بقلم:فائز التميمي
في حوار على العراقية بين شخصيات من الفائزين بمجلس محافظة الأنبار ومشكلة المناصب ذكر بعضهم إسم المطلك على أساس أنه من يعرقل عملية التوصل الى حلول .وفي قضية منظمة خلق تجد المطلك حاضراً في مؤتمراتها ومدافعاً عنها. وفي قضية إجتثاث البعث تجده يدلو في دلوه وعلى السومرية كان له رأيٌ في قضية ديالى الساخنة وفي قضية إنتخاب رئيس للبرلمان له مشاغبة أيضاً! وكل قضية فيها فتنة وثبور تجد هنالك المطلك وهو مثل لزكة جونسون المشهورة بشهرتها ولكنه بعكسها من حيث الأداء فهو يثير الشغب والمشاكل .
والبعض من الناس تأتي له المشاكل ويفر عنها والمطلك يسعى ورائها حثيثاً فهل يتحرك المطلك بفعل دوافعه الشخصية في حب الشهرة والمناصب !!أم هنالك من هو وراءه يحركه وهدفه الوحيد وضع العصي في الدولاب لكي لا تدور.هل المطلك عباءة إعرابية يختفي ورائها نظام عربي أو مخابراتي!! ولكنه بلا شك هو من أعمدة الخبث التي يتكأ عليها بقايا البعث والطائفيين!!. فمن للمطلك قبل ان يغدر او يفتك!!
https://telegram.me/buratha