المقالات

جبنت الدولة فاستأسدت الضباع

1448 16:31:00 2009-04-08

حيدر عباس

لم نشك ولو للحظة واحدة بحقيقة نوايانا الزاحفة الى رغبة الامن والامان وصدقنا بكل سذاجة الاطفال وجود دولة للقانون في العراق رغم انف الواقع المخالف لذلك وطبلنا وهللنا للمصالحة مع القتلة والمجرمين لاننا نلهث خلف المسميات وفي السياسة كل شيء يشترى ويباع حتى المواقف والقيم والتاريخ ومن كان لك عدو بالامس قد يصبح مع فجر مشؤوم حليف ستراتيجي ومن يتمسك بالقيم والاخلاق لامكان له في لعبة الثعالب والا فاما الهزيمة او اعتزال العمل السياسي ولان الخيار الثاني مثالي ولا يوصل الى كرسي الطموح فما الضير في مصالحة الذباح والمجرم والسماسرة.

ولان ماساتنا مستمرة في اشلاء احبتنا واهلنا وهي تتناثر يوميا في اسواق وشوارع مدننا لاتفرق بين مسافر حمل فقره وهمه الى حواضر العراق المتخلفة بحثا عن العمل ولقمة العيش المرة وبين طفل اوطفلة ترك مقعد الدراسة وألجأته الحاجة والفقر والعوز الى مساعدة امه الارملة او ابيه العاطل او المقعد على بيع اكياس النايلون في اسواقنا الشعبية المتهالكة بينما تعاني موائد المصالحة مع المجرمين والقتلة التخمة والاستهتار.اتسائل هنا اين وزارة الداخلية وأين وزارة الدفاع وما الذي تفعله وزارة الامن الوطني وتشكيلات الصحوات وجهاز المخابرات وحماية المنشآت وقائمة تطول بالمسميات وهل توقفت وانتهى مفعولها أجهزة الكشف المبكر عن المتفجرات.لماذا لم تستطع هذه الجيوش الجرارة وقف يد خبيثة لمجرم متخفي او سياسي متلون لازال مدينا لي بالكثير وهل تبقى الحكومة بعد ماحدث بالامس تلهث وراء الضباع من اجل الاجهاض على احلامنا المضمخة بدماء احبتنا واعادة الزمن الى الوراء وهل ستستمر الحكومة باطلاق سراح المجرمين والقتلة ارضاءا واكراما وخوفا من زعل المجرمين والمدافعين عنهم .

ياسادتي الكرام لم تنتهي الحفلة بعد وان وصلت هدايا الدايني قبل اسابيع في ابو غريب والديوانية وبغداد وديالى تبعتها هدايا المشهداني بالامس في ست مناطق من بغداد وكان كريما في توزيع الموت على اهلها المساكين بالتساوي واظن ان الاخرين سوف لن يبخلو في ارسال هداياهم ونحن نعيش الذكرى السادسة لسقوط رمز الدكتاتورية . ونصيحتي الى الحكومة الموقرة ان تصدر مرسوما بوقف المصالحة حتى دفن أخر شهيد من ضحايا الخنوع والانبطاح الذي جعل للضباع شريعة تحميهم وتدافع عنهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
متوهم ان الوضع سنصلح
2009-04-09
سنرى المزيد من هدايا الموت مادامت المجاملات المشوهة باقية ومادام الحق في اجازة بسبب التهيؤ للمصالحة مع الشيطان كفى بلله عليكم يامن تدعون الوطنية نفاقا واكشفوا الحقائق كما هي صارحوا من ضحى من اجل وصولكم لكراسييكم التي يبدوا انها لازالت عفنة بل اعفن مما كانت عليه عندما كانت ملكيتها بعثية قذرة ردوا جميل فقراءكم لانهم الوحيدون الذين تلونت اصابعهم بالحبر البنفسجي من اجل ايصالكم الى ما انتم عليه الان اطلقوا عنان السنتكم وجاهروا بالحق فلم يبقى كثير من الوقت وستصمتون الى الابد او لن يبقى معنى لحديثكم
أبو الصراحه والعدل
2009-04-09
ثم كما فعل الجرذ الادنس حين لثم احذية من نصبوه عارا وشنارا علينا فدمر ودنس ورجس ايانا ومن نصبوه فسلموه الى الحبل الذي تنجس به فلا تستبعدوا من خلفهم وهم يقبلون كل حذاء ويبيعون الاوطان ليعيدوا ما فعله صنمهم الانجس فهل سينخدع اصحاب الاجذية السمراء بهم ويتقبلوا لثم احذيتهم بعد ان رأوا بالامس خسة وجيفة معدنهم وقد لم يتركوا رجسا ودنسا وقذارة عبر التاريخ الا وكابروها فيا ساستنا ويا اوباما اعرفوا وترصدوا بواسي الاحذية ليل نهار للوصول الى دنسهم المعروف فهل من معتبر حاذر رشيد؟؟
أبو الصراحه والعدل
2009-04-09
بسمه تعالى ابدعت التحليل ياحيدر ومااحرى سياسيينا ان يتعظواباحداث التاريخ المشابه لوضعنا والعدو متربص بنا داخل خارج يقول مالا يضمر وهادنسهم على الارض بدمائنا الزكيه وهم مكشرون فرحااذ يقدمون الدليل بعدالدليل عن ضمائرهم المتعفنه ونفوسهم الموروثة من جرذهم الاقذر لم يكتفوا بما دمرواوحرقوا وثرمواوسفروا وهجرواودنسوا وسلبوا بل راحوايرقصون على كل شنأهم ودنسهم فهل سنغفل عنهم لحظة وهم الذئاب ادنسها والجرذان اعفنها كما يبصمون كل يوم رجسهم على شعبنا المرزوء المعذب بهم ان الله لهم بالمرصاد فلنكن كذلك ثم
Army
2009-04-08
نيسان البعث كما كانوا يسمونه ففيه مولد حزبهم القذر بقذارة مؤسسه عفلق والعاقل يفهم . وعيد ميلاد جرذ العوجة التي ما انعدلت ولن تنعدل . وحتى تكون الحسبة صحيحة فهنا سيكون 28 تفجير والتفجير الـ 29 مكرمة من السيد القائد . بس هوه مات او حتى القبر رفضه. لكن المشهداني موجود
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك