محمد الشيخ
حملة اعلامية بعثية بامتياز، استهداف بدر من قبل الاعلام الذي روج للبعثيين واغماط منظمة بدر لدورها الوطني، الحملة بدات من خلال ضابط بعثي في جهاز المخابرات اتصل بصحيفة الشرق الاوسط والمعروفة بتوجهها القاعدي فهي قريبة من السعودية التي غاضها التحول الديمقراطي في العراق، استطاعت هذه الالة الاعلامية انه تفبرك قصة بدر والتفجيرات الاخيرة في بغداد.
المتتبع للاحداث في العراق لايحتاج الى سرعة بديهية في معرفة بصمات التفجير البعثي، الذي استمر في العراق وتبنته القاعدة والبعثيون، فلماذا يتبرء البعثيون من افعالهم الخسيسة، ان بدر بعد تحولها الى منظمة سلمية ساهمت في دعم العملية السياسية وقد بذلت جهودا مضنية في هذا السبيل، بل انها تحملت الكثير من اجل هذه المواقف الوطنية المشرفة، وحينما هاجمت العصابات الاجرامية مقار المنظمة واحراقها، التزمت الصبر والتعقل منهاجا لها ،وفعلا استطاعت ان تكسب رضا الشارع العراقي واحترامه، كما كان لها موقفا مشرفا في البرلمان العراقي ،حيث اثبتت هذه المنظمة انها السباقة في الحرص على الوحدة الوطنية، كما انها الحريصة على وحدة العراق، الهجمة على منظمة بدر معروف التوجه الذي يقف خلفه ، انهم البعثيون الذي يضمرون الحقد على العراقيين ،وعلى منظمة بدر ،لمواقفها المشرفة في التصدي للبعثيين ايام حكمهم الجائر، وانهم لن ينسوابدر ودورها التاريخي في اسقاط نظامهم المتهريء،
ان جعجعة البعثيين لن تفلح ما دام في العراق نبض يسري ومادام البشرفاء من العراقيين يستذكرون جرائم صدام،اما الماكينة الاعلامية الشرق الاوسط ورويترز فانها ،من بقايا النظام ،فما زال البعثيون يعملون بها، ان الشعب العراقي يطالب هذه الصحيفة ان تكشف عن معلوماتها التي قالت انها سرية؟الاساءة لبدر هي اساءة لكل العراق.
https://telegram.me/buratha