المقالات

الى المتيم ببراثا:ماذا أنشدت بشأن شهداء براثا!!


بقلم:فائز التميمي.

بالحقيقة يجب عدم الرد على كل أفاك أثيم!! ولكن تعالوا معاً لنرى هـذا العائق الهائم بحب براثا ماذا عمل لأجلها. قال في مقالة له جديدة أن براثا هو ملك الجميع!! والكل يؤيدّه في هـذا الزعم. قبل سقوط النظام كان رواد براثا قليلين لخوفهم من تهم النظام وكانوا أما مؤمنين مصلين أو من أدمنوا على كتابة التقارير عن المصلين . فألإثنين مهتمون ببراثا ولكن كل بطريقته الخاصة الفريق الأول على طريقة علي (ع) والفريق الثاني على طريقة صدام .فأي منهم كان !!

بعد السقوط عادت الحياة الى براثا وكان رواده أربعة: المصلون الدائمون. ثانيا: الزائرون في بعض الأيام والمناسبات. الثالثة: نفر قليل يحضرون عين للأرهابي الدايني ومن لف لفه.فهل هو منهم!! مهتم ببراثا على الطريقة الضارية!! وعند حصول التفجيرات هنالك: الأول: هم الشهداء. الثاني: هم من يقومون بالمساعدة والإخلاء. الثالث: من يأتون ليحصوا العدد ويرسلونه الى القنوات الفضائية والصحف الصفراء.فهل هو منهم مهتم ببراثا على طريقة فيصل القاسم!!

وسؤالنا الى المدعي زوراً بحب براثا هل عملت شيئاً لبراثا عندما طالته التفجيرات أكثر من مرة!! هل دعوت الناس الى اليقظة والحـذر إذا كنت فعلاً من أهل المنطقة وإلا فإن من يهتم بأمر براثا بهـذا الشكل لا يخفى إسمه على الناس ومن سألناهم قالوا لا نعرف نكرة بهـذا الإسم.هل فكر هـذا العاشق لبراثا بمشروع لتطوير مرافقه فهو حسب إدعائه ملكٌ للجميع !! هل كتب شيئاً عن شهادئه وهو يدعي صاحب قلم وليس كاتب تقارير بعثي!! حاشاه أن يكون فرح لإستشهادهم!!.

وسؤال أخير ما هـذا التشابه بين كلام محمد الدايني والهائم بحب براثا: وأذا كان عنده أدلة على أن الشيخ الفلاني طائفي فليقدم أدلته ولكن ليس مثل الصورة التي قدمها المجرم الدايني الى الجزيرة وقال عنها في براثا وهي لمتحف الشمع في إيران!! عميت عين لا ترى الصداميين ولا تعرفهم من لحن القول وسيمائهم في أقلامهم من أثر الكتابة الحاقدة !! ولم تعرف الكاظمية أحداً بإسم هـذا الصعلوك الصدامي المتخفي بإسمه ويرمي الناس بالحجارة.أعـذروه عليمن يكتب تقارير خليه ينفس شوية!! أكتب بويه شماتريد!! فالقافلة تسير وكلاب البعث والدايني تنبح.!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك