المقالات

من اعدم السيد محمد باقر الصدر؟

3296 15:03:00 2009-04-05

ميثم المبرقع

الجواب على هذا السؤال بديهي ولا يحتاج الى ادنى تأمل او توقف ولكننا سنقف عند هذا السؤال قليلاً ونستذكر هذا الشهيد العظيم ونستلهم من من فكره وعطاءاته معاني التضحية والتواصل والحضور في الميدان السياسي والفكري والاجتماعي. الذي اعدم الشهيد الصدر ليس واحداً وان كان صاحب قرار الاعدام واحداً والذي حاصر الشهيد الصدر ليس واحداً والذي راقبه واعتقله واطلق عليه الرصاص ليس فرداً بل حشود من المجرمين الذين باعوا ضمائرهم ودينهم بثمن بخس من اجل شهونة السلطة وقدر من حطام الدنيا.

الذين أطلقوا الرصاص على الشهيد السعيد محمد باقر الصدر هم انفسهم الذين دفنوا ضحاياهم احياء في مقابر جماعية وهم انفسهم الذين احرقوا حلبجة بالغازات الكيماوية وهم انفسهم الذي قتلوا مئات الالاف من ابناء شعبنا في انتفاضة شعبان. ونعيش ذكراه التاسعة والعشرين والتي تزامنت ذكراه الثالثة والعشرون سنة 2003 مع لحظات سقوط الصنم وانهيار نظام البعث الاجرامي لابد من التذكير بامور لايمكن تغافلها او تجاهلها وضمن النقاط التالية:

- الشهيد محمد باقر الصدر كان مشروع فكر وشهادة وتغيير ورائد نهضة تصحيحية واصلاحية مرت ثلاثة عقود على تغييبه او غيابه ولم نر تواصلاً جدياً يتجاوز الشعار الى الشعور ويجسد الافكار الى ممارسة في الواقع الفكري والسياسي الا ما اكتنزه تراث شهيد المحراب من عطاءات تواصلية لمنهج استاذه السيد الشهيد محمد باقر الصدر.

- كان الشهيد الصدر يمثل المشروع الوطني بكل آفاقه ولم يميز بين بقية المكونات الا بقدر قربها من الاسلام وكان يخاطب السني والشيعي والكردي والعربي على درجة سواء.

- استفتاه احد الجنود العراقيين بحكم مقاتلة الكرد في شمال الوطن ضمن خدمته الاجبارية في الجيش العراقي فرفض ذلك الشهيد الصدر مؤكداً حرمة قتال الكرد فأستدرك سائله بانه كان يوجه بندقيته دون ان يطلق رصاصة واحدة الى صدور اخوته الكرد فرد عليه الصدر حتى هذا القدر حرام لانه يرعب اخوانك الكرد.

- الشهيد الصدر لما أدرك خطورة وبشاعة حزب البعث على الاسلام والوطن قال " ان هذه الامة بحاجة الى دم كدماء الحسين" لإحياء ضميرها وفضح نظام البعث فعزم على الشهادة متقدماً طلائع الاسلاميين ليكون القائد الفذ الذي يتقدم الاخرين في المواجهة والاستشهاد.

- لا يمكن التغاضي عن قتلة الشهيد السعيد محمد باقر الصدر وصحبه الميامين من الشهداء البررة فليس لاحد الحق في التنازل عند هذا الحق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو ستير
2009-04-06
نعم يا عمي ... ما قلته عن قتلة الشهيد السعيد صحيح وليس دقيق . الذي قتل هذا الشهيد و غيره من قبل من عظمائنا الكرام هم من ذكرت من أنواع ذئبان البشر و أيـــــضــــــــــا الرجال التي تخلت عن مسلم بن عقيل ع و قالت ((( الناس يكفونكم مسلم ))) أي باللهجة العراقية ((( آني شـــعليـــه )))) فترك مسلم و خلفه ثلاثة فقط بعد الثلاثين ألف أو أكثر و ترك للقتل و التنكيل كما فعل بالشهيد السعيد كل هــــذا بسبب الورث المشئوم من أجدادنا ألا و هو : (( آني شـــــعلـــيه )) (فهموها عاد ، ترى الصار بينا كلش كافي)
sun
2009-04-06
انا من اتباع السيد محمد باقر الصدر رحمه الله في سنة 1980 كان عمري 20 سنة ومتخرجة من معهد تكنلوجيا في الزعفرانيةوفي هذه السنه صارت العراق بركان متفجر كل شيءفيهرعب الحياة لا تطاق تم مطاردت المؤمنين الاعدامات في كل المحافظات لا احد يسلم منها والبعثية تطبل وترقص بالشوارع والاعلام الخبيث يهتف الى صدام ليس في العراق بل في كل الدنيا بسبب الفلوس اللي كان يمنحها صدام وكوبونات النفط للجميع ماعدا ابناء الشعب وزع علينا القتل والحصار والتشريد في المنفى اليوم العراقين المسفرين يسموهم ايرانين والشهداء منسيين
الدكتور شريف العراقي
2009-04-06
تعرفون يجب القصاص على كل بعثي في عام 1980 ممن هو في درجة عضو فرقة فما فوق بالاضافة الى الوزراء ودرجة مدير عام لانهم جميعا" نزلوا الى الشوارع لقتل وسجن محبي الصدر وآل الحكيم بضمنهم الدعوة والتبعية. اسمائهم موجودة عندكم وحسب قوله سبحانه وتعالى اقتلوهم حيث ثقفتموهم
ابو سيف الاعرجي
2009-04-06
بسم الله الرحمان الرحيم. اولانعزي الامام الحجه عجل الله فرجه الشريف باستشهاد قمر منير من اقمار المذهب الذي لازال نورعلمه يضيئ درب الطالبين لعلوم محمد وال محمد عليهم السلام .صحيح ان الذي قتل السيد هم نفس الزبانيه التي قتلت ابناء العراق في عام 1991 ولكن هم الادات ولكن الفاعل الحقيقي هو من يحتل العراق الان امريكا فهي ساعدت هدام في القضاء على الثوره بايقاف الطائرات وعدم قصف القطعات العسكريه لقمع الشيعه وهي التي اليوم تبكي على الشيعه والظلم الذي وقع عليها من قبل ابنها البار صدام(الهدام)
نبيل حبيب العابد
2009-04-05
السن بالسن والعين بالعين،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وعلى حكومة المالكي القصاص بوضع حبل المشنقة على رقاب القتلة كما تم إعدام المجرم صدام يجب معاقبة البقية الذين أياديهم ملطخة بالدماء .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك