذا , تصوروا من نقول عنهم كفار ينددون لهذه الجرائم ويحزنون لقتل النفس البريئة ..وتذكروا قول سيد الكائنات محمد (ص)حينما قال..الظالم والمعين والراضي في النار . يا شيعة بني أمية ضننتم إن بقتل الحسين سيموت الأسلام ..وضننتم أنكم قادرون على ذلك بهذا الأسلوب ؟ أذكروا صدامكم الأرعن وحسين كامل ماذا جرى لهم يا من إسمكم الذلة ....ما عادانا بيت إلا خرب ولا كلب إلا جرب
زهراء محمد
2009-04-24
اخي العزيز امير الجابري.انا معك في كل حرف وكلمه كتبتها. وماالنتيجه؟؟هولاء من نفس ذاك الجين القذر امتداد من الجاهليه وحتى هذا اليوم اعتقد لاينفع معهم الاالرد بالمثل لاغير وصدقني سوف يوقف هذا النزيف الذي امتد لعقود لان هولاء المجرمين لاينفع معهم الاقوه وبشده؟يجب قطع روؤس التي تمول وتحرض على القتل والحكومه والبرلمان مليئه بهولاء المجرمين القتله؟!!يجب من شيعة العراق ان يقفوا صفا ويدا واحده وبضربة لقضاء على هولاء الاوغاد.
ابو احمد الحداد المسعودي
2009-04-24
أبو أحمد الحداد المسعودي كمنه إنعيش بالمَكلوب .. والساتر الله ! ...................................... إقنعني إبعقل وإشرحلي كلي إشلون بعثي ومنحُكُم هَلْ المَرَه : يحكُمنَه ؟! تمنحَه إنته إبعَفو ماضيَه أسوَد لُون ولاجنَه رَفيق اورتبتَه : إتهمنَه نسية الماضي بهدُومَه إبجُرُم بفنون نصير إمجَندْ إمنَغصنَه : عيشتنه ! نفسَه الي ذبَح شعبي إبغدُر وجنون نفسَه الي هتَكْ ناموسْ منعدنَه يعني إبكُلْ بَساطه البعثي يلعَبْ دور هُوَ الي يعيش إتشوفه : ساسَتنه !! وآنه إبن النظيف التاه بين إضعون ماأدري شسَوي إبدنيَه قهرَتنه يرضه إنته ضميرَك دنيتك مكلوبْ دولابَك يفرَك تنكلُبْ : ضدنه !! أنام آنه يتيم ، او ، والدي مَعدُوم والبعثي أشوفه إبنفسْ : بَدلتنه ! عَفوَكْ يالرئيس إمعَنوَن إبقانونْ كُلْ بَعثي يعود إتظمَه : وحدَتنه ننسَه إحنه المَقابُر ننسَه ذاك اليُوم هَمْ ننسَه حَلبجَه وننسَه جتلتنه !! يَعمي إشلون ترضه وتكتبْ التاريخ من هاي النماذج شله ذبحتنه ومن هاي النماذج داسَة الزينات ومن هاي النماذج عار ديرتنه عمَتْ عين الزمان البيه كُل دجال مقرون إبخبيث إيبوك ضحكتنه ! نظل إحنه إبشرفنه وغيرَة الوجدان منعيش الذبحنه وداس صفوتنه ولانقبَلْ ندَنس تربَة الأحرار مهما يكون نبكه إحنه إبعَهَد والوَطن غيرتنه تمت ولله الحمد هولنده 2009م
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك