بقلم:فائز التميمي
أعلن المدعي العام عن إصدار 154 حكم إعدام منـذ العام الماضي ولم تنفـذ الى حد الآن!! عندما بدأت محاكمات صدام وزمرته كان الناس يتركون أعمالهم ليسمعوا كل شيء من تلك المحكمات على الرغم من أنها كانت مملة وكأنهُ كان شك في أن صدام لم يقم بتلك الجرائم !! وإستبشر الناس خيراً واُعدمَ صدام ورفاقه ومنـذ عامين توقف تنفيـذ أحكام الإعدام وإختلف الناس في السبب فمنهم من قال أن الأمريكان لا يسلمون المحكومين وقيل أن مجلس الرئاسة لم يوقع تلك الأحكام وكان نتيجة ذلك أن أصبحت المحاكمات ليست من إهتمام الشارع مادامت لا تُحترم قراراتها وجعل القضاء في دائرة الإستخفاف من قبل الناس وهـذا معناه تشجيع الإرهابيين وبعث الأمل فيهم وإضعاف للحكومة برئاساتها الثلاث فلا البرلمان يتكلم ويحتج وكيف يحتج وهو مبتور الـذنب بلا رئيس والبرلمانيون غارقون في تفسيراتهم لكل فقرة في الدستور حتى صار لدينا دساتير واحد لسامي العسكري وآخر لعلي الأديب وثالث لمستشار الرئاسة ورابع للحزب الإسلامي وآخر لعباس البياتي الـذي يُقحم نفسه في كثير من تفسيرات بنود الدستور ويقولها بنفس يقيني وكأنه المتحدث بإسم الدستور والمطلك يتحدث خارج الدستور وكأنه هو الدستور!!!والمحكمة الإتحادية هي الأخرى في دوار العملية السياسية الكسيحة!
.لقد أضافات هـذه خيبة أخرى الى المواطنين وأبناء الشهداء .لا تستغربوا إذا ماسمعتم أن هولاء خارج العراق في القريب العاجل فكل شيء أصبح ممكن حتى إذا قيل لك إجتماع الليل والنهار في في العراق في وقت واحد فصدق!!. إن تنفيـذ أحكام الإعدام ليس فقط رغبة للإنتقام أو حتى تحقيق العدالة بل لردع الإرهاب وإستتباب الأمن فمن أمن العقاب أساءَ الأدب.لقد نصحتم الناس أن يتركوا الأمر للمحاكم فأطاعوكم فلا الأحكام نفـذت ولا الأمن تحقق والبعث لا زال يخطط أن يحرر رفاقه في السجن وأنتم نائمون " وأصح يا نايم ..البعث قريب يتحرك في القائم!!
https://telegram.me/buratha