حينما تم تربية ولجم برزان التكريتي من قبل رجال المحكمة ايام تنطيطه كالقرد المسعور بملابسه الداخلية داخل القفص كان الاعلام العربي يصرخ ويزبد ويرعد ويعربد وقيل انه كان يُضرب ويهان وانه تم تقييده بعنف وكبت صوته وفي الحقيقة ان الاخوة في المحكمة كانوا يحاولون لجم سعيره لكي لايعض الرفاق جنبه ..اليوم نشاهد مجرمان من اعتى عتاة المجرمين وطبان ابراهيم الحسن التكريتي وطارق حنا عزيز .. بعثيان تربيا في مواخير الحزب الفاسد طوال السنين العجاف الماضية .. صلفان تربية شوارع الفكر الصدامي المنحرف و كان العراق يحكمه هؤلاء .. لنشاهد هذا المشهد المعبر عن كامل الحقيقة اختزلها الاثنان ليبرزا كنه من كان يحكم العراق و الذي ينم عن مدى الهوان الذي اصاب العراق بسببهم ..
مجرمان لو تركا في حلبة صراع و"مكافش " و " مناطح " و" وعض " لوحدهم لنهش احدهم لحم الاخر حيا وليت القاضي الاستاذ رؤوف تركهم للنهاية ليعرف العالم اجمع مدى وضاعة واستهتار من كان يحكم العراق وشعبه الابي .. قالتها رغد ابنة الطاغية المقبور ومن قبل ولقناة العربية قد وصفت هذه العائلة وازلامها بالمجرمين والجائعين والجهلة وقالت عنهم انهم لولا ابيها وحكمه العراق لبقوا حفاة يدخل الجرذ في " فطور ارجلهم " كما قالت وقالها من قبل ايام حكمه ابيها المقبور وامام العالم وهي من قالت للعبرية ان سبب بلاء العراق كان بسبب هذه الزمرة وخصت اخوة الطاغية وعلي الكيمياوي بالاسم ويمكنكم العودة لارشيف قناة العربية والاستماع الى اول لقاء لها مع هذه القناة كان يحاورها السيلاوي الذي انتقل معها في طائرة امريكية من العراق الى الاردن وبوساطة اردنية .. لنشاهد تربية واخلاق البعثيين وقياداتهم بعضهم مع بعض وهم في اقفاص الذل والعدل يضربون بعضهم البعض :http://www.youtube.com/watch?v=Y9KjTrzISTs
ولو فعل ذلك احد حراس المحكمة او أي مسؤول عراقي من الروافض الشيعة لكنا سمعنا اليوم صراخ امة الجرب وابواقهم ولصدرت فتاوى العوران والعميان تقول لقد كفر الرافضة واشركوا .. انها القيامة قد قامت .. انهم يعتدون على اشرف الشرفاء .. انهم يعتدون على الدين والملة .. انهم يعتدون على الاسلام والمسلمين .. انهم يعتدون على الصحبة والاولياء .. انهم يعتدون على المجاهد الضرغام طارق حنا عزيز .. ولن يمر وقت طويل وبسبب جهلهم وغبائهم حتى يجدوا ان طارق حنا عزيز من النصارى وعندها سيكون الحيص بيص بينهم هل من الشرك صفع البعثي النصراني على قفاه ام انه شرك اكبر يستحق فاعله قطع راسه بالسيف الوهابي .. لنشاهد المشهد الكوميدي البعثي الجميل هذا ولتشاهده امة الخراب والهوان وليشاهده الابواق والمخنثين الذين يترحمون اليوم على ايام حكم فيها العراق هؤلاء ... ولله في خلقه شؤون .
الخميس، 02 نيسان، 2009احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha