المقالات

يمهل ولايهمل ..بعد دقائق من استشهاد الزوار البغدادي في يد العدالة

1457 20:10:00 2009-04-23

حسين الصافي

بعد أن شهدت ظهر هذا اليوم محافظة ديالى عملية اجرامية راح ضحيتها الاف الزوار الايرانيين الذين قصدوا العراق لزيارة الأئمة (عليهم السلام) أثر تفجير أحد الكفرة الظاليين نفسه عليهم اثناء تأديتهم الصلاة في أحدى مصليات مطاعم الغذاء على الطريق في محافظة ديالى يأتي هذا التفجير متزامنا مع زيارة مدير الاستخبارات المصرية الى اسرائيل ليعطيها الضوء الأخضر والتشجيع كي تستمر في نهجها العدواني بقتل ابناء الشعب الفلسطيني وحثها على نشر استخباراتها وأجندتها في لبنان للتأثير على الانتخابات النيابية المقبلة وأجراء ما يمكن اجراءه من تزوير كي يستطيعوا أن ينتقموا من الشيعة في لبنان ويساعدوا على ارسال آليات لحفر المقابر الجماعية للشيعة في لبنان وكذلك كسب رضى امريكا كي تساعد من اعادة احد الصداميين بشكل آخر كأن يكون الضاري الذي يستخدم الاراضي المصرية منطلقا للتضليل والتشويه وبث واشاعة الفتن بين ابناء العراق بأموال مصرية والشعب المصري بحاجة ماسة الى ابسط الامور أو الا الخبز الذي يعتبر من ابسط امور الحياة أو أن تسخر تلك الاموال في اعادة بناء العراق الشقيق !!!!!!!

ويؤسفنا في نفس الوقت أظهار المودة المبالغ فيها من قبل مسؤولينا الى مصر والدول العربية التي تعادينا بشكل علني فلو لم نظهر الود لهم ماذا يستطيعون أن يفعلو لنا فلو يستطيعو لفعلوا بصدام الذي كان يشتمهم في عقر ديارهم ويعتبر نفسه اللآههم !!!!! الحديث يطول لما في قلوبنا من شجون لكن الله تعال يمهل ولايهمل وقد أمهل الكافرين كثيرا وبعد سماعي هذا اليوم بالتفجير الذي طال الابرياء من الزوار الايرانيين الذين بدخولهم الى العراق شهد حركة اقتصادية كبيرة وارتفعة بورصة الفنادق الى اعلى مستوياتها منذ أن اسست وكذلك انتعاش السياحة الدينية التي تعتبر رافد اساسي لعيش كثير من الفقراء في النجف وكربلاء وسامراء والكوت وديالى وسنة وشيعة بلا فرق

 لكن هؤلاء التكفيريين آفة تأكل سيقان العراق فلابد الخلاص منها وربما لم يذهب هدرا دماءكم يازوار سيد الشهداء الحسين (ع) يا من التحقتم به يا من اختاركم الله لأن تكون بمقام الشهداء والصديقيين (ومن احب قوم حشر معهم) فقاتلكم بنارا موقدة وهذا مصير من سهرو على تربيته القتل والغزي والعار فكان زعيمهم ابو عمر البغدادي لعنه الله في قبضة العدالة ببركة دماءكم الزكية الطاهرة ونسأل الله أن يشفي صدورنا ويجعلنا نشاهد بأم أعيننا انزال القصاص العادل به والحمد الله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبيين الطاهرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-24
اينكم يااهل مدينة الصدر والشعلة من الثار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك