بقلم: فائز التميمي
ضحكتُ في سرّي وأنا أقرأ خبراً عن عزم مجلس النواب بإستضافة المسوؤلين الأمنيين ليستفسروا عن سر التفجيرات الأخيرة.وقلتُ في نفسي من المفروض أن يستجوب من!! فهل سيستجوب عدنان الدليمي الأمنيين عن سر التفجيرات أم ظافر العاني وبراءة الأطفال في عينيه!! ولعل قريحة أحمد راضي تنفتح فيسأل كيف فرَّ الدايني فيفتح لهم ملفاً!! أم سيقوم العليان غاضباً بالتلويح لهم بالعصا الغليظة بأنه سيحرك الشارع على طريقته الخاصة إذا لم يفرجوا عن البريء عادل المشهداني الـذي إعتقلوه وهو يبيع ويشتري بيوتاً على باب الله!! .
ومن ناحية الأمنيين هل ستكون لهم الجرأة فيقولوا لنا كيف فر الدايني!! أم ما سر حمايات راضي في القضية!! أم إن الحصانة تشمل حتى الحمايات!! بل ربما حتى خياط الحمايات!! أو ربما وفق القانون الصدامي الأقارب من الدرجة الخامسة! أم سيسألوا عن سر إرسال الأجانب من المعتقلين الى أهلهم سالمين غانمين ليعيدوا إرسالهم مرة أُخرى بأسماء جديدة!!! وهل تمَّ بإرادتهم أم بإرادة الأمريكان!!. أم مع تجاوزات حمايات البرلمانيين وأكثرهم شقاوات كارتونية (كدها على الشعب الأعزل) ومن أولى أن يحقق الأمنيين مع البرلمانيين أم البرلمانيين مع الأمنيين!!
لعل هـذا اللغز يحتاج الى تفسير المحكمة الإتحادية التي عجزت عن حل مشكلة رئاسة البرلمان أو لم ترد أن تحلها أو تعلم أن قرارها سوف لا ينفـذ!! قرار من هو النافـذ!! للاسف لأ أحدٌ يدري!! والأدهى من ذلك أنه الكل لا يدري أنه لا يدري!!
https://telegram.me/buratha