المقالات

مجالس محافظات ام مكاتب احزاب

1107 15:49:00 2009-04-19

ميثم المبرقع

ما بثته بعض الفضائيات حول اعتراض مكاتب حزب الدعوة في النجف الاشرف على قرار الحزب المركزي باشراك قائمة شهيد المحراب لاستلام منصب المحافظ معتبرين ذلك يخالف رغبة الناخبين. ما ذكره الاخوة في مكاتب حزب الدعوة في محافظة النجف الاشرف يجانب الحقيقة ويزيد من التضليل وذر الرماد بالعيون وخلط الاوراق فان رغبة الناخبين تقتضي احترام الشخصية الاكثر اصواتاً في محافظة النجف وما حصل عليه مرشح قائمة شهيد المحراب بمفرده اكثر مما حصل عليه جميع الناخبين في بقية القوائم منفردين.

نحن نكن كل التقدير والاحترام لكل القوى والاحزاب المشاركة في العملية السياسية ولا نفكر باضعاف أي طيف سياسي مهما كان حجمه مازال مشاركاً وفاعلاً في العملية السياسية واضعاف أي مكون سياسي اضعاف للجميع وما يحصل عليه حزب الدعوة وبقية القوى السياسية هو مكسب لنا جميعاً مع بقاء التنافس قائماً والاختلافات في وجهات النظر طبيعية لا تفسد في الود والشراكة قضية.

هذا الشعور الذي نتمناه ونتبناه دائماً لابد ان يساور الجميع وان يفكر الاخرون بنفس الطريقة التي نفكر بها دون التمادي في حسابات الربح والخسارة على حساب الاخرين والتعاطي مع الواقع بروح فئوية وحزبية منفرة وغير لائقة بمستوى العراق الجديد الذي غادر الطغيان والشخصنة والانفراد الى الابد. نتمنى من الاخوة في مكاتب حزب الدعوة في النجف الاشرف ان يلتفتوا الى هذه الحقيقة وان يتذكروا بان الشراكة الحقيقية ليس بالطريقة التي يفكرون بها فاننا قد نصبر ونتحمل ونحملهم على حسن الظن ولكن التمادي بهذه الطريقة ومصادرة الحقائق وخلطها قضية لا تليق بهم ولا تجوز لغيرهم ابداً.

المحاصصة الحزبية النتنة ليس من الشراكة بشىء فلا نريد الخلط والتعميم بطريقة منفعلة ومرتجلة فان الشراكة هي التي اسهمت في انتخاب الحكومة القائمة والفرق بين الشراكة وبين المحاصصة الحزبية والانانية السياسية كالفرق بين الاقصاء والاحتواء. لا نريد التذكير بمواقفنا الاستيعابية والاحتوائية من اجل انجاح العملية السياسية والدفاع بقوة عن التركيبة الحكومية التي كنا ومازلنا جزءاً منها لان التفكير بروح الحزبية والشخصنة سيفقدهم الكثير مما حصلوه فليس شعبنا بغافل عما يفعله الاخرون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد الحداد المسعودي
2009-04-19
قيلَ في الصَبر مَرارَه : قلتُ أنَ الصَبرَ جارْ ! أبو أحمد الحداد المسعودي ................................................. قيلَ في الصَبر مَرارَه : قلتُ أنَ الصَبرَ جارْ ! قيلَ في الصَبر تجارَه : قلتُ أنَ الصَبرَ دارْ ! قيلَ في الصَبر مَنارَه : قلتُ أنَ الصَبرَ ثارْ ! قيلَ في الصَبر بشارَه : قلتُ أنَ الصَبرَ نارْ ! قيلَ في الصَبر خسارَه : قلتُ أنَ الصَبرَ بارْ ! قيلَ في الصَبر حيارَه : قلتُ أنَ الصَبرَ سارْ ! قيلَ في الصَبر إشارَه : قلتُ أنَ الصَبرَ زارْ ! قيلَ ماقيلَ ولكنْ : كَم ولكنْ كَمْ ولكنْ بالشعارْ ! تمت ولله الحمد هولنده 2009م أحبائي : ما قيل في الصَبر هذا أو أكثر .. !
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك