رجل انحني وكل حر في العراق معي له احتراما واجلالا واقبل جبينه حبا ولا اشعر به الا نفسي ونفوس كل الايتام والمظلومين والمحرومين والصابرين على ارض العراق ..رجل كلما تتوارد وتمر وتشتد المحن على هذا الوطن العزيز وشعبه بكل اطيافه يبرز معدنه النقي الغيور معدنا نقيا طاهرا من الشوائب ونزق الجاهلية الاولى والاخيرة وبغضاء الحقد الدفين لا اكاد اشعر انه سني حينما يتحرك ويفعل ويتحدث عن مظلومية شيعة الله وبقية تنويعات شعبه ,واشعر انه الشيعي حينما يجعل من روحه الطاهرة سنيا في خدمة الله والانسانية وكل المظلومين بالتساوي وبالحق ..
سماحة الشيخ خالد عبد الوهاب الملا رئيس جماعة علماء العراق احد اعلام انفسنا وطيبنا السنة الرجل الذي تحرك حيث واجبه الانساني واعطى واخوته المؤمنين المخلصين لله ولوطنهم ولشعبهم اروع المثل في تمثيل اللحمة الاسلامية والعربية والوطنية والانسانية في العراق هو الصورة المعبرة عن حقيقة العراق وطبيعته الانسانية الحقيقية يدعي المنافقون المتلبسون لبوس انفسنا السنة وهم البعث القمئ تمثيله ..
سماحة الشيخ خالد عبد الوهاب الملا المسلم العراقي السني اتشرف ان يمثلني والعراق في أي محفل ومنصب وموقع رسالي او اداري وأشعر انه نفسي وروحي وفمي وضميري وعقلي يتحدث بجرحي ابلغ مني ويقول أهات الاخر بادق صورها وتلك والله صفات المسلم الحقيقي وتلك صفات العدل والانصاف نفتقدها في الكثير من ادعياء الانتساب لايشرفوه ولايشرفهم ..
سماحة الشيخ خالد عبد الوهاب الملا هذا الصوت الحر الابي تمنيت يوما ان التقيه وسافعل ذلك مجتهدا متشرفا لاقول له ان ام واب انجباك للعراق لايمكن الا ان يكونا من تلك الاصلاب الشامخة لم تنجسها الجاهلية بانجاسها ولم تلبسها من مدلهمات ثيابها ويشرفني ان اقبل اياديهما وتراب اقدامهما لانهم اهديا العراق اغلى هدية اسمها سماحة الشيخ خالد عبد الوهاب الملا ..
انا متيقن ان هذا الطود الشامخ له مدرسة واخوة وتلامذة امثاله لايقلون عنه نجابة واصالة ورقيا وعزة وكرامة واعلم ان هذه المدرسة الطيبة اعطت من ثمرها الطيب الشهداء تلو الشهداء توجتهم بآخر القرابين الطيبة الطاهرة الشهيد الشيخ عبدالله عدنان رحمه الله واسكنه فسيح جنانه والذي نالته ايادي البغي والفجور انا كان انتسابها ومرجعيتها فلن تكون الا ايادي الحقد والرذيلة والغدر والخسة تبا لها بماسعت واقترفت من اثيم الجرم واشنعه ..يتنازع الادعياء والوصوليون والمنافقون تمثيل انفسنا السنة يسعون للحصول على رئاسة مجلس النواب كحصة بغيضة اشعر بالحزن والالم والصداع المستديم حينما اراهم واسمع انهم قاب قوسين او ادنى من العودة اليه وهم اشر من يسئ لانفسنا واحبتنا ونور عيونا شرفاء واطهار السنة المحمدية والعراق واشعر ومعي كل الوطن ان خير من يمثلهم سماحة الشيخ الجليل الابي خالد عبد الوهاب الملا وبجدارة وفخر ..
اتالم واتحسر واتمنى لو بيدي القرار لانفذه وبالسرعة القصوى واليوم قبل الغد رغم ان ذلك من حقي ومن استحقاق الشعب وخياره ولو وضع أي اسم يتصارع اليوم على كرسي رئاسة هذا المجلس المفروض ان يجلس عليه خيرة الرجال واعدلهم واوفاهم عهدا مع الوطن المبتلي بويلات الفتن وشعبه وبجانبه هذا الطود الشامخ الشيخ العزيز وعرض للاستفتاء في العراق لاختير وبالنسبة الساحقة الماحقة الشيخ خالد الملا وباستحقاق وجدارة , ومن يمتلك الارادة ليجرب ويرى بنفسه ..
اعلم انك ليس من طلاب المناصب والكراسي ولكن اعلم ياسيدي انه مطلبنا نحن اخوتك وابنائك وشعبك الابي وشرف لكل عراقي ان تكون انت في هذا المنصب او أي موقع للمسؤولية يتشرف بك نتمنى ان تتوقف هذه المهزلة التي اسمها اختيار من يستحق اعتلاء اخطر واهم موقع في الدولة العراقية فكل من يدعي الانتساب وطرح اسمه وحزبه ورشح نفسه له لا ولم نتقبله او نتجرعه وان كان الامر حصة ومحاصصة وتوزيع واتفاق فهذا العراقي الانساني السني الطهور هو خير من يمثلنا جميعا وبفخر ..
اعتقد ان هذا الاختيار المشرف للعراق هو خير من يخلق الاستقرار والتوازن لمجلس النواب المنبر الخطير والمهم ويخلق فيه روحا جديدة , العراق وشعبه بامس الحاجة لها في هذا الوقت العصيب والانتقالي من تاريخه , روحا قوامها الوطنية الحقة و العدل وحسن الادارة وخدمة الوطن وشعبه ومجلس النواب هذا الموقع الخطير لايمكن ان يمثله طرف مختلف عليه لان تمرير أي اسم يتقبله البعض ولايتجرعه الملايين امر من الخطورة بمكان انه مشاركة فعلية في ارهاب الشعب وتمرير السئ رغما عنه وهذا مالانتقبله مطلقا ولن يؤدي إلا الى المزيد من التوتر والتعطيل لمشاريع خدمة الشعب المتطلع الى نوعية جديدة من الرجال , الساحة العراقية تعج بهم وخـَـبــِرتـْهُم لتقوم بخدمته .
سيدي سماحة الشيخ خالد عبد الوهاب الملا كلمة اخيرة وددت قولها لك وتاخرت بها كثيرا لانني كنت اتفحص صدق حدسي فيك ولم يخب ظني قيد انملة , ان كانت ياسيدي الجليل السنة والعروبة والعراقية والوطنية والاخلاق كلها خالد الملا فليشهد الجميع انني سني تمنيت ان اكون كخالد الملا وهو شرف لم انله واعجز عن ذلك دمت لنا علما ومعلما ولاحرم الله العراق من صوتك وروحك الطيبة ولاخوتك وتلامذتك مني اطيب السلام واجمل الامنيات بالقوة والسؤدد والنجاح .
السبت، 18 نيسان، 2009احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha
