المقالات

النياشين المزيفه والبطولات الملفقه لقيادات كاذبه

1237 12:04:00 2009-04-22

بديع السعيدي

احيانا ينتابني نوع من اللاشعور واقوم بالهلوسه وفي كثير من الاحيان ولكي اخفف هذا الاختناق الذي ياتي لي فجاة وخاصة عندما اتابع اخبار العراق التي تجعلني اشعر بالاحباط والدوران والضغط العالي للدم فامسك بالقران الكريم واحيانا بالصحيفة السجاديه لاقرا دعاء ومن بعد ذلك اطلب من رب العالمين ان ينتقم لنا من الظلمة كما انتقم لنا من صدام وجلاوزته وقيادات جيشه عندما شاهدنا انهزامهم باعيننا فانني اريد ان اسال الحكومة وحزب الدعوة الذي يبرر التقرب من البعثيين او من قادة الجيش الصدامي الان هل اصبح قادة الجيش من البعثيين خصوصا عليهم اعتماد وهم الذين كانوا الاداة الفعالة بقتل الابرياء فمن هم قادة الجيش الذين تزعمون ياترى الا يكن هروبهم من المعركه عند دخول اول عجلة امريكيه في الالفين وثلاثه شاهدا عليهم وكذلك في الواحد والتسعين عندما شاهدناهم كيف يصبحون كالارانب عند مشاهدتهم لعجلة امريكيه قادمة

 ولكنهم اشاوس عندما يهجمون على الناس والقرى العراقيه الامنه وقتل الابرياء فاي قادة جيش هذا الذين لم يتصدوا لدبابة واحده وتمت السيطره على بغداد كلها بواسطة دبابتين شاهدتها بام عيني على جسر الجمهوريه بينما الناصريه المدينه التي ظلمت من قبل طاغية العراق وبعفويه قد تصدت للامريكان وباشخاص مدنيين وتم ايقاف زحفهم لفترة اسبوع تقريبا وهم ناس مدنيون بينما قادت الجيش والجيش الذي زرعه صدام من كربلاء الى بغداد وعلى عدة مراحل وخطوط دفاعية ما ذا فعلوا هل تصدوا الى الامريكان ام انهم فضلوا الهزيمة على المواجهة ليس بسبب كرههم الى نظام صدام ولكن هو جبنهم الذي دفعهم لهذا فلو كانوا يحملون ذرة كره الى صدام ما قاموا بقتل الالاف من العراقيين ودفنهم والمقابر الجماعية تشهد بذلك ولو التف هؤلاء مع الشعب العراقي في الواحد والتسعين ما بقي صدام في الحكم انذاك

 فيا ايها المالكي ويا حزب الدعوة اتقوا الله بالابرياء ولا تجعلوا انفسكم الاوصياء على العراقيين وتتكلمون وكانكم كل شئ فلا يوجد اي فضل لاحد على العراقيين فكل العراقيين اعطوا شهداء وليس حزب الدعوة وحده فالشيوعيون وفي سنة الواحد والتسعين وهذا الامر معروف عند اهالي سوق الشيوخ عندما تصدى ابو صدى المرحوم محمد جواد كاظم سهر وهو رجل شيوعي معروف بوطنيته الصادقه قف كالاسد والله كالاسد ليتصدى هو وشخص اخر معه لم يحضرني اسمه الى الجيش الصدامي الذي زحف على مدينة سوق الشيوخ ليدمر ويفتك باهلها بينما القوات الامريكيه تبعد عنهم ميل واحد واحيانا عندما تقترب منهم عجلة امريكيه تتقافز جنود الحرس جماعة العجل يابه من امامهم كالفئران فوقف ابو صدى ومن معه كالليث ليدافع عن مدينته وبكل فخر الى ان استشهد وانني اتعجب لماذا لايقوم المسؤولون في سوق الشيوخ بتسمية شارع او بناء نصب تذكاري يحمل اسم هذا الرجل الشجاع ام لانه لايتطابق منهجه مع منهج المسؤولين الان –

فيا حزب الدعوة ليس في العراق حزب احسن من الاخر او مجموعة احسن من الاخرى فكل العراقيين قدموا الضحايا في سبيل هذا الوطن والوطن للجميع والكل يجب ان يساهم ببناء الوطن فلا انتم كحزب دعوه احسن من الناس الاخرين فكثير من الناس تم اعدامهم وهم لم ينتموا الى اي حزب في حياتهم لا الى الدعوه ولا لغير الدعوة ولكن بسبب صلاتهم وصيامهم وايمانهم بربهم دفعوا ارواحهم قرابين من اجل دينهم لان قاتلهم يكره ان يشاهد فئة الشباب خاصة يتوجهون الى عبادة الله عز وجل ويتركون عبادة البعث الذي كان قادة الجيش الذي ارجعتموهم الان منهمكين بها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-24
ان المجرمين الذين يحيطون ببغداد جبناء وعلى الاهالي والحكومة طردهم والقضاء عليهم
Zaid Mughir
2009-04-22
كلام جميل , وبارك الله بك أخي بديع ..ولكن أريد أسأل اللي حطو نوط الشجاعة وين صارو ووين صارت أنواطهم ,,سمعت سعر الواحد بدولار بسوك هرج ...صحيح....؟
صباح الرسام
2009-04-22
والله كلامك بمحله , جيش صدام جيش شرس على الشعب العراقي فقط وتشهد له المقابر الجماعية والمدن المقدسة ومدن الشمال . وجيش الارانب امام اي قوة اخرى . اسأل سؤال هل جيش صدام افضل من الجيش العراقي الجديد الذي قاتل الارهاب . لدينا ابطال لماذا لايسلمونهم مناصب عليا مثل البطل ابو الوليد الذي لانعرف اين هو الان وغيره كثير من الوطنيين الذين يحبون الشعب العراقي ويدافعون عنه . وكلا للجيش الصدامي قاتل الشعب العراقي
فائز
2009-04-22
أدعو الله مخلصاً أن يعود الأخوة في الدعوة الى رشدهم قبل أن يقع الفاس بالراس ونرى أبو الثلج الملعون وكل حثالات وزبالات البعثية والقومجية واللصوص وكتاب التقارير يعودون الى مص دمائنا! إستيقظوا من غفلتكم كفاكم نوماً وسواء فزتم أو لم تفوزا فأنتم أكبر من هده التصرفات الصبيانية وكانكم لا زلتم في المعارضة وعبالكم لعب زعاطيط لا يابه العدو يتربص بنا ويفرح لتفرقنا فهل من أدن صاغية!!. أستحلفكم الله لقد ,ادكركم بشهدائكم في السبعينات هل أنتم مثلهم في التصدي أو في ترك متاع الحياة!! والى الجميع التوفيق!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك