المقالات

قرارات وزارة التعليم ترقص على حبال التقارير الكيدية!!

1176 20:03:00 2009-04-01

بقلم:فائز التميمي

صرح وزير التعليم العالي عن مجمل أسباب إعفاء رئيس جامعة المستنصرية من منصبه أن الطلاب هددوا بالإعتصام (بينما رفض مجلس جامعة المستنصرية القرار!!.) وهـذا من أوهن الأسباب وما كان له أن يشطح هـذه الشطحة! هل أن رئاسة الجامعة أو الوزارة تستجيب دائماً لطلبات الطلاب ! أو تخاف من تهديداتهم بالإعتصام. وحديثي عام وليس بشأن قضية المسنتصرية التي لا يمكن الكلام عنها بعد أن ضاع "الخيط والعصفور".كانت للأستاذ في عصر الملكي وعصر قاسم سيادة تكاد تكون تامة على الطالب فلم نسمع ان طالباً نجح رغم أنف الأستاذ ولكن ما أن جاء البعث حتى رأينا العجب أن أعضاء الجهاز الأمني الـذي يُعرف زوراً" بالإتحاد الوطني " في الكليات والمدارس الثانوية يجلس قبالة المدير أو العميد أو رئيس الجامعة "ورجل على رجل" ويُعفى بعضهم من حضور الدروس وينجحون! ويا ليته إقتصر على هـذا فأخـذنا نسمع عن إضافة درجات الى المعدل فيصبح الطالب معدله 120 بالمئة وهو لو إمتحنته في بكالوريا الصف السادس الإبتدائي لرسب بدون مبالغة! ولعل ما يُعانيه التعليم الآن هو ثمار تلك المرحلة وخصوصاً أن كلية التربية حصرأً كانت للبعثيين مهما كانت معدلاتهم. وبإختصار إنقلبت المعادلة وصارت سيادة الطلاب المنحرفين سلوكياً والتابعين للأمن العام هي فوق سيادة الأساتـذة .

لـذلك وفي أجواء العراق المعقدة وتسييس الطلاب فمن الصعب الإعتماد على تحريض الطلاب فربما كثير من الطلاب يجامل أو يخاف أو "يتجفة الشر" فيوافق على الإعتصام! بكلمة أخرى ليس الإعتصام دليل على صحة الموقف فقد يحرض استاذ ضعيف النفس الطلاب للإعتصام نكاية بأستاذ آخر! خصوصاً أن كثير من طلاب الإتحاد الإجرامي البعثي الطائفي صاروا أساتـذة وهم لا يستحقون النجاح مثل إبن عم صدام فقد أصبح أستاذاً حيث أرسل الى بعثة حال نجاحه عام 1973م وكان رئيساً للإتحاد البعثي الطلابي في كلية العلوم وهو من أغبى الأغبياء ثم أتى بشهادة الدكتوراه ولا ندري كيف حصل عليها!! وعين في جامعة بغداد! وهولاء كانوا يكتبون التقارير وهو مرض لا يمكن شفائه بسهولة فلـذلك فالشكاوي الكيدية كثيرة وللبعثيين خبرة أكثر من خمس وثلاثين سنة في كتابة التقارير بكلمة أخرى هم "أساتـذة" في هـذا المضمار.

ولـذلك فيجب على كل الوزارات العراقية إعتماد آلية جديدة مبتكرة وقنوات خاصة للتحقق من التقارير والإشاعات التي قد تجعلها في حيص بيص.إن سبب تقدم جامعات الغرب أن الكلمة النافـذه هي للأستاذ وحتى لو كان هنالك ضرر أو تعسف في أحيان قليلة من أستاذ متعجرف فإنهُ أهون بكثير من تسلط الطلبة المراهقين الـذين تحركهم الإشاعات وتتحكم بهم الإنفعالات "وحجاية تجيبهم وحجاية توديهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك