المقالات

هل تبرعات جسر الأئمة ومليارات النقال حديث خرافة!!

1253 16:12:00 2009-04-23

بقلم:فائز التميمي.

يبدو أن قرارات الحكومات العراقية المتعاقبة بعد سقوط صدام تُكتب على قوالب الثلج التي هجرها الممقوت عزت الدوري منـذ عام 1968م.القضية الأُولى حدثت بعد جريمة جسر الأئمة التي راح ضحيتها قرابة ألف شهيد حيث قامت الفضائية العراقية بحملة كبيرة للتبرعات في زمن السيد الجعفري بالإضافة الى إعلان عن أراضي سكنية لعوائل الشهداء وجلهم من مدينة الصدر. والأخرى في زمن السيد المالكي حيث حصلوا من إعطاء ترخيص النقال على أربعة مليارات دولار وقالوا في حينها في نيتهم إنشاء مستشفيات في كثير من المحافظات!!.

مالـذي حلّ بالتبرعات وقد سمعنا(طرطوشة كلام ) في وقتها عن وجود إشكال في التبرعات ولم نفهم ماهو الإشكال! وأين الأراضي هل وزعت على الشهداء وهل بنيت (هوايا متفائل)!!؟؟ هل قاموا بوضع حجر الأساس للمستشفيات أو أعطوا مناقصة لشركات للقيام ببنائها (أو فكروا بوضع حجر الأساس ولو قشمرة).!! أم كانت المقترحات غير واقعية وتبدل رأي الحكومة !! هل دخلت المليارات الأربعة في الميزانية أم بقيت خارجها!! أم ضاعت ولا أحد يعرف (وين صارت)!

هل هنالك حازم شعلان جديد يسرق بالمليارات لم يُعلن عنه بعد!! (بالمناسبة واحد بطران يتسائل: ليش ما الإنتربول يتابع قضية شعلان) أسئلة ستبقى بلا جواب لأن المسؤولين أما لإنشغالهم أو لتشاغلهم لايقرأون ما يُكتب فلم يعد فائدة من الكتابة ! فليُكسر القلم ولتُراق قناني الحبر وسيظل العراقي مثل الأطرش بالزفة حقيقةً وليس مجازاً بل حتى الأطرش على الأقل يرى الزفة بل نحن مثلنا مثل رجل أعمى وأطرش ومخبول يهـذي ويسأل ولا أحد يجيبه!!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-24
على الحكومة اصلاح الهاتف الارضي
احمد حسين
2009-04-24
سمعنا في وقتها ( الهم لا تؤاخذنا بما يقوله الناس) طبعا والعهدة على الراوي ان السيد الجعفري قد حدث له مشروع عاجل ولا يملك المال لتمويله ( اقصد مشروع خاص وليس للدولة) فقام بلغف التبرعات . والله اعلم قد لا يكون لغف , قد يكون مجرد دين وللعلم دين بفائدة مصرفية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك