المقالات

هل الصحوات مخترقة مثل ماقالها المالكي ام كلهم بعثيون

1095 22:39:00 2009-04-04

بديع السعيدي

لقد اصبح قادتنا للاسف الشديد كطيور النعام عندما تضع رؤوسها بالتراب اذا واجهت بعض المخاطر فانتم ياسيادة رئيس الوزراء تعلمون بان الصحوات هي القاعده وهي البعث ولامخترقة من احد ولا هم يحزنون انهم انفسهم القاعده وانفسهم البعث فلا توجد صحوة حقيقية بالمعنى الصحيح الا صحوة الانبار بقيادة المرحوم ابو ريشه وبعض رؤساء العشائر الاخرين كحميد الهايس وعلي حاتم السلمان وغيرهم واما بقية الصحوات فهي كذب وضحك على الذقون فيا رئيس وزراء العراق لاتوجد اختراقات وانما يجب ان تقول الحقيقة التي تغظون الطرف عنها دائما وهي عدم وجود قوانين فاعلة للحد من نفوذ هؤلاء ومعاقبتهم على افعالهم السابقة والحاليه فهاهو الدايني فباستطاعتكم ان تلقوا القبض عليه في المطار ولكنكم ابيتم ذلك وتمت مساعدته على الهرب

 وقد شاهدنا هروب الكثيرين قبله ايضا كالهاشمي والجنابي عدا اللصوص منهم وانتم تنظرون لهم بعين العطف والتذلل وكاننا عنكم غافلون فالعلاقات والتحالفات التي تقومون بها الان مع اعداء العراق من البعثيين كالرعاش او المطلك- وغيرهم وهم قتلة- الم يكن هؤلاء هم انفسهم بعثيون يادولة رئيس الوزراء فلماذا تتكلمون عن الصحوات بانها مخترقه اذا انتم وحكومتكم وبرلمانكم مخترقون من قبل هؤلاء وانتم صامتون –العالم كله يعرف وعلى سبيل المثال بان اليهود يدعون بانهم شعب الله المختار فهل اصبح لدينا من يدعون بانهم شعب الله المختار ايضا بالعراق كالبعثيين بقيادة الرعاش والمطلك والدايني والهاشمي عدا القيادات الاخرى من البعثيين الملطخة اياديهم بدماءنا بالخارج او بالداخل بحيث لاتستطيعون ان توقفوهم عند حدهم او محاسبتهم خوفا من معاقبة الرب

اليكم مثلا كما يفعلها بعض المسيحيين الغربيين ممن يناصرون اليهود ويدعون بان الرب قد اوصى بحماية اليهود انني احببت ان اوجه نفس هذا السؤال اليك هل البعثيين بقيادة من ذكرتهم اليك اعلاه قد اوصى بهم الرب ام ماذا فهم يقتلون ويسرقون ويدفنون الناس وهم احياء واوقفوا القواننين ضد المجرمين ويحرضون على الارهاب وتدفعون لهم رواتب خيالية وهم في بيوتهم فماذا تريدنا ان نفسر هكذا امور غير انهم شعب الله المختار في نظرتكم اليهم بحيث يفعلوا كل معصية من غير ان يحاسبهم القانون خوفا من معاقبة الرب اليكم كما يعتقد بعض الغربيين اتجاه مايفعله اليهود في اسرائيل ومع ذلك يناصرونهم على مقتهم وعلى اجرامهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Abu Atilla
2009-04-05
الله يكون في عونك يا وطني الجريح، يبدو أننا لا نرى اليوم الذي وقد تطهر العراق فيه من البعث والإجرام والتخلف. كم أنا مشتاق للوطن ولكن هذه الأخبار تطفي كل شموع الأمل الذي نناشده من العملية السياسية. لآ أتحمل أن أسمع عن هؤلاء الذين يصرون على التشدد في الوقت الذي بات جميع جرائمهم وغبائهم بكل أمور العصر معروف للقاصي والداني في العالم إلا المتخلفين وما أكثرهم في العراق والذين هم بالأصل ضحايا هذا الفكر الفاشي والمتخلف ولكنهم لا يعلمون. يا ويلي عليك يا عراق
الدكتور شريف العراقي
2009-04-05
معظمهم بعثيون وعلى الحكومة مراقبتهم
العراقي
2009-04-05
لافض فوك ياأخ بديع لقد نطقت بالحق وفضحت بعض الاسرار الوخيمة التي يعرفها الشعب ولاكنه لايستطيع عمل شيء ازاء مايتستر عليه المالكي وحزب الدعوة الانتهازي عن مايجري من اجرام وقتل من قبل الصحوات في الموصل وكركوك وديالى ومناطق كثيرة من بغداد ساقطة بيد صحوات القاعدة البعثية والحكومة (لاتحل ولاتربط) ونحن الشيعة نستاهل اكثر من هذا لاننا متخاذلين ويحكمنا اناس مذبذبين ذوي مصالح ولايهمهم لا الوطن ولاالدين اعانكم الله يا شيعة علي .
زهراء محمد
2009-04-05
صدقني ياآخ العزيز. انهم ليسوا كالطيور النعام ؟اليوم يخرج البياتي والحلي والدباغ وكانهم قاده ومحلليين سياسيين محنكين يقلبوا الموازين ويحلل الاخبار بطريقه غبيه لااعرف هل انهم يعتقدون ان الشعب العراقي غبي الى هذه الدرجه ام ماذا؟؟!!يفسر ويقلب الحقائق على مرامه ومرام حزبه ؟؟!والمصيبه عندنا الكثير من القاده المحنكين في العراق !!أقرا السلام على العراق الطوفان أتي أتي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك