المقالات

احذروهم انهم قادمون

1125 20:39:00 2009-04-19

لقد سعت المخابرات المصريه ان تكون هي اللاعب الرئيس والموءثر في السياسه العربيه وهي التي تسعى دائما الى تغيير الانظمه العربيه التي لاتؤمن بالقوميه العربيه او بالسياسه المصريه بيد ان الحكومات المصريه المتواليه منذ تاسيس جمهورية مصر العربيه والاطاحه بالحكم الملكي الوطني في مصر على ايدي عملاء الماسونيه في الشرق الاوسط وزعيمهم عبد الناصر انذاك ولحد اليوم هي حكومات تعمل لارضاء دول الماسونيه العالميه وتعمل على ابقاء مصر في دوامة التخلف وتعمل على تصدير هذا التخلف الى الدول العربيه الاخرى وبناء على الهزائم التي منيت بها على مدى التاريخ الحديث خصوصا الحروب مع ءاسرائيل ان صح التعبيرا فان مصرلازالت تضع العصي امام عجلة التقدم العربي على الاطلاق وبالعوده سريعا الى الوراء نجد ان المخابرات المصريه هي التي ساعدت على الانقلاب على حكم الامام في اليمن وهي التي دربت واهلت صدام الملعون للانقلاب والسيطره على الحكم في العراق

وهي التي دعمت البعث السوري وهنا من الضروري الاشارة الى دور مصر في مؤامرة الشواف في الموصل 1959 وشحن السلاح الى المتآمرين كرشاشات بورسعيد و عتاد يحتوي على إطلاقات دمدم , وكذلك دعم المتآمرين في انقلاب 14 رمضان (8 شباط 1963) الأسود , ودعم حركة القذافي في الانقلاب على ادريس السنوسي , ودورها في حينها في مؤامرة بوفقير على الملك الحسن الثاني.. وانقلاب عبد الله السلال في اليمن .. مع ملاحظة هامة جدا جدا ان مصر سعت الى تصفية الحكومات الوطنيه التي تنتخبها الشعوب بصوره دستوريه وديمقراطيه وهي التي تدعم الفتن والانقلابات على الرغم من ان وقت الانقلابات قد ولى وهي الان تحتضن بعثيين صدام لارجاعهم الى السلطه في العراق وبكل الوسائل وما زيارة القزم وضابط المخابرات عمر موسى الاخيره للعراق الادليل واضح وعملي وبالطرق الملموسه التي تستخدمها المخابرات المصريه في هذا الاتجاه ولا اريد ان اشرح دور عمر موسى في زيارته الاخيره للعراق لكنه ترك خلفه زوبعة سياسيه كادت تفتك بالعمليه السياسيه وهنا لابد من الحيطه والحذر من كل التصرفات التي يتخذها المسؤلين في مصر تجاه العراق واريد التاكيد هنا ان مصر تحاول التغيير في العراق حتى ولو بانقلاب عسكري خصوصا وان القاده العسكريين في العراق لم يعرفوا سوى مبدا القوه التي تعلموها على يدي صدام الملعون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
خالد الشويلى
2009-04-20
اايد ماذهبت اليه ولكن الوقت قد مضى على هذه الافعى السامه فلقد قلعت انيابها وهبهات ولكن ان لمثل هؤلاء علينا ان نتحزم لهم بكل مانستطيع من قوةوسوف تمر هذه الدوله( المصريه) بمرحلة خطيرة لانها اذت شعبها المسكين وانظر الى مايعانيه الشعب المصرى من شضف العيش والماسى وربما لهذا السبب هى تتامر على الشعوب العربيه لحلبهم الا لعنة الله على الظالمين ونحمد الله على الازمه العالميه وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم والحمد لله رب العالمين
البدري
2009-04-20
اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك