المقالات

قريباً: "كولومبو" في دوائر العراق!!

1149 13:02:00 2009-04-02

بقلم:فائز التميمي

أعلنت الحكومة عن وضع كاميرات لمراقبة الرشاوي في الدوائر الحكومية. وهو عمل جيد ونافع بلاشك ولكن يجب أن تُدْركَ الحكومة أن هولاء اللصوص لهم ألف طريقة وطريقة لإستغفال تلك الكاميرات وقد مثلاً يتم دفع الرشاوي عبر وسيط في خارج الدوائر لـذلك فإن أكثر الطرق نجاحاً هي الكمائن ويكون المواطن جزء من تلك العملية فيشعر بدوره الوطني لكي يُخبر عن هولاء وإمساكهم بالجرم المشهود لأن كتابة التقارير قد تكون كيدية وهي من مخلفات النظام السابق.فكمين واحد في دائرة حكومية ينتشر خبره ويكون عقوبة الموظف قاسية كفيلة بردع المفسدين الباقين الى حد ما.

والى جانب ذلك على الحكومة تشجيع النزهاء والشرفاء من الموظفين أمام عيون الناس والموظفين الآخرين فهـذا يُساعد الى إرجاع الثقة الى نفوس الشرفاء الـذين يشعرون أن الحكومة لا تثيب الجيدين مما يؤثر على نشاطه في عمله. والأمر الآخر أن تشن الحكومة حملة توعية الى المراجعين لكي يمتنعوا عن دفع الرشاوي وتحريضهم على ذلك مما سيكشف أُولئك المتلاعبين والسارقين.

والأمر الأهم أن يكون من يُراقب له خبرة وشجاعة ونزاهة وحماية من الحكومة وألا يُترك "أنت وربك قاتلا" فاُغتيل كثير من موظفي النزاهة. بإختصار الأمر بيد المواطن بالدرجة الأولى ودور الحكومة يأتي بدفع المواطن الى التمرد على شبكة الإتاوات وأعراف وطرق للسرقة ما أنزل الله بها من سلطان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-04-02
اعزائي القراء ان اخر حلقة من حلقات الفساد وربما انا على خطأ فقد تكون بعدها سلسلة من المسلسلات وليس حلقة .فهذا نوع من انواع هدر المال العام ونوع من انواع الفساد حيث سيكون سعر الكامرا الواحدة للمراقبة 100 الف دولار في حين هي لا تتعدى بضعة مئات من الدولارات .وكم دائرة تحتاج الى مثل هذه الكامرات ثم كم كامرا تحتاج الدائرة ربما ميزانية العراق لعام 2009 والتي طال انتظارها العراقيين ليروها وقد هدرت على كاميرات السادة الوزراء والمدراء . عيب والله عيب .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك