المقالات

رد على د. مهند الربيعي: لم يحن أوان الحصاد بعد!!

1682 14:40:00 2009-04-10

بقلم:فائز التميمي

مقالتك في صوت العراق عن مرجعية السيستاني(دام ظله) في عدم تدخل المرجعية ووقوفها على مسافة واحدة بين الجاني والمظلوم وعدم تحدثه للناس علانية ولا ما قلته عن علي (ع) ،كله لم تكن فيه موفقاً ولا سديداً للأسف وللأسباب التالية:

(1) ليس للأئمة (ع) موقف واحد بل مواقف تلائم كل منها الوضع بل إن الأمام علي (ع) له مواقف مختلفة حسب تشخيصه للمصلحة. فهو كان يرى أحقيته بالإمامة المنصوص عليها ومع ذلك سكت لمصلحة الإسلام.

(2) ليس دائماً عدم توجيه كلام مباشر من المرجع الى الناس هو لأنهم لا يستحقون بل لأن الساحة حسب إعتقادي لا تتحمل فيصبح كلامه محل قيل وقال وتأويل ألا ما ترى في الساحة من القيل والقال بين الفرقاء ما فيه الكفاية.والإشاعات تملأ الساحة حتى أصبح المثل "ماكو دخان من غير نار" مغلوطاً في العراق فالفبركة من أشياء لا أصل لها ولا واقع .

(3) لم يطرح السيد السيستاني (دام ظله) نفسه ولياً للفقيه ومع ذلك فإن بعض الأبواق الطائفية تصرخ وتعربد من أن السيد يتدخل في السياسة ثم إن في العراق سنة وشيعة وأكراداً وعرباً والمحتل الـذي زاد من تعقيد الأمر فدخوله سيكون ليس لصالح المرحلة الحالية في العراق والتي هي على طبق ساخن دائماً.

(4) إن قضية مرجع أعلى أو غيرها هي مما يفرضه الواقع فمن الواقع يرشح هـذا المسمى وليس هو ما يصف به نفسه.

(5) لم أر ممن ذهب إليه وكلـّمَهُ إلا إعترف بحكمته وحسن تصرفه ودقته في تشخيص الموقف. فلقد وقف وقفة قوية من أجل أن يُكتب الدستور البرلمان وأن يصوت عليه الشعب فهـذه مسئلة ما كان يريدها المحتل بل كان يريد تلفيق دستور بليلة وضحاها.

(6) إن الظهور العلني للسيد حسب إعتقادي قد يفسر لصالح المحتل على أساس أنه راض بالمحتل والإحتجاب مادام المحتل موجود هو عين الحكمة! ألم تر ماذا فعل المحتل بكل الساسيين العراقيين لقد أساء إليهم ولم يحترمهم وأوقعهم في حيرة .

(7) إن المرجع إذ ما أصدر فتوى ويعرف مسبقاً أن الشعب غير مستعد لقبولها فسيقلل ذلك من مصداقية تلك الفتاوي ولا يختلف إثنان في صعوبة ومزاجية الشارع العراقي!! الـذي يمسي فيدرالياً ويصبح مركزياً .

(8) لو نفرض أنه قال عليكم إنصاف المظلومين وأيجاد بيوت لهم وخدمات فهل الحكومة قادرة على تنفيـذ ذلك!! أو مؤسسات المجتمع المدني مع روتين قاتل وقوانين يضرب بعضها البعض وفساد إداري يستغيث منه الفساد نفسهُ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-04-11
أخي فائز أرجوك لا ترد على جاهل ..لأأ يعرفون السيد السيستاني أدام الله ظله ..لا يعلمون إن السيد السيستاني خيمة ولولا وجوده لرأيت الدماء تنزف من الشمال الى الجنوب ...ولا أدري ماذا يريد الجهلة من السيد السيستاني ...أرجوك أخي فائز دعهم ينعقون وينهقون .
ابن الحنوب
2009-04-11
وهناك الكثير من المشاكل التي بأمكان رجال الدين المساهمة في حل جزء منها الاوهي مساعدة الفقراء، واصدارهم للفتاوي التي تحرم سرقة اموال الشعب، وتشجيع الاخلاص في العمل ومساعدة المرضى، لو ترون كيف يعيشون النصارى في الغرب انهم يساعدون بعضهم بعضا وهناك تأمين صحي واجتماعي لكبار السن والشيوخ، ولايوجد غنى فاحش وفقر مدقع، لانهم يدفعون الضرائب السنوية لمن يعمل ولديه مدخول جيد و التي تشبه الخمس لو دققنا فيها، الشعب العراقي حاليا يعيش التخلف والفقر وهو شعب فقير في بلد غني! الى متى سيستمر هذا الحال ونخدع انفسنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك