المقالات

عاد الأقزام ولم تنفـذ الأحكام!

1357 19:32:00 2009-04-03

بقلم:فائز التميمي

أعلن المدعي العام عن إصدار 154 حكم إعدام منـذ العام الماضي ولم تنفـذ الى حد الآن!! عندما بدأت محاكمات صدام وزمرته كان الناس يتركون أعمالهم ليسمعوا كل شيء من تلك المحكمات على الرغم من أنها كانت مملة وكأنهُ كان شك في أن صدام لم يقم بتلك الجرائم !! وإستبشر الناس خيراً واُعدمَ صدام ورفاقه ومنـذ عامين توقف تنفيـذ أحكام الإعدام وإختلف الناس في السبب فمنهم من قال أن الأمريكان لا يسلمون المحكومين وقيل أن مجلس الرئاسة لم يوقع تلك الأحكام وكان نتيجة ذلك أن أصبحت المحاكمات ليست من إهتمام الشارع مادامت لا تُحترم قراراتها وجعل القضاء في دائرة الإستخفاف من قبل الناس وهـذا معناه تشجيع الإرهابيين وبعث الأمل فيهم وإضعاف للحكومة برئاساتها الثلاث فلا البرلمان يتكلم ويحتج وكيف يحتج وهو مبتور الـذنب بلا رئيس والبرلمانيون غارقون في تفسيراتهم لكل فقرة في الدستور حتى صار لدينا دساتير واحد لسامي العسكري وآخر لعلي الأديب وثالث لمستشار الرئاسة ورابع للحزب الإسلامي وآخر لعباس البياتي الـذي يُقحم نفسه في كثير من تفسيرات بنود الدستور ويقولها بنفس يقيني وكأنه المتحدث بإسم الدستور والمطلك يتحدث خارج الدستور وكأنه هو الدستور!!!والمحكمة الإتحادية هي الأخرى في دوار العملية السياسية الكسيحة!

.لقد أضافات هـذه خيبة أخرى الى المواطنين وأبناء الشهداء .لا تستغربوا إذا ماسمعتم أن هولاء خارج العراق في القريب العاجل فكل شيء أصبح ممكن حتى إذا قيل لك إجتماع الليل والنهار في في العراق في وقت واحد فصدق!!. إن تنفيـذ أحكام الإعدام ليس فقط رغبة للإنتقام أو حتى تحقيق العدالة بل لردع الإرهاب وإستتباب الأمن فمن أمن العقاب أساءَ الأدب.لقد نصحتم الناس أن يتركوا الأمر للمحاكم فأطاعوكم فلا الأحكام نفـذت ولا الأمن تحقق والبعث لا زال يخطط أن يحرر رفاقه في السجن وأنتم نائمون " وأصح يا نايم ..البعث قريب يتحرك في القائم!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو الصراحه والعدل
2009-04-04
بسمه تعالى ان من صدرعليه حكم القضاء العادل بقائه حيا عار واعدامه للحبل عار ودفنه للارض عار ولكن ما من مناص لتقبل الأقل عاراوهو استئصالهم من وجه الارض ان من يستهويه بقائهم لحظة واحده هم ايضا عار فهل من أنجس وأرجس وأدنس ان نرى الكيمياوي وهو يخسأ بالاعدام بعد الاخر بعد دنسه الارذل الاقذر الذي خزى البشرية جمعاء وهو رافل بعقاله ووجهه الارجس وان نسمع من مثل شعبنا المنكود يدافع بل يمتدح محكوما بالأعدام اخر لتسميم الجموع وكبير يمهل وعلويش مستعجل للقاذورة الكيمياوي ومفجر البشر بالبانزين خزي؟
hadi
2009-04-04
iqra alsalam ala al-iraq
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك