لقد سعت المخابرات المصريه ان تكون هي اللاعب الرئيس والموءثر في السياسه العربيه وهي التي تسعى دائما الى تغيير الانظمه العربيه التي لاتؤمن بالقوميه العربيه او بالسياسه المصريه بيد ان الحكومات المصريه المتواليه منذ تاسيس جمهورية مصر العربيه والاطاحه بالحكم الملكي الوطني في مصر على ايدي عملاء الماسونيه في الشرق الاوسط وزعيمهم عبد الناصر انذاك ولحد اليوم هي حكومات تعمل لارضاء دول الماسونيه العالميه وتعمل على ابقاء مصر في دوامة التخلف وتعمل على تصدير هذا التخلف الى الدول العربيه الاخرى وبناء على الهزائم التي منيت بها على مدى التاريخ الحديث خصوصا الحروب مع ءاسرائيل ان صح التعبيرا فان مصرلازالت تضع العصي امام عجلة التقدم العربي على الاطلاق وبالعوده سريعا الى الوراء نجد ان المخابرات المصريه هي التي ساعدت على الانقلاب على حكم الامام في اليمن وهي التي دربت واهلت صدام الملعون للانقلاب والسيطره على الحكم في العراق
وهي التي دعمت البعث السوري وهنا من الضروري الاشارة الى دور مصر في مؤامرة الشواف في الموصل 1959 وشحن السلاح الى المتآمرين كرشاشات بورسعيد و عتاد يحتوي على إطلاقات دمدم , وكذلك دعم المتآمرين في انقلاب 14 رمضان (8 شباط 1963) الأسود , ودعم حركة القذافي في الانقلاب على ادريس السنوسي , ودورها في حينها في مؤامرة بوفقير على الملك الحسن الثاني.. وانقلاب عبد الله السلال في اليمن .. مع ملاحظة هامة جدا جدا ان مصر سعت الى تصفية الحكومات الوطنيه التي تنتخبها الشعوب بصوره دستوريه وديمقراطيه وهي التي تدعم الفتن والانقلابات على الرغم من ان وقت الانقلابات قد ولى وهي الان تحتضن بعثيين صدام لارجاعهم الى السلطه في العراق وبكل الوسائل وما زيارة القزم وضابط المخابرات عمر موسى الاخيره للعراق الادليل واضح وعملي وبالطرق الملموسه التي تستخدمها المخابرات المصريه في هذا الاتجاه ولا اريد ان اشرح دور عمر موسى في زيارته الاخيره للعراق لكنه ترك خلفه زوبعة سياسيه كادت تفتك بالعمليه السياسيه وهنا لابد من الحيطه والحذر من كل التصرفات التي يتخذها المسؤلين في مصر تجاه العراق واريد التاكيد هنا ان مصر تحاول التغيير في العراق حتى ولو بانقلاب عسكري خصوصا وان القاده العسكريين في العراق لم يعرفوا سوى مبدا القوه التي تعلموها على يدي صدام الملعون
https://telegram.me/buratha