المقالات

حديث النائب السيد العلاق وتصرفات العبادي: عقلية المعارضة أم عقلية الحكم!!

1723 23:00:00 2009-04-18

بقلم:فائز التميمي

مرتين هـذا الإسبوع صرح السيد علي العلاق عضو البرلمان لقناة الحرة وفي قناة العراقية في برنامجها الحوارية بما يَعجبُ له السامع.ففي  أحدها صراحة بإنهم لا يثقون بما يقوله الهاشمي!! وله الحق وفق معطياته أن يكون له هـذا الإنطباع والسؤال :إذا كانت الثقة لم تُبنَ مع هولاء وهم في العملية السياسية فكيف تريدون إرجاع بعض البعثيين وتثقون بهم مرة واحدة هكـذا بلا فاصل!! والمشكلة عندما يظهر السيد العلاق أو العبادي أو العسكري أو العامري يُكتب تحته "ألإئتلاف العراقي الموحد" مما يوحي بأن الآراء في الإئتلاف موحدة في كل قضية.بينما ليس هنالك تنسيق حتى داخل كل حزب أو مجموعة داخل الإئتلاف!!

وفي برنامج قناة الحرة كان الكلام عن الفيدرالية فأدلت النائبة الدملوجي بدلوها في أحكام إستباقية طائفية حيث قالت إذا تكون إقليم أو فيدرالية في البصرة فإنها ستكون تحث تأثير السعودية وإيران ثم أكملت ولكن الناس يقولون أو يتخوفون أنها ستكون تابعة لإيران!! ونسأل النائبة العلمانية جداً وغير الطائفية جداً هل إذا تكون إقليم أو فيدرالية بالموصل فلا تكون تابعة الى تركيا علماً أن تركيا كانت تُطالب بولاية الموصل وإيران لم تُطالب بالبصرة!! فأيهما أكثر واقعية!!

 وهنا السيد العلاق قال إن الأجواء لا تناسب الفيدرالية ولكنه بعد قليل ناقض نفسه حينما سألهُ مقدم البرنامج عن صلاحيات رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية فقال إن الدستور حدد لكل مهامه!! ياسيد العلاق ألم يقر الدستور الفيدرالية !! ألم يكن التصويت على الدستور أقوى من التصويت على مجالس المحافظات (وصل في بغداد الى 77 بالمئة) فإن قلت: أن الناس لم يكن يعوا ما يفعلون فلعلهم هم كـذلك في الإنتخابات الأخيرة أو التي بعدها!! فهل سنستمر ننظر الى مزاج متقلب فنكون حالنا حال الدول العربية المزاجية وليست الدستورية!!

كنتُ أتمنى أن أرى البرلمانيين أكثر حصافة وأثقف وأذكى من أن يناقضون أنفسهم أو يزايدون.وما تناقلوه عن تدخل العبادي في تعيين المراكز الإدارية في ذي قار( إن صح) فكأنـّي بهولاء كما كنا نعرف بعضهم على حالتهم أيام المعارضة من التسلط و الكيد والتهميش لأقرب الناس إليهم!! وكنت أظن من أن تجارب السنين الستة قد أعطت السياسيين بعض المرونة وأنهم تعلموا لغة التواصل مع الناس بأمانة وأن لا يعتمدوا وسائل قد تكون مبررة في أيام المعارضة!! والتي ليس لها أي مبرر وهم في حكم العراق فهنالك مسؤلية!

 فقد تكون الأعمال الصبيانية أيام المعارضة نتائجها السيئة ضئيلة ولكنها خطرة وأنتم تحكمون أكثر من 25 مليون إنسان وليس عشرين أو ثلاثين نفراً كما في أيام المعارضة في الخارج!! هل أصبح الدستور غرضاً للأحزاب لكي تغيير به أو تأخـذ بما يعجبها وتترك ما لا يعجبها!! ولا أرى داعي لتغيير الدستور فهو أصلاً معطل وكل يعمل على راحته !هل سيكون البرلمان القادم على نفس الشاكلة !! أم أسؤا!! الله يستر!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2009-04-19
تعقيب2كم من شبابنا قتلوا بالثرامه في الكاظميه آخي الصغير كان عمره 13سنه كان يبكي طول فترة سجنه لانه كان يفتقد والدتي حتي ان احد المجرمين ضربه على رأسه أفقده عقله وبصره ثم بعد اشهر من العذاب قتله مع بقية آخوتي واولاد اعمامي ودملوجي تقول لي انا لم اتكلم مع اهلي صارلي شهرين؟؟!! هذه عينه صغيره من معانات التي كان الشيعه يعانوا منه
زهراء محمد
2009-04-19
الدملوجي التي تدعي انها حياديه وغير طائفيه!!؟؟ فقبل السقوط الصنم بسنه كانت عندنا لقاأت في البرلمان البريطاني وكنت انا معMPآن كلويد ووزيره بتريشه هورد ومجموعه من المعارضه العراقيه وكانت الدملوجي تحضرلاول مره هناك؟حيث انا كنت اشرح معاناة العراقيين من النظام الدموي من القتل والتعذيب والتهجير وبعده شرحت كم فقدت من عائلتي من شباب خيره.واذا بدملوجي تقول اي آني هم عائلتي متأذايه صارلي شهرين ماتكلمت مع اهلي ؟!والله لاول مره ابكي بصوت عالي وامام الوزيره البريطانيه.فقلت يالمقارنه آخوتي قتلوا بالثرامه
احمد حسين
2009-04-19
عندما كان الاتلاف متماسكا وبكامل قوته ( اقصد قبل ان يتفرد به حزب الدعوة) كانت القنوات الفضائية عندما تعمل حوار مع شخص ما تقول هوة من حزب الدعوة او المجلس الاعلى او.. او... ولكن بعد ظهور وجهات النظر المتباينة في الاتلاف اتخذت القنوات الفضائية منحى اخر الا وهو عندما يكول تصريح مضر فانه ينسب الى الاتلاف اما اذا كان ذو فائدة فانه ينسب الى الحزب المصرح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك