المقالات

هؤلاء كانو قادة العراق افتونا ياشيوخ الوهابية

2009 22:22:00 2009-04-02

حينما تم تربية ولجم برزان التكريتي من قبل رجال المحكمة ايام تنطيطه كالقرد المسعور بملابسه الداخلية داخل القفص كان الاعلام العربي يصرخ ويزبد ويرعد ويعربد وقيل انه كان يُضرب ويهان وانه تم تقييده بعنف وكبت صوته وفي الحقيقة ان الاخوة في المحكمة كانوا يحاولون لجم سعيره لكي لايعض الرفاق جنبه ..اليوم نشاهد مجرمان من اعتى عتاة المجرمين وطبان ابراهيم الحسن التكريتي وطارق حنا عزيز .. بعثيان تربيا في مواخير الحزب الفاسد طوال السنين العجاف الماضية .. صلفان تربية شوارع الفكر الصدامي المنحرف و كان العراق يحكمه هؤلاء .. لنشاهد هذا المشهد المعبر عن كامل الحقيقة اختزلها الاثنان ليبرزا كنه من كان يحكم العراق و الذي ينم عن مدى الهوان الذي اصاب العراق بسببهم ..

مجرمان لو تركا في حلبة صراع و"مكافش " و " مناطح " و" وعض " لوحدهم لنهش احدهم لحم الاخر حيا وليت القاضي الاستاذ رؤوف تركهم للنهاية ليعرف العالم اجمع مدى وضاعة واستهتار من كان يحكم العراق وشعبه الابي .. قالتها رغد ابنة الطاغية المقبور ومن قبل ولقناة العربية قد وصفت هذه العائلة وازلامها بالمجرمين والجائعين والجهلة وقالت عنهم انهم لولا ابيها وحكمه العراق لبقوا حفاة يدخل الجرذ في " فطور ارجلهم " كما قالت وقالها من قبل ايام حكمه ابيها المقبور وامام العالم وهي من قالت للعبرية ان سبب بلاء العراق كان بسبب هذه الزمرة وخصت اخوة الطاغية وعلي الكيمياوي بالاسم ويمكنكم العودة لارشيف قناة العربية والاستماع الى اول لقاء لها مع هذه القناة كان يحاورها السيلاوي الذي انتقل معها في طائرة امريكية من العراق الى الاردن وبوساطة اردنية .. لنشاهد تربية واخلاق البعثيين وقياداتهم بعضهم مع بعض وهم في اقفاص الذل والعدل يضربون بعضهم البعض :http://www.youtube.com/watch?v=Y9KjTrzISTs

ولو فعل ذلك احد حراس المحكمة او أي مسؤول عراقي من الروافض الشيعة لكنا سمعنا اليوم صراخ امة الجرب وابواقهم ولصدرت فتاوى العوران والعميان تقول لقد كفر الرافضة واشركوا .. انها القيامة قد قامت .. انهم يعتدون على اشرف الشرفاء .. انهم يعتدون على الدين والملة .. انهم يعتدون على الاسلام والمسلمين .. انهم يعتدون على الصحبة والاولياء .. انهم يعتدون على المجاهد الضرغام طارق حنا عزيز .. ولن يمر وقت طويل وبسبب جهلهم وغبائهم حتى يجدوا ان طارق حنا عزيز من النصارى وعندها سيكون الحيص بيص بينهم هل من الشرك صفع البعثي النصراني على قفاه ام انه شرك اكبر يستحق فاعله قطع راسه بالسيف الوهابي .. لنشاهد المشهد الكوميدي البعثي الجميل هذا ولتشاهده امة الخراب والهوان وليشاهده الابواق والمخنثين الذين يترحمون اليوم على ايام حكم فيها العراق هؤلاء ... ولله في خلقه شؤون .

‏الخميس‏، 02‏ نيسان‏، 2009احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-03
والسؤال لقادة العراق الحاليين في عدم تنفيذ حكم الاعدام بحق هؤلاء المجرمين
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدومين
2009-04-03
بسمه تعالى نظرة واحدة للعنوان ربما ستصحي الاموات واصحاب الكهف والرقيم وهل من عائلة شريفة واحده وليس لها العنون او جزء منه ام ان العنوان يشفي غليل الزنادقة الغل كماكان من أحدهم في الجارة الاردن وقد سأل أكان السحن والطحن والصواريخ المحرقة على المواطنين س ام ش وماان علم الواقع حتى استروافتروعلق حيل بيهم ان ماارتكبه هؤلاءالجرذان النتنه مع الاعتذار من أقذرهاكان سيبكي شمروحرملة ويزيد العاروطغاة الأرض واكلي البشر الكيمياوي يزق ضحاياه البانزين ويفجرهم برصاصه سلط الله كيمياوي على من يحفظه؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك