المقالات

كتاب التقارير البعثية: صراصير في صفحات الإنترنيت!!


بقلم:فائز التميمي

كانت إحدى علامات كتاب التقارير البعثيين المدمنين على كتابتها أنهم أناس معروفين بحقدهم ولؤمهم ووجوههم الصفراء وعيونهم المتوقدة لكل شر. ومرة جاء احد الحزبيين من إجتماع وهو يستهزيء فقلنا له ما بك!! فقال فلان (والى الآن فلان أصبح أستاذ في جامعة في جنوب العراق ولا يزال طليقاًُ هناك) كتب تقريراً غريباً قال: إن فلان أكيد منتسب الى جهة إسلامية ضد الثورة! فقال له المسئول الحزبي؟ وما هو دليلك؟ قال: إنه لا يضحك مع الحزبيين ويضحك مع غيرهم!! .

وبعد سقوط النظام لم يجد هولاء متنفساً إلاّ في صفحات الإنترنيت يكتبون الأكاذيب ويكشفون عن عقدهم وحقيقتهم عبر كتاباتهم وهم متوزعين على صفحات الإنترنيت يتكلمون بأنهم لا يفكرون إلا بمصلحة الشعب. ولديهم حاسة خاصة بهم فهم في كل يوم في حضن حبيب فمرة كانوا يصفقون لوزارة علاوي واليوم بعضهم يصفق لوزارة المالكي لا حباً في هـذا أو ذاك ولكنهم جُبلوا على أن يعيشوا أذلاء يتملقون لصاحب السلطة.والمتتبع لكتابات هولاء على صفحات الإنترنيت أنهم يشتركون في بعض المقاصد وهي عدائهم العجيب للمجلس ولبدر وليس خلافهم معهم فالخلاف طبيعي حتى ولو وصل الى حد التشنج ولكن إلقاء التهم والكـذب وتوافق كلامهم مع كلام الإرهابين ويستعملون نفس القاموس الصدامي. فالتهم هي: (1) أنهم من بدر (2) أنهم صفيون إيرانيون. (3) فيدراليون مقسمون. (4) أنهم ضد الحل العربي للعراق. فهم يشتركون مع أساطين البعثيين في عباراتهم الحاقدة ومع القومجية في أحلامهم الزائفة ومع الدايني في تزويره للأحداث والصور.

ينقل التأريخ أن الحاكم العباسي القاهر قررَ وقف عمل السعاة ( كتاب التقارير) وعدم الأخـذ بالوشايات. ومرة كان متنكراً فسمع شخص يقول لصاحبه: متى يهلك القاهر فنعود الى سيرتنا !! فقال القاهر لوزيره: هولاء السعاة لا تعرفهم فإن في قلوبهم حقد مدمر لا يمكن وصفه ثم بعث الى الحاجب أن يأتيه بأسمائهم وارسلهم الى الثغور لمراقبة الحدود وكتابة التقارير عن الروم وتحركاتهم وبـذلك تخلص من شرهم.فمتى نتخلص من شر هـذه الحشرات الضارة مصاصة الدماء!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2009-04-18
ماقل على البعثيين ودل انهم كالنجاسة فهي ان لم تنجس ملابسك آذتك برائحتها.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك