المقالات

معلومات بالمجان وبالإمتنان لدولة حقدستان!!

1465 15:37:00 2009-04-05

بقلم:فائز التميمي.

على ضوء ما صرح به وليد الحلي عن تسليم معلومات للسعودية عن قادة الإرهاب أو ربما قادة الإرهاب أنفسهم! ففي كل علاقات الدول يتم تبادل المنافع والمصالح وفق رغبة كل دولة فمثلاً إذا رغبت دولة ما بتبادل المعلومات عن الإرهابيين فيجب أن يكون الإتفاق واضحاً ومتكافيء عند التطبيق بين الدولتين! ولا أظن ذلك ولا أحد يعتقد أن تبادل المعلومات يجري بشفافية بين السعودية والعراق هـذا إذا تغابينا وقلنا أن السعودية ضد الإرهاب !! نعم أنها ضد الإرهاب في بلادها فقط وهي تتجاهله بل وتشجعه إذا كان موجهاً للعراق أو دول أخرى معينة وهي لا تخفي ذلك فالعربية تلتقي بإرهابي العراق ليل نهار وقناة العربية هي رافد مخابراتي سعودي لجمع المعلومات حالها حال الجزيرة إلا أنها بوتيرة أخرى ولجهة أخرى!

فإعطاء المعلومات المجاني لصالح من!! فلم نرَ الى اليوم ضوءاً في نهاية نفق الإرهاب القادم من السعودية (والمبرمج دولياً ) الى العراق!!. واهمون يا سيدي فكل إرهابي يُطلق يُرسل ثانية وبإسم مستعار آخر!! أستغرب أن يصرح مسئول في حزب (فحسب علمي ليس له وظيفة رسمية في الدولة ) وليس مسوؤل حكومي بمعلومات بشأن أسماء إرهابي القاعدة!!!

 وهل أسرار الحكومة هي أسرار حزب ما .إن من الضروري أن يكون تمييز بين ما هو حزبي وبين ما هو حكومي وإلا فإن تسريب الأسرار وارد بتعدد القنوات! وهل قدمت هـذه المعلومات عن القاعدة الى السعودية هدية لأن الملك تجاهل وفد الحكومة العراقية الى مؤتمر القمة ! إن الوهابية إكتشفت أن أطيب أنواع الدم للشرب هو الدم العراقي ماركة "شيعي كولا" فلو تملقتم لهم وقلتم(أستفغر الله تعالى) أن ملكم هو ربنا الأعلى فلن يسمعوا "صم بكم عمي فهم لا يعقلون".!

إن البعير الوهابي حاقد حقداً أصفر لو تنفس هـذا الحقد لضج منه أهل النار!! فلا تهرلوا وتعطوهم المعلومات ظناً أنهم سيحسنون صنعاً لأنهُ إن أنت أكرمت الئيم تمردا! ولأن الأمر يخص وليد الحلي فأرجعه الى موظف سابق في جامعة الدول العربية وهو عباس حلمي الحلي وكان صديقاً لفيصل بن عبد العزيز وبعد حصول ثورة تموز كان مصادفة في الرياض وكان فيصل رئيس للوزراء فقال له: هل عبد الكريم قاسم سني أم رافضي؟ فقال له: إن أباه مدفون في مقابر السنة فقال: أرحتني لأننا لا نسمح أن تكون للروافض حكومة.مرة أخرى لسياسينا إقرأوا التأريخ "وطلعوا الكطنة من إذنكم " وأنسوا حكومة السعودية!! ووراهه كومة حجار!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كرار حيدر
2009-04-06
احسنت اخي فائز التميمي إن هذا اللهاث وراء هؤلاء الارجاس غير مبرر على الاطلاق .نعي جيداً حجم الدور الذي يلعبونه في المنطقة ونعلم جيداً إن لهم ثقل لايستهان به على صعيد السياسة الدولية لكن كل هذا لايبرر لساستنا أن يستخفوا بكرامة العراق والعراقيين من خلال هذا السعي المخجل لكسب ود هذه النكرات وليعلم قادتنا الجدد إن (نعل) متسول في العراق اكرم من آل سعود ومن احبهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك