المقالات

هل تبرعات جسر الأئمة ومليارات النقال حديث خرافة!!


بقلم:فائز التميمي.

يبدو أن قرارات الحكومات العراقية المتعاقبة بعد سقوط صدام تُكتب على قوالب الثلج التي هجرها الممقوت عزت الدوري منـذ عام 1968م.القضية الأُولى حدثت بعد جريمة جسر الأئمة التي راح ضحيتها قرابة ألف شهيد حيث قامت الفضائية العراقية بحملة كبيرة للتبرعات في زمن السيد الجعفري بالإضافة الى إعلان عن أراضي سكنية لعوائل الشهداء وجلهم من مدينة الصدر. والأخرى في زمن السيد المالكي حيث حصلوا من إعطاء ترخيص النقال على أربعة مليارات دولار وقالوا في حينها في نيتهم إنشاء مستشفيات في كثير من المحافظات!!.

مالـذي حلّ بالتبرعات وقد سمعنا(طرطوشة كلام ) في وقتها عن وجود إشكال في التبرعات ولم نفهم ماهو الإشكال! وأين الأراضي هل وزعت على الشهداء وهل بنيت (هوايا متفائل)!!؟؟ هل قاموا بوضع حجر الأساس للمستشفيات أو أعطوا مناقصة لشركات للقيام ببنائها (أو فكروا بوضع حجر الأساس ولو قشمرة).!! أم كانت المقترحات غير واقعية وتبدل رأي الحكومة !! هل دخلت المليارات الأربعة في الميزانية أم بقيت خارجها!! أم ضاعت ولا أحد يعرف (وين صارت)!

هل هنالك حازم شعلان جديد يسرق بالمليارات لم يُعلن عنه بعد!! (بالمناسبة واحد بطران يتسائل: ليش ما الإنتربول يتابع قضية شعلان) أسئلة ستبقى بلا جواب لأن المسؤولين أما لإنشغالهم أو لتشاغلهم لايقرأون ما يُكتب فلم يعد فائدة من الكتابة ! فليُكسر القلم ولتُراق قناني الحبر وسيظل العراقي مثل الأطرش بالزفة حقيقةً وليس مجازاً بل حتى الأطرش على الأقل يرى الزفة بل نحن مثلنا مثل رجل أعمى وأطرش ومخبول يهـذي ويسأل ولا أحد يجيبه!!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-24
على الحكومة اصلاح الهاتف الارضي
احمد حسين
2009-04-24
سمعنا في وقتها ( الهم لا تؤاخذنا بما يقوله الناس) طبعا والعهدة على الراوي ان السيد الجعفري قد حدث له مشروع عاجل ولا يملك المال لتمويله ( اقصد مشروع خاص وليس للدولة) فقام بلغف التبرعات . والله اعلم قد لا يكون لغف , قد يكون مجرد دين وللعلم دين بفائدة مصرفية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك