المقالات

قريباً: "كولومبو" في دوائر العراق!!


بقلم:فائز التميمي

أعلنت الحكومة عن وضع كاميرات لمراقبة الرشاوي في الدوائر الحكومية. وهو عمل جيد ونافع بلاشك ولكن يجب أن تُدْركَ الحكومة أن هولاء اللصوص لهم ألف طريقة وطريقة لإستغفال تلك الكاميرات وقد مثلاً يتم دفع الرشاوي عبر وسيط في خارج الدوائر لـذلك فإن أكثر الطرق نجاحاً هي الكمائن ويكون المواطن جزء من تلك العملية فيشعر بدوره الوطني لكي يُخبر عن هولاء وإمساكهم بالجرم المشهود لأن كتابة التقارير قد تكون كيدية وهي من مخلفات النظام السابق.فكمين واحد في دائرة حكومية ينتشر خبره ويكون عقوبة الموظف قاسية كفيلة بردع المفسدين الباقين الى حد ما.

والى جانب ذلك على الحكومة تشجيع النزهاء والشرفاء من الموظفين أمام عيون الناس والموظفين الآخرين فهـذا يُساعد الى إرجاع الثقة الى نفوس الشرفاء الـذين يشعرون أن الحكومة لا تثيب الجيدين مما يؤثر على نشاطه في عمله. والأمر الآخر أن تشن الحكومة حملة توعية الى المراجعين لكي يمتنعوا عن دفع الرشاوي وتحريضهم على ذلك مما سيكشف أُولئك المتلاعبين والسارقين.

والأمر الأهم أن يكون من يُراقب له خبرة وشجاعة ونزاهة وحماية من الحكومة وألا يُترك "أنت وربك قاتلا" فاُغتيل كثير من موظفي النزاهة. بإختصار الأمر بيد المواطن بالدرجة الأولى ودور الحكومة يأتي بدفع المواطن الى التمرد على شبكة الإتاوات وأعراف وطرق للسرقة ما أنزل الله بها من سلطان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-04-02
اعزائي القراء ان اخر حلقة من حلقات الفساد وربما انا على خطأ فقد تكون بعدها سلسلة من المسلسلات وليس حلقة .فهذا نوع من انواع هدر المال العام ونوع من انواع الفساد حيث سيكون سعر الكامرا الواحدة للمراقبة 100 الف دولار في حين هي لا تتعدى بضعة مئات من الدولارات .وكم دائرة تحتاج الى مثل هذه الكامرات ثم كم كامرا تحتاج الدائرة ربما ميزانية العراق لعام 2009 والتي طال انتظارها العراقيين ليروها وقد هدرت على كاميرات السادة الوزراء والمدراء . عيب والله عيب .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك