بقلم:فائز التميمي
جاءت تفجيرات نيسان والتسريب المقصود لبنود الإجتماع الإرهابي في الخليج نـذر القوم إلى الشعب العراقي.وعندما جاءت أطلقت السهام على أصحاب الحسين (ع) قال لهم: هـذه نـذر القوم إليكم قوموا الى الموت الـذي لابد منه. وبعد ان كان الأرهابيون صريحين معنا ولم يداهنوا ولم يرسلوا لنا إلا رسائل حمراء دامية فهل سيقوم السياسيون أولاً والشعب من ورائهم الى ساحة النزال وهل أعدوا للأمر عدتهُ.إن الأعداء لا يراهنون على قوتهم ولكنهم يراهنون على ضعفنا وإنقسمنا وعلى الطابور الخامس داخل صفوفنا عند إنسحاب القوات الأمريكية ولا تكفي التصريحات من أن قوات الأمن والجيش قادرة على إحتواء الموقف فالرد يتطلب أموراً سياسية أكثر منها عسكرية.
وأهمها (1) وحدة السياسيين في المشاركين في العملية السياسية
(2) يقظة الشعب وان يكون الجميع عين على الوطن.(3) عدم تصديق كلام الدول العربية ووعودها بفتح سفارات لها فهـذا لا يعني أنهم لا يتآمرون فقد كانت سفارة مصر زمن قاسم ملاذاً للبعثيين والقومجية كلما قاموا بعمل تخريبي إلتجاِؤا إليها (إعترافات اسماعيل القادري من أنهم كانوا يلتجأون الى السفارة بعد كل مظاهرة).فقد تكون سفاراتهم وكراً خطيراً يتمتع بحصانة دبلوماسية.بينما سفاراتنا في الدول العربية لا تحل ولا تربط.بل إن إسراع بعض الدول في فتح سفاراتها في هـذا الوقت أمر مريب!!يبدو أن ساعة الصفر قد إقتربت فإن صلحت نوايانا فزنا بإذن الله وإن فسدت فنسأل الله تعالى أن يُصلحها قبل فوات الأوان.
https://telegram.me/buratha