المقالات

من اعدم السيد محمد باقر الصدر؟


ميثم المبرقع

الجواب على هذا السؤال بديهي ولا يحتاج الى ادنى تأمل او توقف ولكننا سنقف عند هذا السؤال قليلاً ونستذكر هذا الشهيد العظيم ونستلهم من من فكره وعطاءاته معاني التضحية والتواصل والحضور في الميدان السياسي والفكري والاجتماعي. الذي اعدم الشهيد الصدر ليس واحداً وان كان صاحب قرار الاعدام واحداً والذي حاصر الشهيد الصدر ليس واحداً والذي راقبه واعتقله واطلق عليه الرصاص ليس فرداً بل حشود من المجرمين الذين باعوا ضمائرهم ودينهم بثمن بخس من اجل شهونة السلطة وقدر من حطام الدنيا.

الذين أطلقوا الرصاص على الشهيد السعيد محمد باقر الصدر هم انفسهم الذين دفنوا ضحاياهم احياء في مقابر جماعية وهم انفسهم الذين احرقوا حلبجة بالغازات الكيماوية وهم انفسهم الذي قتلوا مئات الالاف من ابناء شعبنا في انتفاضة شعبان. ونعيش ذكراه التاسعة والعشرين والتي تزامنت ذكراه الثالثة والعشرون سنة 2003 مع لحظات سقوط الصنم وانهيار نظام البعث الاجرامي لابد من التذكير بامور لايمكن تغافلها او تجاهلها وضمن النقاط التالية:

- الشهيد محمد باقر الصدر كان مشروع فكر وشهادة وتغيير ورائد نهضة تصحيحية واصلاحية مرت ثلاثة عقود على تغييبه او غيابه ولم نر تواصلاً جدياً يتجاوز الشعار الى الشعور ويجسد الافكار الى ممارسة في الواقع الفكري والسياسي الا ما اكتنزه تراث شهيد المحراب من عطاءات تواصلية لمنهج استاذه السيد الشهيد محمد باقر الصدر.

- كان الشهيد الصدر يمثل المشروع الوطني بكل آفاقه ولم يميز بين بقية المكونات الا بقدر قربها من الاسلام وكان يخاطب السني والشيعي والكردي والعربي على درجة سواء.

- استفتاه احد الجنود العراقيين بحكم مقاتلة الكرد في شمال الوطن ضمن خدمته الاجبارية في الجيش العراقي فرفض ذلك الشهيد الصدر مؤكداً حرمة قتال الكرد فأستدرك سائله بانه كان يوجه بندقيته دون ان يطلق رصاصة واحدة الى صدور اخوته الكرد فرد عليه الصدر حتى هذا القدر حرام لانه يرعب اخوانك الكرد.

- الشهيد الصدر لما أدرك خطورة وبشاعة حزب البعث على الاسلام والوطن قال " ان هذه الامة بحاجة الى دم كدماء الحسين" لإحياء ضميرها وفضح نظام البعث فعزم على الشهادة متقدماً طلائع الاسلاميين ليكون القائد الفذ الذي يتقدم الاخرين في المواجهة والاستشهاد.

- لا يمكن التغاضي عن قتلة الشهيد السعيد محمد باقر الصدر وصحبه الميامين من الشهداء البررة فليس لاحد الحق في التنازل عند هذا الحق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو ستير
2009-04-06
نعم يا عمي ... ما قلته عن قتلة الشهيد السعيد صحيح وليس دقيق . الذي قتل هذا الشهيد و غيره من قبل من عظمائنا الكرام هم من ذكرت من أنواع ذئبان البشر و أيـــــضــــــــــا الرجال التي تخلت عن مسلم بن عقيل ع و قالت ((( الناس يكفونكم مسلم ))) أي باللهجة العراقية ((( آني شـــعليـــه )))) فترك مسلم و خلفه ثلاثة فقط بعد الثلاثين ألف أو أكثر و ترك للقتل و التنكيل كما فعل بالشهيد السعيد كل هــــذا بسبب الورث المشئوم من أجدادنا ألا و هو : (( آني شـــــعلـــيه )) (فهموها عاد ، ترى الصار بينا كلش كافي)
sun
2009-04-06
انا من اتباع السيد محمد باقر الصدر رحمه الله في سنة 1980 كان عمري 20 سنة ومتخرجة من معهد تكنلوجيا في الزعفرانيةوفي هذه السنه صارت العراق بركان متفجر كل شيءفيهرعب الحياة لا تطاق تم مطاردت المؤمنين الاعدامات في كل المحافظات لا احد يسلم منها والبعثية تطبل وترقص بالشوارع والاعلام الخبيث يهتف الى صدام ليس في العراق بل في كل الدنيا بسبب الفلوس اللي كان يمنحها صدام وكوبونات النفط للجميع ماعدا ابناء الشعب وزع علينا القتل والحصار والتشريد في المنفى اليوم العراقين المسفرين يسموهم ايرانين والشهداء منسيين
الدكتور شريف العراقي
2009-04-06
تعرفون يجب القصاص على كل بعثي في عام 1980 ممن هو في درجة عضو فرقة فما فوق بالاضافة الى الوزراء ودرجة مدير عام لانهم جميعا" نزلوا الى الشوارع لقتل وسجن محبي الصدر وآل الحكيم بضمنهم الدعوة والتبعية. اسمائهم موجودة عندكم وحسب قوله سبحانه وتعالى اقتلوهم حيث ثقفتموهم
ابو سيف الاعرجي
2009-04-06
بسم الله الرحمان الرحيم. اولانعزي الامام الحجه عجل الله فرجه الشريف باستشهاد قمر منير من اقمار المذهب الذي لازال نورعلمه يضيئ درب الطالبين لعلوم محمد وال محمد عليهم السلام .صحيح ان الذي قتل السيد هم نفس الزبانيه التي قتلت ابناء العراق في عام 1991 ولكن هم الادات ولكن الفاعل الحقيقي هو من يحتل العراق الان امريكا فهي ساعدت هدام في القضاء على الثوره بايقاف الطائرات وعدم قصف القطعات العسكريه لقمع الشيعه وهي التي اليوم تبكي على الشيعه والظلم الذي وقع عليها من قبل ابنها البار صدام(الهدام)
نبيل حبيب العابد
2009-04-05
السن بالسن والعين بالعين،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وعلى حكومة المالكي القصاص بوضع حبل المشنقة على رقاب القتلة كما تم إعدام المجرم صدام يجب معاقبة البقية الذين أياديهم ملطخة بالدماء .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك