بقلم:فائز التميمي.
ماحدث بعد إنتهاء مباراة القوة الجوية والحدود من ضرب بين أحد لاعبين الحدود مع الإمن ثم تطور المشهد وإنتهى بإعتقال لاعبين ومدرب فني! والسؤال هل ستمر الحادثة على أساس إنها نادراً ما تحدث ويُغلق الملف أم سيكون التفكير جدياً في إعداد "شرطة الملاعب" ويجب أن تكون فيهم المواصفات التالية
(1) دماثة الخلق والصبر والهيئة الحسنة وشكل غير مرعب.
(2) أن يمروا بدورات تعلمهم عن نفسية اللاعبين عند الخسارة أو الربح وكيفية إمتصاص تصرفاتهم وإنفعالاتهم المجنونة بطرق غير العنف قدر الإمكان.
(3) وضع قوانين للملاعب صارمة في من يجب أن ينزل الساحة ومن لا يجوز له ذلك.
(4) أن تكون الإسلحة التي يحملها الأمن أسلحة لا تؤدي الى الموت بأي حال من الأحوال.
(5) أن يمر اللاعبين بدورات نفسية ليستطيعوا أن يتحكموا في مشاعرهم في الملعب قدر الإمكان.
إن مثل هـذه الحلول لا تتم إلا بتعاون بين وزارة الشباب والداخلية وأن لا يكون كل منهم (هـذا بالشام وذاك بحلب).ولكي يبتعد الإسم عن الخوف والرعب فيُطلق عليهم "حَمائم الملاعب".تنبيه: بما أن التزوير على أشده فيجب التأكد من كون المتقدم الى هـذه الشرطة هو حمامة حقيقية وليس صقراً متخفياً بريش الحمام!! والسبب أن هـذه الوظيفة مرغوبة وسيسعى كل الصقور أن يتحولوا الى حمائم مقابل رشوة مقدارها دفتر مثلاً!!).
https://telegram.me/buratha