المقالات

يمهل ولايهمل ..بعد دقائق من استشهاد الزوار البغدادي في يد العدالة


حسين الصافي

بعد أن شهدت ظهر هذا اليوم محافظة ديالى عملية اجرامية راح ضحيتها الاف الزوار الايرانيين الذين قصدوا العراق لزيارة الأئمة (عليهم السلام) أثر تفجير أحد الكفرة الظاليين نفسه عليهم اثناء تأديتهم الصلاة في أحدى مصليات مطاعم الغذاء على الطريق في محافظة ديالى يأتي هذا التفجير متزامنا مع زيارة مدير الاستخبارات المصرية الى اسرائيل ليعطيها الضوء الأخضر والتشجيع كي تستمر في نهجها العدواني بقتل ابناء الشعب الفلسطيني وحثها على نشر استخباراتها وأجندتها في لبنان للتأثير على الانتخابات النيابية المقبلة وأجراء ما يمكن اجراءه من تزوير كي يستطيعوا أن ينتقموا من الشيعة في لبنان ويساعدوا على ارسال آليات لحفر المقابر الجماعية للشيعة في لبنان وكذلك كسب رضى امريكا كي تساعد من اعادة احد الصداميين بشكل آخر كأن يكون الضاري الذي يستخدم الاراضي المصرية منطلقا للتضليل والتشويه وبث واشاعة الفتن بين ابناء العراق بأموال مصرية والشعب المصري بحاجة ماسة الى ابسط الامور أو الا الخبز الذي يعتبر من ابسط امور الحياة أو أن تسخر تلك الاموال في اعادة بناء العراق الشقيق !!!!!!!

ويؤسفنا في نفس الوقت أظهار المودة المبالغ فيها من قبل مسؤولينا الى مصر والدول العربية التي تعادينا بشكل علني فلو لم نظهر الود لهم ماذا يستطيعون أن يفعلو لنا فلو يستطيعو لفعلوا بصدام الذي كان يشتمهم في عقر ديارهم ويعتبر نفسه اللآههم !!!!! الحديث يطول لما في قلوبنا من شجون لكن الله تعال يمهل ولايهمل وقد أمهل الكافرين كثيرا وبعد سماعي هذا اليوم بالتفجير الذي طال الابرياء من الزوار الايرانيين الذين بدخولهم الى العراق شهد حركة اقتصادية كبيرة وارتفعة بورصة الفنادق الى اعلى مستوياتها منذ أن اسست وكذلك انتعاش السياحة الدينية التي تعتبر رافد اساسي لعيش كثير من الفقراء في النجف وكربلاء وسامراء والكوت وديالى وسنة وشيعة بلا فرق

 لكن هؤلاء التكفيريين آفة تأكل سيقان العراق فلابد الخلاص منها وربما لم يذهب هدرا دماءكم يازوار سيد الشهداء الحسين (ع) يا من التحقتم به يا من اختاركم الله لأن تكون بمقام الشهداء والصديقيين (ومن احب قوم حشر معهم) فقاتلكم بنارا موقدة وهذا مصير من سهرو على تربيته القتل والغزي والعار فكان زعيمهم ابو عمر البغدادي لعنه الله في قبضة العدالة ببركة دماءكم الزكية الطاهرة ونسأل الله أن يشفي صدورنا ويجعلنا نشاهد بأم أعيننا انزال القصاص العادل به والحمد الله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبيين الطاهرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-24
اينكم يااهل مدينة الصدر والشعلة من الثار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك