بقلم : سامي جواد كاظم
وعليه هنالك فلسطينيو مصر ولبنان والاردن وسوريا ولا اعلم هل هنالك فلسطينيو السعودية والبحرين ؟فلسطينيو العراق هذه العبارة التي تحدث عنها كاتب فلسطيني اسمه نقولا ناصر في مقال له نشر على اكثر من موقع منها ميديا ايست ولان فلسطين لوحدها قضية العرب الازلية والتي بسببها اظهرت العجائب في التخاذل العربي والاسلامي وباتت الكاشف الحقيقي للاقنعة منها المزيفة ومنها المتهورة ومنها الشريفة .وبسبب المعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني لانرغب الحديث عن العناصر الفلسطينية التي عبثت في الاراضي التي اوتهم .القادة العرب اغلبهم اتخذوا من قضية فلسطين متكأ يتكئون عليه ليظهروا وطنيتهم للعرب من جهة وولائهم لاسرائيل من جهة اخرى وبعد حرب 1948 وخسارة العرب وتشريد شعبهم كانت هنالك حصة من الفلسطينيين المشردين بمعية الجيش العراقي الذي جاء بهم من جنين حيث مقر الجيش العراقي الى العراق .ابشع وافضل استغلال استغل الشعب الفلسطيني وقضيته كان على يد صدام المقبور ساعده على ذلك رد الجميل من قبل بعض الفلسطينيين الذين تعاقدوا مع صدام على النيل من كل يريد النيل من البعث ولان يعز علينا ذكر السلبيات والماسي الذي خلفها الفلسطينيون في أي ارض حلوا بها مجاملة لما حل بهم بسبب قيادتهم الفتحاوية والحماسية من ماسي ولكنها تبقى الحقيقة .فالكاتب نقولا ناصر تطاول على حكومة العراق بكلام يستحق الرد ولاترك القضية الفلسطينية جانبا .الفلسطينيون الذين في الاردن هل تتذكر يانقولا ايلول الاسود كما تسمونه والافضل الاحمر بلون الدم ، ففي 11 فبرايرعام 1970، وقعت مصادمات بين قوات الأمن الأردنية والمجموعات الفلسطينية في شوارع وسط عمان، مما أدى إلى حدوث 300 حالة وفاة. وفي محاولته منع خروج دوامة العنف عن السيطرة، اقدم ملك الاردن على هذه المذبحة ؟ في جنوب لبنان هل تعلم ان الفلسطينيين اللاجئين عبثوا بالجنوب اللبناني وبسبب الامتيازات التي منحتها لهم حكومة لبنان لمسكنتهم وماساتهم استغلوها بالتامر وانتهاك حقوق المواطن اللبناني في الجنوب .هل تعلم يا نيقولا ان حسني مبارك الذي لا اكن له المحبة بل العكس البغض كان على صواب باغلاق معبر رفح لانه يعلم ما يفعل الفلسطينيون في كل ارض يطأوها .والان ماذا قدموا للعراق ؟ اغلب الارهاب الذي مارسه صدام بحق الشعب العراقي كان من اولاد الزنا ومن الفلسطينيين، اما العراقي الشريف سنة وشيعة ما اقدم على نجاسات صدام .تترحمون على صدام الذي ضرب اسرائيل بصواريخ ما آذت احد غير الشعب العراقي والذي هو مدان الى اسرائيل نتيجة هذه الحماقات الصدامية والتي لا تطالب امريكا اسرائيل بمسح استحقاقاتها على العراق على عكس بقية الدول .واما انكم تتغنون بالقرار الذي اصدره صدام عام 2000 بجعل الفلسطيني كالعراقي فان التطبيق العملي للقرار كان معمول به وان القرار جاء بشكل كمالي .ففي الوقت يمنع أي شخص غير عراقي التملك في العراق كان للفلسطينيين ومنافقي خلق الحق في التمليك ، فمسالة التباكي على المقبور صدام من قبل الفلسطينيين الذين تطالب لهم بالامان في العراق يا نقولا يكفي لطردهم من العراق بالرغم من ان فيهم الشريف الذي لا يرتضي على افعالكم .الم ينصبوا ماتم للزرقاوي الحقير ؟ فبماذا نجازيكم بالمساواة ؟ واما ان قول الكاتب ان الحكومة على شعبها لم تاتمن فكيف تاتمن على الفلسطينيين طيب اخي ارحلوا اذا الحكومة عاجزة عن الائتمان عليكم فما بقائكم ؟ ولكن هل يعلم نقولا انه لو اخرج الفلسطينيين من العراق فنحقق ربع الامان والبقية بعد طرد اشقاءك العرب الارهابيين من العراق يتحقق الامان .لان الزيارات السياسية البروتوكولية لا بد منها لقال الشعب العراقي باعلى صوته لا اهلا ولا سهلا بمحمود عباس الذي جاء على ضوء الطلب المقدم له من قبل الفلسطينيين في العراق للمطالبة بحقوقهم .في بداية الثمانينات وانا اشاهد ياسر عرفات على الحدود العراقية الاردنية في قاعدة الوليد الجوية يتجول في الارض الصحراوية المحيطة بالقاعدة كانت الغاية منها اقتطاع جزء من ارض العراق للفلسطينيين على غرار ما موجود في الاردن ولبنان لانشاء مخيمات تكملة للمؤامرة في تفتيت الشعب الفلسطيني حتى تبقى ارض فلسطين لاسرائيل والحمد لله لم تتم الصفقة لعوائق اراد الله لها ان لاتتم ، الكاتب يحملنا الالتزام بحماقات صدام التي لو اطلع الشعب العراقي على مؤامرة البعث مع القيادات في فتح وغير فتح وغيرهم من العملاء المكلفين بالعمليات الارهابية خارج العراق ـ وديع حداد ـ ومن ثم ياتون للامان عند صدام لطالب الشعب العراقي بشدة على ترحيل الفلسطينيين من العراق، هكذا يريدنا الكاتب ان نامن من يقتلنا .هل يعلم الكاتب بدور الفلسطينيين والمصريين عندما شن صدام الحرب على ايران والحاق كل شباب العراق بالمحرقة وبقي الفلسطيني والمصري يتنعم بامان ونعيم العراق .يقول نيقولا (وبعد أن وضع الغزو الأميركي عام 2003 نهاية دموية لشهر العسل الفلسطيني العراقي)،اذاً كان شهر عسل فلسطيني يدل دلالة واضحة على الامتيازات الصدامية وهنا لنسال العراقي شهرك ماذا كان هل عسل ام اتعس من الوحل ؟ عسلكم يانيقولا على حساب حقوقنا .في 4/11/2008 أعادت الحكومة العراقية الحياة إلى قانون اللجوء السياسي للعام 1971 لتطبقه على اللاجئين الفلسطينيين وتجاهلت قانون العام 2000 الذي يساوي اللاجئ الفلسطيني بالمواطن العراقي".وقانون 1971 الجديد خاص بـ"اللاجئين السياسيين" وتحفظ معلوماته لدى مديرتي الأمن والاستخبارات "العسكرية" ويوكل مهمة "مراقبتهم" إلى وزارة الداخلية ويحق لوزيرها "تعيين محل إقامة اللاجئ وتغييره" وإصدار الأمر بإبعاده أو محاكمته إذا أخل "بأمن الدولة أو مصالحها السياسية" ولا يحق للاجئ مغادرة العراق إلا بموافقة الوزير ولمدة "شهر" فقط وهو يحتاج إلى "موافقة رئيس الجمهورية" إذا تجاوزت فترة الغياب مدة الشهر، هذا القانون لم تشرعه الحكومة العراقية الحالية كما وانه معمول به في كل دول العالم فلماذا التذمر من ذلك ؟.كما ذكر نقولا ويتفق الكثيرون معه بان الوضع العراقي غير امن والحكومة العراقية لا تامن لشعبها اذن هنا سؤال مهم ماذا يفعل الغير عراقي بالعراق اذا كان هذا حاله ؟ ومن هنا فالاجدر بالحكومة العراقية تفعيل قانون ضبط تواجد الاجانب في العراق عربا وغير عرب حتى تستطيع من فرز الارهابيين عن غيرهم .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha