بقلم:فائز التميمي
لم تولد صحوات بغداد من رحم عراقي بل من رحم أمريكي فاسد مصطنع كانت الغاية منه حماية القوات الأمريكية فحسب من دون أدنى حساب لما يصيب العراقيين من كثير من قياداتهم النافـذة والتي كانت حاضنة للإرهاب ولم تزل كما أثبتت الأيام!! وكان الخطأ الشنيع إدخالها في الأمن والجيش وأصبح أمر الحكومة ينطبق عليه المثل" كالمستجير بأم عامر" وأم عامر هو الضبع.ووقتها تساءل كثير من العراقيين هل من الممكن أن ينقلب المجرم العاتي بين ليلة وضحاها ويقوم بخدمة الناس ! لقد أثبتت تجربة الصحوات أنها أصبحت منفـذاً للإرهاب الى داخل القوى الأمنية وإنها أصبحت عالة عليها من الناحية الأمنية والمالية لان الحكومة عليها دفع رواتب مجزية لهم! فلم تمضي أشهر حتى عادوا الى أتاواتهم وقبضاتهم وأعمالهم المخزية إلا النفر اليسير منهم .
إن الحكومة بحاجة الى عملية جراحية لإزالة هـذه الحصوة التي تهدد الأمن وتُبقي على قضية المهجرين لأنهم تعرض كثير منهم الى التهديد أو حرق البيوت !!.الوقفة الشجاعة هـذه تتطلب وقوف جميع القوى السياسية خلف الحكومة ومطالبة الأمريكان بالكف عن مثل هـذه اللعب الخطيرة وخصوصاً وأن أمريكا ليست مثل قبل والمشاكل المالي تعصف بها والمثل يقول:" أضرب على الحديد وهو حار" وعلى الحكومة المتمثلة برئيس وزرائها أن تفكر ملياً في تحالفاتها بما يسمح لها بمثل هـذا التحرك.وأول خطوة هو إبعاد مستشار الصحوات الإرهابي "ثامر التميمي" فهو يعترف بلسانه أن له علاقة مع الإرهابيين وشكله يقول :"يكاد المريب يقول خـذوني".ومعرفة المجرمين عن غيرهم سهل فسيماهم من وجوههم من أثار القتل والقسوة!!وقبل ان يستفحل الأمر وتدخل الخطة الأمنية غرفة الإنعاش وترجع الأمور كما كانت ويرجع الشعب بخفي حنين إن بقى هـذين الخفين معهما!!
https://telegram.me/buratha