المقالات

هذا ما حدث في الكاظمية


بقلم : سامي جواد كاظم

التفجيرات الاخيرة التي هزت مدينة بغداد كان للكاظمية حصة منها ولاننا تعلمنا على صوت الانفجارات فاننا اذا ما سمعنا اي دوي نعتقده انفجار ومن باب الملاطفة اعتقد كثير منا يتلفت يمينا وشمالا اذا ما ( عطست كابريتر ) السيارة ومن ثم ننظر الى السماء علنا نرى دخان الانفجار .رد الفعل الاعلامي بعد وقوع الانفجار مباشرة في اغلب الحالات ياتي مرتبك فيربك المتلقي وهذا الارتباك قد يكون عفوي لغرض السبق الصحفي وقد يكون مفتعل والنتيجة النهائية هي عدم الدقة في نقل الحدث .

تفجيران في الكاظمية يستحقان وقفة الاول صادق في النواب يستحق دراسة والثاني كاذب قرب مرقد الشريف الرضي وليس باب الدروازة يستحق التوضيح . التفجير الكاذب جاء بتفاصيل بثتها وسائل الاعلام كانت غير سليمة وغير موفقة حيث ذكرت ارقام لشهداء وجرحى لا وجود لها على ارض الواقع .اذن ماذا حدث في الكاظمية ؟

التفجير الاول كان بسيارة مفخخة انفجرت في شارع النواب بالقرب من جامع النواب مدبرة من الكاظمية مقبلة الى ساحة عدن ، هنا لنتوقف .. اتجاه السيارة الى ساحة عدن يعني انها اصلا كانت في الكاظمية والطريق الوحيد الذي يمكن لها ان تسير فيه هو طريق عبد المحسن الكاظمي اي انها اصلا اما جاءت من خارج الكاطمية عن طريق الشالجية او انها اصلا كانت في الكاظمية المركز وجاءت على كورنيش الكاظمية ومن ثم ساحة الزهراء او انها فخخت في المنطقة الصناعية التابعة الى العكيلات وخرجت من احد فروعها المؤدي الى شارع النواب.

دخولها من خارج الكاظمية امر مستبعد الا اذا كان التفجير قد وقع خطأ حيث ان المكان لا يستحق ان يستهدف من قبل الارهابيين واذا كان المقصود السيطرة في ساحة عدن وكانت السيارة اصلا خارج الكاظمية فلا تسلك طريق عبد المحسن الكاظمي لتحقيق غايتها الخبيثة بل ان هنالك طريق خال من السيطرات. اذن الاحتمال القوي انها فخخت في الكاظمية ، اذن اين هذا المكان الذي لم يكن تحت انظار القوات الامنية في الكاظمية ومن يقف ورائه ؟اسئلة ان بقيت من غير اجابة مقنعة تكون دليل على صحة حديث الشارع .

التفجير الكاذب الثاني والذي هو عبارة عن قنبلة صوت وبسبب الصوت تهشم زجاج بعض الابنية فادى الى جرح شابين وامراتين فقط ولا شهيد فيها ولا اعلم من اين تناقلت وسائل الاعلام عدد الشهداء والجرحى ؟!! اما سبب التفجير هذا فهو الاستهتار والشقاوات ولا دخل لاي جهة سياسية كانت ام ارهابية في هذا التفجير والعلاقة التي ترتبط بهذا التفجير الصوتي هو حرق سوق العطور خلف فندق زمزم الذي حدث قبل شهرين تقريبا حيث هنالك عداوات ومهاترات بين اطراف معينة استعرضت عضلاتها بالحريق والتفجير الصوتي .توخي الحذر والدقة في نقل الخبر من صفات الصحفي الناجحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابن تيمية علم الوهابية يقول في كتابه منهاج السنة 46/4 ما هذا نصه والأنبياء السابقون لم يذكروا عليا في كتبهم، بل ذكر أن المقوقس كان عنده تابوت به صور الأنبياء وصورة أبي بكر وعمر مع صورة النبي!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمار الحسن
2009-04-13
يا دكتوووووور شريف!!! ما هذا التعليق؟؟؟؟ هكذا ببساطة عندك الامور؟!!! وتقولون نريد ان نبقى يد واحده ؟ الاجدى منك القول على الاجهزه التحقيق حش ثبت للقاصي والداني بان في اتباعنا واتباعهم يوجد الفاسدين
الدكتور شريف العراقي
2009-04-11
العقيدة والتجربة تثبت ان اتباع اهل البيت لم يكونوا يوما" من القتل الجماعي. لذلك اتباع الطرف الآخر هو المشتبه. لذلك يجب تدقيق المساكن في الكاظمية التي ليسوا من اتباع اهل البيت
الكوفي
2009-04-11
هههههههههههههههههههه اتدري اخ سامي هاي اغرب نكته خصوصا دمجها مع الخبر ، اخي سامي بغض النظر عن التفجيرات المهم للاخرين ان يعوا ان البعثية المجرمون لازالوا يذبحوننا وعليه ان نحزم امرنا للخلاص منهم والى الابد ، اتمنى من حزب الدعوة ان يعيد حساباته ويقف بشكل جدي ضد هؤلاء القتلة المارقين والا سيبقى الوضع على ماهو عليه .
احمد حسن
2009-04-10
انا كنت موجودا قرب مرقد الامام الكاظم عليه السلام كان صوت الانفجار قويا مع وميض من جهه باب الدروازه لذلك لااعتقد انها قنبله صوتيه حيث اثارت الرعب وسط جموع الزائرين. بخصوص ابن تيميه كاميرا المقوقس عاد عاديه لو ديجيتال0هو هذا شنو من البين حتى الواحد يقره كتبه هسه دجذبلك جذبه براسهه خير هو وين جان اكو صور بذاك الوكت ماكول غير سيقلب الامر على النواصب وينهلون الخزي في المشارب والسلام عليكم ورحمه الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك