المقالات

صحوةُ بغداد "حصوةٌ" في كلى الحكومة!!

1077 11:57:00 2009-04-03

بقلم:فائز التميمي

لم تولد صحوات بغداد من رحم عراقي بل من رحم أمريكي فاسد مصطنع كانت الغاية منه حماية القوات الأمريكية فحسب من دون أدنى حساب لما يصيب العراقيين من كثير من قياداتهم النافـذة والتي كانت حاضنة للإرهاب ولم تزل كما أثبتت الأيام!! وكان الخطأ الشنيع إدخالها في الأمن والجيش وأصبح أمر الحكومة ينطبق عليه المثل" كالمستجير بأم عامر" وأم عامر هو الضبع.ووقتها تساءل كثير من العراقيين هل من الممكن أن ينقلب المجرم العاتي بين ليلة وضحاها ويقوم بخدمة الناس ! لقد أثبتت تجربة الصحوات أنها أصبحت منفـذاً للإرهاب الى داخل القوى الأمنية وإنها أصبحت عالة عليها من الناحية الأمنية والمالية لان الحكومة عليها دفع رواتب مجزية لهم! فلم تمضي أشهر حتى عادوا الى أتاواتهم وقبضاتهم وأعمالهم المخزية إلا النفر اليسير منهم .

إن الحكومة بحاجة الى عملية جراحية لإزالة هـذه الحصوة التي تهدد الأمن وتُبقي على قضية المهجرين لأنهم تعرض كثير منهم الى التهديد أو حرق البيوت !!.الوقفة الشجاعة هـذه تتطلب وقوف جميع القوى السياسية خلف الحكومة ومطالبة الأمريكان بالكف عن مثل هـذه اللعب الخطيرة وخصوصاً وأن أمريكا ليست مثل قبل والمشاكل المالي تعصف بها والمثل يقول:" أضرب على الحديد وهو حار" وعلى الحكومة المتمثلة برئيس وزرائها أن تفكر ملياً في تحالفاتها بما يسمح لها بمثل هـذا التحرك.وأول خطوة هو إبعاد مستشار الصحوات الإرهابي "ثامر التميمي" فهو يعترف بلسانه أن له علاقة مع الإرهابيين وشكله يقول :"يكاد المريب يقول خـذوني".ومعرفة المجرمين عن غيرهم سهل فسيماهم من وجوههم من أثار القتل والقسوة!!وقبل ان يستفحل الأمر وتدخل الخطة الأمنية غرفة الإنعاش وترجع الأمور كما كانت ويرجع الشعب بخفي حنين إن بقى هـذين الخفين معهما!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-03
على المتضررين من هؤلاء تقديم شكاوي امام المحاكم لينالوا الجزاء العادل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك