المقالات

رد على د. مهند الربيعي: لم يحن أوان الحصاد بعد!!


بقلم:فائز التميمي

مقالتك في صوت العراق عن مرجعية السيستاني(دام ظله) في عدم تدخل المرجعية ووقوفها على مسافة واحدة بين الجاني والمظلوم وعدم تحدثه للناس علانية ولا ما قلته عن علي (ع) ،كله لم تكن فيه موفقاً ولا سديداً للأسف وللأسباب التالية:

(1) ليس للأئمة (ع) موقف واحد بل مواقف تلائم كل منها الوضع بل إن الأمام علي (ع) له مواقف مختلفة حسب تشخيصه للمصلحة. فهو كان يرى أحقيته بالإمامة المنصوص عليها ومع ذلك سكت لمصلحة الإسلام.

(2) ليس دائماً عدم توجيه كلام مباشر من المرجع الى الناس هو لأنهم لا يستحقون بل لأن الساحة حسب إعتقادي لا تتحمل فيصبح كلامه محل قيل وقال وتأويل ألا ما ترى في الساحة من القيل والقال بين الفرقاء ما فيه الكفاية.والإشاعات تملأ الساحة حتى أصبح المثل "ماكو دخان من غير نار" مغلوطاً في العراق فالفبركة من أشياء لا أصل لها ولا واقع .

(3) لم يطرح السيد السيستاني (دام ظله) نفسه ولياً للفقيه ومع ذلك فإن بعض الأبواق الطائفية تصرخ وتعربد من أن السيد يتدخل في السياسة ثم إن في العراق سنة وشيعة وأكراداً وعرباً والمحتل الـذي زاد من تعقيد الأمر فدخوله سيكون ليس لصالح المرحلة الحالية في العراق والتي هي على طبق ساخن دائماً.

(4) إن قضية مرجع أعلى أو غيرها هي مما يفرضه الواقع فمن الواقع يرشح هـذا المسمى وليس هو ما يصف به نفسه.

(5) لم أر ممن ذهب إليه وكلـّمَهُ إلا إعترف بحكمته وحسن تصرفه ودقته في تشخيص الموقف. فلقد وقف وقفة قوية من أجل أن يُكتب الدستور البرلمان وأن يصوت عليه الشعب فهـذه مسئلة ما كان يريدها المحتل بل كان يريد تلفيق دستور بليلة وضحاها.

(6) إن الظهور العلني للسيد حسب إعتقادي قد يفسر لصالح المحتل على أساس أنه راض بالمحتل والإحتجاب مادام المحتل موجود هو عين الحكمة! ألم تر ماذا فعل المحتل بكل الساسيين العراقيين لقد أساء إليهم ولم يحترمهم وأوقعهم في حيرة .

(7) إن المرجع إذ ما أصدر فتوى ويعرف مسبقاً أن الشعب غير مستعد لقبولها فسيقلل ذلك من مصداقية تلك الفتاوي ولا يختلف إثنان في صعوبة ومزاجية الشارع العراقي!! الـذي يمسي فيدرالياً ويصبح مركزياً .

(8) لو نفرض أنه قال عليكم إنصاف المظلومين وأيجاد بيوت لهم وخدمات فهل الحكومة قادرة على تنفيـذ ذلك!! أو مؤسسات المجتمع المدني مع روتين قاتل وقوانين يضرب بعضها البعض وفساد إداري يستغيث منه الفساد نفسهُ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-04-11
أخي فائز أرجوك لا ترد على جاهل ..لأأ يعرفون السيد السيستاني أدام الله ظله ..لا يعلمون إن السيد السيستاني خيمة ولولا وجوده لرأيت الدماء تنزف من الشمال الى الجنوب ...ولا أدري ماذا يريد الجهلة من السيد السيستاني ...أرجوك أخي فائز دعهم ينعقون وينهقون .
ابن الحنوب
2009-04-11
وهناك الكثير من المشاكل التي بأمكان رجال الدين المساهمة في حل جزء منها الاوهي مساعدة الفقراء، واصدارهم للفتاوي التي تحرم سرقة اموال الشعب، وتشجيع الاخلاص في العمل ومساعدة المرضى، لو ترون كيف يعيشون النصارى في الغرب انهم يساعدون بعضهم بعضا وهناك تأمين صحي واجتماعي لكبار السن والشيوخ، ولايوجد غنى فاحش وفقر مدقع، لانهم يدفعون الضرائب السنوية لمن يعمل ولديه مدخول جيد و التي تشبه الخمس لو دققنا فيها، الشعب العراقي حاليا يعيش التخلف والفقر وهو شعب فقير في بلد غني! الى متى سيستمر هذا الحال ونخدع انفسنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك