محمد مهدي الخفاجي
في البدء يجب ان انوه على ان كلامي لا يشمل كل الصحوات فمن الاجحاف والظلم ان ننسى ما قدمته صحوة الانبار بقيادة شهيدها البطل ((عبد الستار ابو ريشة )) ونساويها بصحوات اخرى عناصرها من البعث الفاشستي والقاعدة المجرمة النجسة .بعد اعتقال قائد صحوة الفضل المجرم البعثي عادل المشهداني والاحداث التي شابتها والاعترافات التي انتزعت منه ومن مساعده البعثوقاعدي فأن الصورة اصبحت جلية كون هولاء الانجاس بعد ان افلسوا من غطائي البعث والقاعدة المجرمين فأنهم تدافعوا من اجل لبس جلباب يستر عوراتهم العفنة التي انكشفت فاختطفو الصحوات وسخروها لأكمال مسيرتهم الاجرامية مسيرة القتل والاجرام والحقد الدفين .
ففي احدى الفضائيات صرح احد قادة الصحوات البعثوتكفيرية انه يناشد دولة رئيس الوزراء السيد المالكي بوقف كل الملاحقات القضائية بحقه واقرانه فجلها بحسب زعمه كانت بسبب تصديهم للقاعدة وقد قامت عوائل من انتسبوا اليها الان برفع دعاوى قضائية ضد الصحوات وقاداتها فيجب وقف هذه الملاحقات فوراً – فأي ضحك على الذقون هذا- .
من الواضح ان هؤلاء قد وصلوا الى درجة من الاجرام والتغطرس والغباء بحيث لا يستطيعو استيعاب واقعنا الجديد - عراق القانون والمؤسسات - ويريدوا اصدار قرار سياسي يلغي قرار جنائي قضائي وهذا بالتأكيد مستحيل في عراقنا الجديد.
اما الملاحظة الثانية التي غفل عنها هذا الارهابي المتستر بقيادة احدى الصحوات الان بقوله ان من قتلوهم هم ممن انتموا للقاعدة وقد نسي ان جل هولاء من النساء والاطفال الذين لا يتعدى عمر بعضهم بضعت سنوات قليلة وينتمي بعض من المجنى عليهم الى طائفة اصلا تكفرها القاعدة النجسة فاكثر من نصف هذه الدعاوى المقامة ضدهم ضحاياها من الاصناف الثلاثة السابقة فكيف سيجد هذا الارهابي البعثوا قاعدي المنتسب للصحوات الان عذراً لجرائمه وجرائم الثلة التي لفت لفه .
اناشد دولة رئيس الوزراء ان يضربهم بقبضة حديدية ولا شيء فوق القانون فهذه الفئران التي خرجت من جحورها طمعاً في ايهامنا واستغلالنا باتت كل مؤامراتها مكشوفة جلياً امام الشعب ولا تحتاج الى توضيح .
وخير د ليل على اجرامها سلسلة تفجيرات الامس التي ضربت بغداد فقد عادة هذه الصحوات الى اصولها الاجرامية في قتل الابرياء للضغط على الحكومة ونيل المكاسب .
https://telegram.me/buratha