المقالات

لماذا يستهدفون بدر بالذات؟

1511 17:03:00 2009-04-10

ميثم المبرقع

ضريبة التأريخ الجهادي والتضحوي والتصدي والحضور في الميدان الجهادي سابقاً والسياسي لاحقاً ستكون باهظة بسبب تكالب القوى الطائفية على افشال العملية السياسية في العراق ومحاولة اعادة العراق الى معادلته الطائفية السابقة. استهداف القوى الطائفية والتكفيرية لمنظمة بدر جسدياً ومعنوياً عبر التشويه والافتراءات والاتهامات مؤشر واضح على وطنية وسلامة المسار الذي انتهجته هذه المنظمة الشريفة. ولو رضت عنا القوى الطائفية والتكفيرية والصدامية فعلينا ان نراجع مواقفنا وانفسنا لانهم لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم ونخضع لاجندتهم.

المواقف التي مارسها ازلام النظام عندما كانوا في السلطة وعندما تسكعوا خارجها كانت منصبة ضد منظمة بدر تحديداً لانها الفصيل المعارض الذي كان يواجه السلطة الصدامية بقوة السلاح في المرحلة الماضية وهو الذي كسر هيبة وغطرسة النظام البائد عبر المواجهة العنيدة في الحقبة المظلمة والظالمة في سنوات عجاف تحكم بها الطاغية صدام على رقاب شعبنا. والهواجس الصدامية من حضور منظمة بدر في الميدان السياسي ونجاحها الباهر في التعايش الديمقراطي في اطار الدولة بعدما نجحت في توجيه ضربات موجعة للنظام في مرحلة المعارضة يعكس دور هذه المنظمة في بناء واستقرار العراق.

وان استهدافها من القوى المعادية التي كانت ومازالت تستهدف العملية السياسية وتحاول اعادة العراق الى سابق عهده وضرب ابناء شعبنا بمختلف اساليب التفخيخ والابادة هو ضريبة طبيعية لمواقفنا الوطنية والتي ما تراجعنا عنها ابداً وتمسكنا بثوابتنا الاسلامية والاخلاقية التي لم تقبل المساومة او المناورة او التكتيك لانها من القضايا العليا التي جاهدنا وضحينا من اجلها.

ليس عيباً ان تشتد الهجمة الحاقدة ضدنا وليس غريباً ان يتكالب اعداء العراق ضدنا فاننا مازلنا نشعر ان دوافع هذه الهجمة العدوانية ضدنا دليل على سلامة مسارنا وحيوية ادائنا وقد نتوقع اكثر من ذلك لان الطريق باتجاه الحرية والخلاص النهائي من مؤثرات المعادلة الطائفية يحتاج الى تضحيات ومواقف كما كان الخلاص من النظام يستلزم الضريبة الباهظة.ان الذين يستهدفون العراق الجديد وابنائه ومناطقه بصنوف اساليب الوحشية والانتقام والتفخيخ هم انفسهم الذين يستهدفون منظمة بدر بكل كوادرها وقيادتها وهذا ما يعزز قوة انتمائنا وتمسكنا بمبادئنا وصحة الطريق الذي انتهجناه ماضياً وحاضراً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2009-04-12
يكفينا فخرا وهي شهادة نعتز بها حينما قاموا البعثيين الجبناء في الفترة الاخيرة بتشويه ملصقات المجلس الاعلى في بعض مناطق بغداد وكتابة عبارة "عاش البعث" تحتها مباشرة هذا العمل هو لطمة على افواه الخبثاء الذين يريدون النيل من المجلس الاعلى وفيلق بدر الظافر
الياسرية
2009-04-11
ان الشئ الذي يؤكدسلامة المنهج البدري هو الهجمةالشرسةعليهم سواءمن البعثية او الوهابية اوبعض المحسوبين على القوة الوطنية اوالاحتلال الامريكي المقيت الذي شغله الشاغل خط شهيد المحراب و قد حاولوا استفزازالبدريين كثيرا ولكن استمر هؤلاءعلى نهجهم الحسني الحسيني حتى حار بهم عدوهم قبل صديقهم اما من يحاول الاساءة اليهم حاليا اما مجنون اومنتحر سياسيا لانه لايستطيع ان يخدع الناس طويل وليقف قليلا وليسأل المقابر الجماعية فسيجد اغلب سكانها من البدريين وذويهم هؤلاء ابطال الانتفاضة الشعبانية نأمل ان نكون خدامهم
ابو احمد
2009-04-11
اخ ميثم العزيز كما قلت ليس غريبا ان تستهدف بدر ورجالها لانها من زعزعت عرش الطواغيت في زمن كثر فيه مصطلح (شعلية)الا انهم حملوا ارواحهم على اكفهم وكسروا اانوف العفالقه ومن والاهم وتبعوا قائدهمالجرذ الى حفرة الجبن والتي لم تهتز فيها الشوارب لانها كانت خالية حتى من الاوكسجين ولاكن يبقى صوت الحق مدويا برجاله الابطال ويبقى الحكيم رمزا وطنيا لكل العراقيين الشرفاء الذين سقو ارض الحرية بدمائهم الزكية
أحمد الناجي
2009-04-11
السلام عليكم إلى كافة المؤمنين الغيارى من الشعب العراقي، أعتقد قد حان الوقت لوضع النقاط على الحروف لكي نتفادى عودة الفكر البعثووهابي لأن مليارات مهلكة أل سعود مستمرة للتدفق إلى أصحاب النفوس الضعيفة من ذيول الطاغية لتشويه سمعة العراق حكومة وشعبا وإن إستهداف بدر هو بداية عملهم لأنه ذراع العراق القوي الذي قضم أنف الطاغية المقبور منذ سنين والدلل الواضح لإستهداف بدر هو إغتيال الشهيد أية الله محمد باقر الحكيم وإستهداف خطه لأنه الوحيد الذي عارض ولايزال الفكر البعثووهابي؟ أخوكم أحمد الناجي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك