المقالات

هل نخاف على سامراء من جديد؟


أبو عمر السامرائي

بعد جرائم الأمس في بغداد وبعد جريمة تفجير الكاظمية اليوم وكلها موجهة لا نهرب من تأشيرها موجهة الى المناطق الشيعية علنا دون الحاجة للتقية ولا للدبلوماسية ولا ارتداء زي المصالحة الوطنية المتفقين كلنا إنها مفقودة من طرف لايقبل مطلقا بحكم الشيعة في العراق مهما نال من مناصب حتى قابلها بالمصائب واحدة تلو الأخرى، أقول هل من حقي النفسي،الوطني، الشرعي، الأخلاقي ان اخاف على سامراء؟ مرة ثالثة؟ ستظنونه شيء من الخيال والوهم والافتراض ارسم مساره التخيلي لاوالله فقد قلت نزفا هنا ان سامراء ليست أمنة مطلقا رغم بهجتي بالزوار وسروري وفرحي وحبوري ودموعي ولهفتي الى احتضان كل عراقي هنا في ارض العسكريين ولكنكم معي ان سامراء لحد الآن منطقة خطرة ومنطقة مع قدسيتها، غير منزوعة السلاح كما طالبت وتمنيت من كل خلية حب للوطن وائمة المسلمين فيه لذا تسمعون الهجوم الانتحاري على الشرطة قبل ايام ويمر مرور الكرام بالاعلام وتسمعون مهاجمة الشرطة داخل المدينة والسبب واضح لاصولات لامداهمات لاجمع سلاح فكيف تريد مني ان اصدق نواياك في ضيافتي وانا اعزل وانت مدجج بالسلاح؟!

أخاف على سامراء وبنائها الرويدا رويدا من مجنونية البعثيين والقاعدة لانهم هم اهل الفتاوي الحزبية هم اهل الشر كله هم قادوا سامراء مرتين للضياع والعراق للتمزق ولكن دولتي الكريمة لم تقم ابدا بما يثلج الصدر المتالم النازف لم تصول ولم تتخذ مواقف الهجوم وبقت تنتظر الموت الرخيص اغتيالات-عبوات- انتحاريون والان هم من اهالي سامراء الذين ملئت القاعدة عقولهم المتحجرة بعفونة فكرها الفج .

من حقي الخوف فالمنطقة الصناعية ليست تحت المراقبة وتستطيع تصنيع الهاونات التي اللهم استرنا من الشر المستطير قد يهاجمون بها الامامين العسكريين وحتى من جهة القلعة كذلك خلاياهم النائمة في الاسحاقي والمعتصم والضلوعية اخاف على طريق الزوار من العبوات ولاتثقوا بالصحوات رغم احترامي للسيد خالد فليح فهو متضرر ولكن الاسحاقي خطرة على الزوار واخاف من مسلسل كوارث البعث! لازلت متيقنا ان كلماتي ستصل للمجروحة قلوبهم مثلي ويتحركون ويستعدون ويتهيئون ويصولون فالوقاية خير من العلاج مع ان جهد اللواء رشيد فليح استخباري متميز ولكنه غير كاف والمدينة المقدسة مدججة بالسلاح ويشهد الغائب الحي بنواياي ، الله أهدي حكومتنا لكي تقراما اقول وتتقي فتنة البعث قبل حدوثها فلم اصدق فرحة الشرفاء بالزيارة فلاتضيعوا مكاسبها وكونوا حذرين فسامراء التي حاربها المقبور صدام تحتفل بعيد ميلاده كل عام نكاية بمن تعرفونه في الحكومة . لعنة الله على كل ظالم وشاذ ومنافق الى يوم الدين انه سميع الدعاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-04-07
بارك الله بك اخونا ابو عمر السامرائي فقد شخصت مكامن الخطر في المدينه المقدسه وهذا دليل شهامتك ووطنيتك وندعوا الدوله والمسؤولين في سامراء الاخذ بعين الاعتبار الحقائق التي ذكرت بهذه المقاله وعدم التغاضي كما فعلوا في مرات عديده
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-04-07
انة عين الصواب يا ابو عمر لكن من يسمع الجماعة ملتهية بالرواتب والمناصب ونحن المهمشون اصبحنا نكتب ونتالم واللة كتبت الكلام سابقا الى محافضة كربلاء الى المحافض الدكتور عقيل الخزعلي الحمدللة الكل صارت دكاترة وقلت لة انها لحضة انتبهوا وبعد شهر حدث تفجير سامراء ومرة اخرى ايضا رسالة كتبتها وتفجير اخر واختراقات امنية في كربلاء نفسها والكاضمية لكن نبقى نناشد اضربوهم لا تتركوا لهم رجعة ولا رحمة كما عملوا بالابرياء العراقيون لا تكوا في موقع الدفاع والا سوف نخصر
ابو هاني الشمري
2009-04-07
ياحبذا لو يقرأ اللواء رشيد فليح كلام الاخ ابو عمر كي يكون اكثر حذرا وياحبذا لو قام بحملات مفاجئة باغلاق بعض المناطق بين فترة واخرى وتفتيشها بشكل دقيق للتخلص من الاسلحة وليصم اذنه من نباح الكلاب المسعوره التي ستهول من عملة وربما تدعي بأنه اعتدى وانتهك وخطف وما الى ذلك من دعاواهم الفارغة التي طالما لعبوا بها لفك الحصار عن مجرميهم حينما تحقق الحكومة بقواتها الامنية انتصارات رائعة ضدهم.
الكاظمي
2009-04-07
بارك الله فيك ياأخ ابو عمر , ان شهامتك وخوفك على سامراء الحبيبة لدليل على انك عراقي اصيل ومسلم محمدي حقيقي هذا هو الاسلام وليس اسلام القاعدة والبعث المجرمين القتلة ليت اخواننا بل انفسنا ( كما يقول السيد السيستاني ) اهل السنة يكون تفكيرهم مثل فكرك النيير الاسلامي الحقيقي , أبعد الله عنا شرور القاعدة والبعث ومن يدعمهم من دول الجوار الارجاس الانجاس الذين لايريدون للشعب العراقي الخير والتقدم لعنهم الله وشغلهم بامور شرورهم كي ينسونا ولايفكروا بايذائنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك