بقلم:فائز التميمي.
ليست من عادتي أن أصدق كل ما يقوله الآخرون حتى أرى تطبيق ما يقولون وقد نشرت إدارة "صوت العراق" تنبيهاً جيداً في ديباجته وبنوده عن رفضهم نشر أي مقالة لها أغراض شخصية!! وأكبرت في نفسي القرار ولكن ما أن مر أقل من يومين حتى نشروا مقالة لجعفر الحسيني ليس فيها أي حقائق سوى أحقاد شخصية وإستهزاء على آل الحكيم وليس فيها أي إنتقاد لموقف بل ما يتوقعه في المستقبل مع كلام غير مسؤول عن ابو كلل!! وفي نفس الوقت رفضت نشر مقالة لي أرد بها بأدب على الاخ صاحب المسامير !!ربما لأنه من أصحاب صوت العراق. ولنرجع الى الأرشيف: يُعرف عن الموسيقار اليوناني صاحب معزوفة زوربا أنه ترك اليونان في فترات الظلم والقهر وغادرها الى أمريكا وإلتحق بفرقة موسيقية فكتب يوماً نوتةً فجاء المايسترو أو المسوؤل عن الفرقة وقال له أحـذف كـذا وأعمل كـذا فرفض
وقال: لماذا غادرت أنا اليونان إذاً! لقد فررت من الدكتاتورية وترك الفرقة!!. إن العدل والإنصاف يجب أن ينطبق على الجميع ولا يُستثنى زيد ويُسمح لعبيد! لقد كانت مقالة الأخ جاسم المطير لا تستند إلا على أخبار من مصر!! ومن يدري ففي مصر ألف أحمد سعيد!! فإذا قبلنا أقواله فهل ترضون أن نقبل بأقوال أحمد سعيدعن الزعيم قاسم!! والبارحة في برنامج البيت بيتك في القناة المصرية سب رخيص وليس تحليلاً سياسياً أو نقداً ولو سمعتموه وشاهدتموه لوليتم منه فراراً!! ولقلتم "خلف الله على أحمد سعيد"!!.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha