بقلم:فائز التميمي.
على ضوء ما صرح به وليد الحلي عن تسليم معلومات للسعودية عن قادة الإرهاب أو ربما قادة الإرهاب أنفسهم! ففي كل علاقات الدول يتم تبادل المنافع والمصالح وفق رغبة كل دولة فمثلاً إذا رغبت دولة ما بتبادل المعلومات عن الإرهابيين فيجب أن يكون الإتفاق واضحاً ومتكافيء عند التطبيق بين الدولتين! ولا أظن ذلك ولا أحد يعتقد أن تبادل المعلومات يجري بشفافية بين السعودية والعراق هـذا إذا تغابينا وقلنا أن السعودية ضد الإرهاب !! نعم أنها ضد الإرهاب في بلادها فقط وهي تتجاهله بل وتشجعه إذا كان موجهاً للعراق أو دول أخرى معينة وهي لا تخفي ذلك فالعربية تلتقي بإرهابي العراق ليل نهار وقناة العربية هي رافد مخابراتي سعودي لجمع المعلومات حالها حال الجزيرة إلا أنها بوتيرة أخرى ولجهة أخرى!
فإعطاء المعلومات المجاني لصالح من!! فلم نرَ الى اليوم ضوءاً في نهاية نفق الإرهاب القادم من السعودية (والمبرمج دولياً ) الى العراق!!. واهمون يا سيدي فكل إرهابي يُطلق يُرسل ثانية وبإسم مستعار آخر!! أستغرب أن يصرح مسئول في حزب (فحسب علمي ليس له وظيفة رسمية في الدولة ) وليس مسوؤل حكومي بمعلومات بشأن أسماء إرهابي القاعدة!!!
وهل أسرار الحكومة هي أسرار حزب ما .إن من الضروري أن يكون تمييز بين ما هو حزبي وبين ما هو حكومي وإلا فإن تسريب الأسرار وارد بتعدد القنوات! وهل قدمت هـذه المعلومات عن القاعدة الى السعودية هدية لأن الملك تجاهل وفد الحكومة العراقية الى مؤتمر القمة ! إن الوهابية إكتشفت أن أطيب أنواع الدم للشرب هو الدم العراقي ماركة "شيعي كولا" فلو تملقتم لهم وقلتم(أستفغر الله تعالى) أن ملكم هو ربنا الأعلى فلن يسمعوا "صم بكم عمي فهم لا يعقلون".!
إن البعير الوهابي حاقد حقداً أصفر لو تنفس هـذا الحقد لضج منه أهل النار!! فلا تهرلوا وتعطوهم المعلومات ظناً أنهم سيحسنون صنعاً لأنهُ إن أنت أكرمت الئيم تمردا! ولأن الأمر يخص وليد الحلي فأرجعه الى موظف سابق في جامعة الدول العربية وهو عباس حلمي الحلي وكان صديقاً لفيصل بن عبد العزيز وبعد حصول ثورة تموز كان مصادفة في الرياض وكان فيصل رئيس للوزراء فقال له: هل عبد الكريم قاسم سني أم رافضي؟ فقال له: إن أباه مدفون في مقابر السنة فقال: أرحتني لأننا لا نسمح أن تكون للروافض حكومة.مرة أخرى لسياسينا إقرأوا التأريخ "وطلعوا الكطنة من إذنكم " وأنسوا حكومة السعودية!! ووراهه كومة حجار!!
https://telegram.me/buratha