المقالات

تفرقتم فنفذ عدو العراق من خلالكم نحملكم المسؤولية


لن احمل اعداء العراق من مخانيث حثالات البعثيين , ولن احمل القاعدة او من يدعمهم لتخريب العملية السياسية مسؤلية مايجري من تصعيد في الارهاب والتفجيرات يشكل انعطافة خطيرة نحمل القيادات السياسية العراقية كافة مسؤوليتها وقد حذرنا من ذلك ولم يستجب احد لصوت الشارع العراقي نسمعه اكثر منكم ونتحسسه كل ساعة ينتظر انهاء خلافاتكم ووضع حد للفساد والتغلغل البعثي في صفوف كل المكونات والاحزاب والحكم ..مايحصل بينكم من اختلاف وافتراق وسجالات لاتصب الا في صالح اعداء العراق هو ماسمح لهذه الحثالات بالنفوذ الى حيث المربع الاول من التخريب والتدمير ..

ان من طالب وباستماتة وصراخ وضجيج باطلاق سراح عتاة المجرمين من السجون اطلقت القوات الامريكية المحتلة التي يهمها امن قواتها اكثر من امن الشعب العراقي جميع مالديها من قتلة ومجرمين وارهابيين بينهم كبار قادة مايسمى بالدولة الاسلامية وما يسمى بوزرائها منهم وزير التربية واخرين ومن دون الرجوع الى الحكومة او تزويدها بالمعلومات عن ملفات هؤلاء المجرمين وكما قال ذلك السيد الناطق باسم خطة فرض القانون الموسوي هو من يتحمل وزر هذه التفجيرات الارهابية التي وقعت بعد هذه الانجازات الغير مسؤولة ..أستتب الامن وتنفس الشعب الصعداء وهذه الحثالات في السجون وعاد الارهاب وهم خارج السجون بفضل الرفاق الذين استماتوا لاطلاق سراحهم وعلى راسهم الرفيق طارق فتبا لمن نادى باطلاق سراحهم وتبا لمن حرض على ذلك وتبا لمن استجاب لهم ونفذ مايطلبون ..

نكفر بالمصالحة والعفو والتسامح ان كانت نتائجه افتراقكم وتناحركم وتوحد صف عدوكم لقد اخزيتمونا وها هو الاجرام يعود وينفذ من حيث افترقتم وتناحرتم بكل خسته المعروفة .. نحمل القيادات في بغداد ومعهم القيادات الكوردية والحكومة مايجري لان عدونا وعدوكم استثمر الخلافات التي تجري بينكم ليفجر هنا وهناك ليوعز بعد ذلك لحثالاته وابواقه المرتزقة للقول قالو ان الاكراد فجروا هنا وهناك لانهم المستفيدون من هذه الفوضى وقالوها بالامس واليوم في اغلب الوسائل الاعلامية منها الندوات التي تبث مباشرة على الهواء وقالها بهجت الكردي البعثي وقالها اخرون في لقائات فضائية وكيف لايستثمروا هذه الخلافات لتصب في صالحهم وشرورهم ..؟؟

نحمل المجلس الاعلى وحزب الدعوة والتيار الصدري مسؤولية مايجري لانهم استلذوا بالخلافات والافتراق والتراشق الاعلامي الموهن لغالبية الشعب المعول عليهم في انتشاله مما هو به من مآسي وويلات , خلافات وسجالات ماكنا نرجوها ونؤيد الاختلاف في وجهات النظر على ان لاتتسبب في توهين قوة هذا الشعب والغالبية المهددة بالابادة وكانهم من ملل اخرى ومن عراق غير العراق وكانهم ليسوا جميعا من مدرسة واحدة قائدها الشهيد الخالد المظلوم السيد محمد باقر الصدر والذي لو نهض اليوم من رمسه لقال في الجميع مايستحقون ولاستبدلكم بجند اوفى لهذا الشعب المقهور منكم جميعا ..

لن نحمل البعثيين وغيرهم من الحثالات مايجري بل الذي يتحمل المسؤولية نحن الذين انتخبناكم مجتمعين ولما يزل العراق في مرمى الخطر وقبل ان يستقر امره افترقتم متنازعين على هزال كرسي لعن الله الحكم ومن ينسى الله وضميره من اجله ومن هنا نفذ اعدائنا وسينفذون وان لم تصلحوا الحال وتتفقوا على التوحد والتغيير اولا في حراككم وثانيا في مايجري على الساحة السياسية وغيرها من ثغرات تكاد تصيبنا في مقتل فانكم والعراق الى زوال وانتم ستتحملون المسؤولية امام الله ..

البعثي معروف عنه انه خنيث خبيث وهذه القمامة التي تعيش في اسن وراكد المستنقعات لاتستطع انفاذ رائحتها الكريهة الا بالتحريك وحينما انتصرت القوات الامنية على فلول الارهاب وحثالات الحاضنات البعثية وبعد الاستقرار النسبي خبت صوتهم وذهبت ريحهم واستسلوا للهزيمة وخرست اصواتهم واصوات مموليهم من دول التحريض والدعم الارهابي حتى اتت الضغوط والمطالب والشروط من خارج الحدود وداخلها من اجل اشراك الجميع في العملية السياسية والا فان التخريب جاهز للتفعيل وبالطبع هؤلاء الحثالات البعثية القذرة والمجرمة التقطوا ذلك الحراك اعتبروه انه ضعف وانها دعوة وجهت لهم وحينما ايقنوا رد فعل الشارع العريض ومنهم اعلى المستويات القيادة ومنهم من وقع قرار تنفيذ اعدام ربهم الاعلى وهبل البعث الساقط في التاسع من نيسان اجابو اليوم بالمفخخات لغة الاخسة والغدرة الفجرة وحركتم راكدها النتن ففاحت رائحة الموت منه في شوارع العراق العزيزة ..

نحمل القيادات العراقية كامل المسؤولية فيما يجري ونحمل القضاء المتهاون مع عتاة المجرمين ولم يعدم احد منهم ونحمل الولايات المتحدة مسؤولية كامل مايجري لانها تتصرف في الشان العراقي وفق اسس ومصالح حماية جندها فقط ضاربة بعرض الحائط حقوق ملايين الايتام ينتظرون القصاص من القتلة والامريكان يحموهم ورفاق البعث في الحكومة يطالبون باطلاق سراحهم وحكومتنا تستجيب او صامتة .. لقد فاض بنا الكيل .. رفاق العابهم النارية بمناسبة عيدهم القذر مفخخات وجثث للشرفاء متفحمة واجساد للاطهار محترقة وسكوت عنهم امر يعني للعراقيين الكثير فحذاري من ثورة الحليم اذا غضب .

‏الثلاثاء‏، 07‏ نيسان‏، 2009احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-04-08
لم يتفرقوا فقط وانما اخترقهم اصحاب المصالح الوصوليين والمنافقين والكاذبين وكانوا اداة بيد اعدائهم. وما حصل في انتخابات مجالس المحافظات الا رسالة واضحة للقيادات العليا لتغيير بعض قياداتها وكوادرها الوسيطة فهم مكمن الخطأ .فمن ينقل الواقع بصورة مخالفة فسيتحمل المسؤولية امام الله كاملة نتيجة عدم متابعة ما نقل اليه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك