المقالات

من هو عراّب عادل المشهداني مسؤول صحوة الفضل العراقية


عزت الاميري

هل يوجد في العالم كله أسم الصحوة؟ هل مر على مسامعكم التداولية ثورية أو فاشستية اشتراكية أو رأسمالية لفظ الصحوة؟ اعرف الإجابة نيابة عنكم كلا ولكنها هنا في العراق الحبيب صارت جبلا من الفرح الوطني وقصة تراجيدية وتراكما وإعلاما عربيا داعما والسبب لان الصحوة ترتدي زى أهل السنّة في العراق!

لا أتحدث عن صحوة الانبار النبيلة التوجه والمسار الوطني فهي لا تشبه آلافك الذي عاشته صحوات بغداد الحبيبة طيلة سنوات كانت مناطق كاملة بيد الصحوة ورجالها يرتع بينهم العرب من أهل السنة لمحاربة الاحتلال؟ والشيعة وقتلهم شر قتلة دون رد لان الشيعة بطبعهم السلمي لا يحملون السلاح بل لا يقتلون الا بضوابط شرعية لا يفهمها إلا من تبحر في وسطهم الفكري والفقهي ولكن تمادي اللا شرعيين في قتل الشيعة بقساوة علنية من شوي الاجساد ومالايوصف، هو الذي خلق رد الفعل القاسي من المليشيات الهوجاء التي عاثت في الأرض فسادا ونالت من دماء الأبرياء تماما كما فعل المجرمون من الصحوات قبل صحوتهم، برد فعل قاس لا مبرر له ولا وجود في الأجندة الفكرية العقائدية للشيعة.

لجا المقاومون القتلة الأبرياء الى خطة الشيطان بعد نضوب المال والدعم والرجال العرب مادة التفجير البهيمي لجاوا للامريكان ليضعوا سلاحهم القاتل للأبرياء جانبا ويصفون انفسهم بالصحوة رويدا رويدا ونالوا ثقة الامريكان ولكن القاتل دائما يظن النجاة متوهما ان تغيير اللبوس هو طوق نجاة. احتضنتهم الدولة ولكن الأحياء الباقون من مجازر مناطقهم المشتركة مذهبيا كانوا يعرفون القتلة لاينسون ملامحهم و تلك السحنات التي دمرت حياتهم واستباحت بيوتهم وهجرتهم وهددت حتى النساء بل قتلت منهن مايشيب له الراس.

اعتقلت الحكومة العراقية عادل المشهداني مدير عام صحوة الفضل او رئيس مؤسسة الفضل الخيرية لعلاج المصابين بالصرع الخرفاني ، يعلم أهل بغداد والمنطقة التجارية بنفوذ عادل والإتاوات التي يفرضها على المحلات الغنية بالمال وعلى التجار ومن يرفض الدفع يستباح محله وعندما يشكو قد يخاف التصفية الجسدية فلهم الأرض يصولون ويجولون بقوة انتمائهم للدولة الصابرة والعالمة والصامتة والمتحركة ببطء كثبان الرمال. الآن هو مع البعض بين يدي العدالة الحقيقية عليه دلائل قتل لا تصدق ولكن هل دولة العراق الكريمة تسأله عن الجرائم التالية؟ والسبب هي في محيط نفوذه لا في مريخ الفضاء؟!

1- تفجيرات الصدرية التي تحتاج الى شكسبير عراقي لوصف بشاعتها التدميرية ولمرات ثلاث.2- تفجيرات سوق الغزل بالعبوات ولمرات لا تحصى قتلت حتى الطيور والبلابل والحيوانات.3- تفجير جسر محمد القاسم قرب وزارة المالية.4- حريقا الشورجة عمارة الكناني والاخرى ومليارات الدولارات خسائر التجار.5- مهاجمة وزارة الصحة ل4-5 مرات بالاسلحة الخفيفة والثقيلة استعراضا لعضلات القوة.6- عبوات كراجات النهضة وتفجيراتها.7- تفجيرات كراج باب المعظم.8- تفجير مرقد عبد القادرالكيلاني.9- تفجيرات ساحة الطيران.

هذا غيض من فيض لو كنت في سلالم التحقيق الاولية لاصبح المشهداني مشبوها بهذه الجرائم ولكن سؤال واحد فقط لاغير من هو عراب عادل المشهداني؟ من هي القوة العظمى محليا التي كانت توجهه وتدعمه وتخطط له الاهداف التي نجح في جميعها؟ان سكوت الامريكان اكبردليل على صحة الاتهامات ولكن هل نملك شارلوك هولمز عراقي يفصح عن الجرائم والمسببين؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الحسن على
2009-04-06
اليوم نكسة امنية كبرى في مدينة الصدر، مدروسة التوقيت انفجار 4 سيارات مفخخة ثقوا انها داعمة لعادل المشهداني فخلاياه في كل المسميات صحوات ولكن من يهتم؟ الرحمة للابرياء ولانعرف متى يبنتهي التحقيق وخيوط الامتداد الاجرامية. وزير الداخلية ماذا يعمل؟ انا لله وانا اليه راجعون
Zaid Mughir
2009-04-06
عادل المشهداني (سبتتنك) حينما كشف أنكشفت جيفة طارق الهاشمي وعدنان الدليمي وكل جبهة التنافق ..وقبلها السبتتنك الدايني الذي كشف جيفة صويلح المطلك ..الى متى يتحمل الشعب جيفة هؤلاء ولا ننسى جيفة البعث ما زالت تقزز أنف العراقيين ...لعنة الله على المنافقين من أيتام جرذ العوجة سيد المنافقين والدجالين
ابو احسان
2009-04-05
حقا صحوة الانبار تختلف لانهم من عشائر السنة العرب العراقيين الاصلاء ولقد حاربهم السنةمن غير اصولهم عربية امثال طارق الهاشمي المشهداني من منطقة مشهد الايرانية من السنة الحاقدين على الشيعة كذالك عدنان الدليمي وهو ليس دليمي هو من اصول هندية سكنوا العراق وهناك من الاتراك والقريزين والباكستانيين وغيرهم اصبحوا عرب بأسم حركة القوميين العرب والبعث الحاقدين هؤلاء عراب عادل المشهداني والسعودية التي غيرة طبيعة الباكستانيين والافغان بدينهم الوهابي الارهابي المجرمالسعودية تضخ الاموال لتدمير العراق
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-04-05
10 الاحزمة الناسفة في الاسواق الشعبية 11 التفجيرات المتكررة في منطقة الكرادة 12 التفجيرات في بغداد الجديدة 13 التفجيرات في شارع المتنبي 14 التفجيرا في شاحة الطيرا 15 التفجيرات في ساحة النسور 16 التفجيرات في الكاضمية 17 التفجيرات في الجادرية وقرب السفارات 18 الاحزمة الناسفة على عمال المسطرة 19 التفجيرات على المتطوعين في الاشرطة والجيش وكانة هنالك اتفاق مسبق بينهم 20 التفجيرات في الاسكندرية والمسيب والمحاويل واللطيفية والمحمودية وغيرها وتحية الى عزت
محمود الشمري
2009-04-05
ان قضية عادل المشهداني قد كشفت وبشكل واضح قوة البعث في الساحة ووقوفه خلف معظم العمليات المسلحة الأرهابية في العراق منذ بداها ولحد الأن وان عرابه هو حزب البعث جناح عزت الدوري الذي يقاتل تحت اسماء عدة ومنها جيش النقشبندية الذي يقوده عزت الدوري شخصيا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك