بقلم : سامي جواد كاظم
لا احب التكهنات العشوائية او الاستدلال الغير منطقي بل اعتمد من فمك ادينك و الكذاب دائما ( يلخبط بكلامو) كما يقول المصريون . وعليه ساعتمد ما ذكرت الوسائل الاعلامية المصرية الرسمية عن احدث خبر بخصوص حزب الله الذي لست بموقف الدفاع عنه لانه يعرف كيف يدافع عن نفسه بالسلاح والكلام . اعتقد ان حكام مصر دون شعب مصر منذ الاحتلال الايوبي لها وسقوط الدولة الفاطمية الى اليوم يرتعشون اذا ما سمعوا ان هنالك من يؤمن بالمذهب الشيعي .
واليكم دراسة تحليلة لاخر ادعاءات مصر على الشيعة من خلال حزب الله وحتى نوضح المبهم في كلامهم وتوضيح ما يختزن في صدورهم من قراح اتجاه الشيعة . نقلا عن ايلاف الغير شيعية بل ولا تطيق لا الشيعة ولا ايران ولا حزب الله قالت بالحرف الواحد ( أعرب عدد من الآباء طلبوا عدم ذكر اسمائهم خشية الملاحقة عن هلعهم من تعرض أبنائهم لأحكام قاسية في حال إدانتهم.
وأشار هؤلاء الى أن ابناءهم لاعلاقة لهم بالعمل السياسي، كما أنهم لايعتنقون المذهب الشيعي وبالرغم من ذلك ألقي القبض عليهم وأودعوا أماكن سرية حيث لم يسمح لهم بمقابلة ذويهم أو المحامي المكلف بالدفاع عنهم). وزيادة في التعتيم والاضطهاد فقد رفض النائب العام للمستشار عبد المجيد محمود البلاغ الذي تقدم به محامي المتهمين السيد منتصر الزيات بعدم السماح له بمقابلة المتهمين حتى يوم امس الجمعة وطبيعي هذه التهمة تلقي بظلالها على الشيعة في مصر فقد أعربت مصادر من آل البيت عن حالة من الذعر تنتاب شيعة مصر خشية الزج بهم في قضايا لها علاقة بحزب الله أو إيران.
وفي تصريحات خاصة لـ'القدس العربي' أكد محمد الدريني أحد ابرز رموز الشيعة في مصر بأن التنظيم الذي ألقي القبض عليه مؤخراً لاعلاقة له من قريب أو بعيد بالشيعة، مشيراً إلى شعوره بالريبة والقلق وعدم التصديق للكثير مما أعلن عنه، لنقل هذه التصريحات شيعية لا يؤخذ بها تعالوا لنتابع . محمد حسنين هيكل هل هو شيعي ؟ اعتقد الجواب معلوم ، وكذلك الجواب معلوم لو قلنا من هو هيكل ؟ هيكل خزينة من الاسرار والتي اثار غضب الاردن في اخر لقاء له من على الجزيرة بسبب فضح ما بجعبته حول الخيانة الاردنية .
هيكل التقى بالسيد حسن نصر الله ولمدة خمس ساعات اقلقت كثيرا الحكومة المصرية حيث انها تعلم ما يعلم هيكل وخوفا من الفضح فقد تعرض الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل لانتقاد بالغ من قبل عدد من السياسيين المنتمين للحزب الحاكم فضلاً عن عدد من المراقبين بسبب لقائه هذا .
ردود افعال رجال حسني مبارك تدلل على هشاشة افتراءاتهم على الشيعة فخذوا مثلا اللواء منير راضي سليمان وكيل لجنة الأمن القومي بالبرلمان المصري الذي صرح لجريدة القدس العربي (من الأهمية بمكان معرفة ما تم خلال خمس ساعات إجتمع خلالها هيكل بنصر الله ) مثل عراقي يقول ـ حرامي لا تصير من السلطان لا تخاف ـ لِمَ الخوف من اللقاء ؟ وتابع اللواء بالقول : إنه سعى ـ اي نصر الله ـ لتأليب جيش مصر العظيم للإنقلاب على الشرعية .
اذا كان جيش مصر القوي والعظيم والمعد اعداد تسليحي وفكري ممتاز وله قيادات كثيرة يستطيع حسن نصر الله ان يؤلبه فهذا يعني اما ان جيشكم لا يدين بالولاء لكم او ان حسن نصر الله بطل لدرجة انه يستطيع تاليب اكبر جيش في المنطقة العربية ولكم الخيار يا سادة يا اخيار !! وقد يكون لا هذا ولا ذلك بل لان حرب حزب الله الاخيرة مع اسرائيل كسبت ود الجيش المصري له وخشيتم من تفاقم الود . وأعرب اللواء محمد عبد الفتاح عمر أمين لجنة الأمن القومي بمجلس الشعب المصري عن شعوره بالأسف لأن بعض المصريين يدافعون عن حزب الله حتى بعد ما أعلن عنه النائب العام المصري. وعليه هنالك في مصر من يدافع عن حزب الله ولو كانوا قليلين لما اعار لهم اللواء محمد اهمية ولكن لكثرتهم جعلت اللواء يعلن اسفه على ذلك .
كما ندد عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع اليساري المعارض والكاتب المتخصص في فكر الجماعات الإرهابية عبد الرحيم علي بلقاء هيكل ونصر الله، وقال في تصريحات خاصة لـ'القدس العربي: إن هناك ثأرا لهيكل ضد نظام الرئيس مبارك لأنه رفض الإستعانة به منذ ولاية مبارك في مطلع الثمانينات لذا يريد الإنتقام لنفسه.لو فرضنا جدلا صحة الانتقام اذن ماذا يملك هيكل من وثائق يستطيع بها ان ينتقم من حسني ؟!! .ويعود اللواء ليقول لايختلف إثنان على أن الكاتب الكبير له تقدير واسع بين الصحافيين والسياسيين في مختلف أنحاء العالم العربي والجميع يقدرونه ، اذا كانت هذه منزلة هيكل فلماذا لم يستعن بها حسني الا يعد هذا رد على ترسبات تاريخية يحتفظ بها هيكل ؟ والمنصف المصري الوحيد لانتقاد هيكل هو السيد حسن الفضالي رئيس حزب السلام والرئيس السابق لجمعية الشبان المسلمين الذي إنتقد الذين يهاجمون هيكل لأنه إلتقى زعيم حزب الله ولاينتقدون المسؤولين المصريين الذين يلتقون مجرمي الحرب الإسرائيليين في وضح النهار.
اما المساجد الحكومية فقد وجد خطبائهم مادة دسمة للنيل من الشيعة فقد اعتبر محمد الزغبي خطيب احد الجوامع في القاهرة ان الشيعة خطراً مارقاً لابد من تطويقه وإجتثاثه نظراً لما يكتمونه لأهل السنة من كراهية وخطر فضلاً عن إفترائهم الكذب على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.هل المسالة سياسية ام طائفية ام الجمع اولى ؟ ونحن بانتظار القرضاوي ليدلوا بدلوه
https://telegram.me/buratha