نشر راديو سوا اليوم هذا الخبر المنسوب من قبلها لضابط في جهاز المخابرات وعلى الشريط الاخباري المتحرك نضع لكم صورته ورابطه قبل حذفه او تغييره يقول فيه :
العراق يقول إن منظمة بدر تقف خلف التفجيرات الأخيرة 08/04/2009 00:08 (توقيت غرينتش) تفيد الانباء الواردة من العراق ونقلا ً عن مصدر في جهاز المخابرات العراقية قوله إن الاجهزة المختصة لديها أدلة على أن من يقف وراء موجة التفجيرات الأخيرة التي شهدتها بغداد هي منظمة بدر التابعة للمجلس الإسلامي الأعلى. وأضاف المصدر الذي لم يشأ أن يكشف عن هويته أن السلطات المعنية تلقت معلومات استخبارية قبل عشرة أيام بأن عناصر المنظمة ربما زرعوا عبوات ناسفة في مناطق مختلفة من بغداد لإيصال رسالة مفادها أن حكومة نوري المالكي لم تنجح في بسط الأمن والاستقرار في العاصمة، كما يصرح مسؤولوها.
التعليق :لقد سأمنا وضج الشارع العراقي وايتام الشهداء والثكالى من التلاعب بمصائره والاستهتار بدمائه وهنا نود بعد سيل الدماء الطاهرة والاستهتار الاجرامي في القتل والتدمير والتخريب يساهم الاعلام المأجور والمدفوع لدعم هذا الارهاب اما جهلا او تعمدا فيه ومخطئ من يعتقد ان الكلمة المنشورة لاتزيد الفتنة اشتعالا وسيل الدماء انهاراً ,وعليه نطالب وباصرار من الحكومة العراقية والمسؤولين في الدولة والسلطات الامنية مخاطبة راديوا سوى بان تكشف عن اسم وصفة هذا الضابط المشبوه والمثير للفتنة نتيجتها مئات الابرياء وسيل من اطهر الدماء وتهديد امن العراق والذي نقل راديو سوا عنه التصريح المشبوه هذا والذي نفاه جهاز المخابرات سريعا في تعليق للناطق باسم الجهاز لقناة الفرات الفضائية ووفق مانشره موقع وكالة انباء براثا من تاكيد لهذا النفي والذي قالت فيه نافيا ان يكون الجهاز قد صرح بهذا التصريح واضاف ان الجهاز لايسمح بالتعليق او التصريح الا من خلال موقع الجهاز على الانترنيت وعبر رئيسه او الناطق الاعلامي باسم الجهاز .. وهنا نتمنى على الحكومة العراقية ان تطالب كما نحن نطالب راديو سوى بالكشف عن هذا الضابط واسمه للقوى الامنية العراقية ولجهاز المخابرات لنقل الاسم الى السلطات الامنية لمتابعته واعتقاله والتحقيق معه لانه ان صح نقل راديو سوى فهذا الضابط هو من عنيناه بالاختراق البعثي لاجهزة الدولة وهؤلاء هم من يشكل اجندة الفتنة المتحركة يمارسون نشاطهم عبر مؤسسات يجب ان تطهر من ارجاس المجرمين والقتلة ومثيري الفتنة والشغب .
ان لم يعطي راديو سوا الاسم المشبوه لضابط المخابرات هذا للسلطات العراقية فعلى السلطات العراقية وجهاز المخابرات محاسبة هذه المؤسسة الاعلامية ومقاضاتها بقوة وشدة واعتبارها ملفقة لاخبار مثيرة للفتنة في وقت عصيب وخطير ومحرضة على الاحتراب في الشارع العراقي المتوتر اصلاً والمتعرض لاشد انواع الاجرام ولان هذه الايام العصيبة على العراقين وعلى اهالي الشهداء والمنكوبين بهذه الجرائم كل قطرة من دمائهم هي اغلى واطهر من أي شئ اخر من هذه الاشباه المستهترة الاجرامية وتبا لمثيري الفتنة واللاعبين باستهتار بدماء الشهداء الابرياء وننتظر رد الدولة الناجز على هذه المؤسسة او الضابط الذي صرح لها ولانقبل بقول انها الامانة الاعلامية وسرية المصدر هي المانعة للكشف عن هذه المتحركات الاجرامية فان لم يكن هناك ضابط قائلها فالموقع من قالها وفي الحالتين صياغة ونوع الخبر يشي بالاجندة والغاية السيئة لمثل هذه الاخبار المشبوهة يتحمل موقع راديو سوى نتائجها .
الاربعاء، 08 نيسان، 2009احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha