المقالات

تركي الفيصل :للسعودية دور رئيسي في أمن العراق

1253 18:11:00 2009-04-05

بقلم : سامي جواد كاظم

تتفاوت درجة تدخلات الدول المجاورة والاقليمية في العراق الا ان النتيجة المؤكدة هي وجود تدخل في الشان العراقي وحصرا في العمليات الارهابية التي دفع الشعب العراقي ثمنها غاليا . هنالك من اقر بالتدخل بصريح العبارة وهنالك من لا زال ينكر ولا يقر حتى بالاشارة ولكن الادلة الملموسة على ارض الواقع هي القاصمة لظهر المنكر والفاضحة لوجه الشر . ومن خلال التقارير التي تصدرها المؤسسات الاعلامية التي لها اهتمام لما يجري على الساحة العراقية خلصت الى ان اكثر الدول التي لها تدخل ارهابي في العراق هي السعودية تليها سوريا ومصر وليبيا واليمن واما بالنسبة الى ايران فلم يكن وجود لعناصر ارهابية في العراق ولكن الادلة محصورة بالتدخل في القرار السياسي مع تهريب السلاح الى المسلحين في العراق .

وكل تصريح يصدر من ايران او سوريا او السعودية يرحل الى بودقة الطائفية وتكون ردود الافعال بحكم ما يحمل كل طرف من حقد اتجاه الطرف الاخر والاعلام يمارس دوره الخبيث في تهويل او تافيل الحقائق والنتيجة النهائية لان الحكومة العراقية منتخبة وغالبيتها من الشيعة وهذا لا يروق لبعض الحكومات العربية اذن الباطل يكون حاضر في التصريحات. هنالك تصريحات للقادة الايرانيين دائما تكون غير دقيقة ولهذا من السهولة حملها محمل سوء وعلى سبيل المثال عندما صرح احد القادة الايرانيين ان القوات الامريكية اذا مافكرت بالانسحاب سوف لا تترك فراغ امني في المنطقة . هذا التصريح من السهولة تفسيره بالجانب السلبي الا وهو التدخل الايراني في الشان العراقي وقد تناقلت وكالات الانباء العربية هذا التصريح مع التنديد والتهويل والتكرار اكثر من مرة غايتها معروفة النوايا ، وحقا التصريح الايراني لا موجب له .

وللقادة السوريين حصة من هذه التصريحات فقد كان للاسد حصة الاسد من هذه التصريحات واخطر تصريح لا يحتاج الى تاويل هو قوله نحن لسنا اللاعب الوحيد ولكنا اللاعب المهم في الساحة العراقية وهذا التصريح يرافقه الفضح السعودي لسوريا ايام الخلاف بينهم عندما قالت السعودية بان سوريا ساحة لتدريب الارهابين وارسالهم الى العراق ومع الادلة البينة لذلك فان التصريح جاء منسجما مع هوية الارهاب في العراق .اما السعودية فكان لها بالامس احدث تصريح فيما يتعلق بعلاقتها بالارهاب في العراق وهذا التصريح جاء من شخصية لها ثقلها في الساحة السعودية الا وهو تركي الفيصل رئيس المخابرات السعودية وسفيرها السابق في واشنطن ولندن حيث اكد خلال محاضرة له في عمان ان السعودية تستطيع ان تلعب دورا مهما على استتباب الامن في العراق .

هذا التصريح واضح كوضوح الشمس ولا يقل عن تصريح الاسد واذا ما رافق ذلك تصريح وليد الحلي القيادي في حزب الدعوة بالامس عن تسليم السعودية اسماء القادة الارهابيين السعوديين في العراق فهل يبقى من شك ان للسعودية حصة الاسد في الدماء العراقية التي سفكت على مدى السنوات الست في العراق ؟!! وضعوا في بالكم منصب تركي الفيصل في الحكومة السعودية . تصريح تركي الفيصل نسخة طبق الاصل لتصريح قديم لوزير الخارجية سعود الفيصل الا وهو ان امريكا قدمت العراق على طبق من ذهب لايران وهذا التصريح يؤكد النهج الوهابي الطائفي حيث الغاية منه الاغلبية في الحكومة العراقية وليس ايران ولكنهم اتخذوا ايران شماعة لتعليق احقادهم على الشيعة .

تعالوا لنضيف للطائفية التي يعمل بها اجندة الوهابية في العراق فقد صرح قائد القوات الجوية العراقية أنور أحمد لرويترز يوم الثلاثاء الماضي ان العراق يريد شراء سرب مبدئي من المقاتلات من طراز اف-16 التي تصنعها لوكهيد مارتن كورب هذا العام للمساعدة في التصدي للمخاطر المحتملة من ايران وسوريا بعد رحيل القوات الامريكية .اذن المخاطر من ايران وسوريا دون السعودية ولا اعلم هل يستهين السيد القائد بالقوة السعودية ام ان هنالك طمأنة وراء الكواليس ؟!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو الصراحه والعدل
2009-04-06
بسمه تعالى ياجوادالمقالات الساميه وكاظم هم البلد المدنس بالجرذ الاقذرومخلفاته الرجس أقول ان فرعون من شدة غيرته على قومه وهو يخدم الطرفين من نيله خاف من بعد روحي موسى يبدل دينهم وينشر في الارض الفساد؟ فهل تعجب من فراعنة الال والمال والعهر البطال من ان يخافواعلى قومهم من قوم استأصلواأقذر وأرجس وأدنس جرذذبحنا لتستمر عروشهم وليخفي عوراتهم وغبائهم فمن رأى ابو الشخط ومثلجا وابن كامل والمزعطه الزبل أمثالهم فوق العروش استسهلوامن جلس عليهم على الأقل يعرفون يخطبون وبالسيف يرقصون وبه يقطعون رقاب وثم
Madhloom
2009-04-06
اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي دولة مجاورة، لم يسمها، بادخال مصوغات ذهبية بكميات كبيرة لدعم العمليات الارهابية في الموصل،هل من مجيب؟ لماذا لا يعلنون أسم الدولة او الدول التي لا تريد الخير للعراق؟هل الدول تلك تسكت أن مسسناهم بسؤ؟هل ستمر قضية بسيطة متورط فيها عراقي من دون أي تضخيم او تهويل او تخوين؟ الى متى هذا الصمت والخنوع امام من يذبحوننا ويهينون كراماتنا ولا يريدون لنا الخير؟ هل من مجيب,هل من مجيب,هل من مجيب؟ لماذا لا يظهرون أعترافات المعتقلين من المجرمين بحق العراق والعراقيين؟هل من مجيب؟
madhloom
2009-04-06
سلامي للأخ سامي وأكبر فيك عراقيتك ونصرتك لقضايا الامة الشيعية المظلومة أخي لا تنسى أبدا المحور الثلاثي الشرير وهم مصر والاردن والامارات هؤلاء لا يقلون خباثة ولؤم وحقد وأجرام عن الاخرين ولاحظ كيفية اهانتهم للشيعة من مظلومي العراق عندما يطئون أراضيهم خصوصا في مصر والاردن. الرجاء الرجاء وبدماء الشهداء المظلومين أقسم عليكم ألاً أن تفضحهم وتكشف زيفهم بوركت يا عزيزي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك