المقالات

الى دولة رئيس الوزراء.. هل يستحق ضباط الامن الصدامي حقوقا تقاعدية

2904 13:50:00 2009-04-01

صلاح الغراوي

كلنا يتذكر جلاوزة صدام؟ ومن منا ينسى عذابات الامن العامة ورجال المخابرات الصدامية. من من العراقيين لم يسمع بقصص زنزانات الامن العامة وضباطها , اللواء سعدون التكريتي، العقيد علي الخيكاني، العقيد فوزي التكريتي ،العقيد عبد العزيز الراوي... مجرمون من الطراز الاول وصداميون حد الرمق الاخير، قصص هولاء المجرمين تعاد هذه المرة ولكن بكتب رسمية صادرة من وزارة الدفاع تطلب فيها منح حقوقا تقاعدية للمجرمين. الكتب صادرة من دائرة شؤون المحاربين تخاطب رئيس الوزراء، رقم الكتب وتاريخها كالاتي:126186في 262008 والكتاب125082في2752008و2146589في1662008و3310في262008 معنون وزارة الدفاع المديرية العامة لشؤون المحاربين شعبة الكيانات المنحلة وهو يخاطب الى هيئة التقاعد الوطنية يحمل عنوانا ارسال معاملات تقاعدية

نرسل اليكم المعاملات التقاعدية لمنتسبي الامن العام الوجبة الرابعة التي تبدا بالتسلسل(1) اللواء سامي عباس مرهون وتنتهي بالتسلل 1600 الملازم علي عبد محمد عطيوي لاتخاذ مايلزم.كتب عديدة تحمل نفس المضامين صرف رواتب تقاعدية لمجرمي الحرب. وكان هولاء لم يسرقوا اموال الشعب ويحولها الى دول الجوار؟ وكان هولاء ابرياء من الدم العراقي وكان هولاء لم يمارسوا هواية التعذيب والقتل في سجون واقبية الامن العام. كان على دائرة شؤون المحاربين ان تحيل اوراق هولاء على الشعب وان تتاكد من عدم ممارسة الجرم، من خلال الاعلان في الصحف والمجلات والتلفزيون، يجب عرض هولاء والتاكد من انهم لم يمارسوا اعمال القتل والتعذيب، انذاك فقط يجب احالة اورقهم التقاعدية .

اما ان تطلب دائرة شؤون الصداميين تعويض، وبالتالي يحق لنا ان نسال اين هو الدور الرقابي لمجلس النواب واين هو الدور الرقابي لهيئة اجتثاث البعث، واذا كان الجميع متواطئ فنقول اين هو الدور الرقابي للصحافة العراقية لمتابعة شؤون هذه الدوائر البعثية والصدامية التي تريد عودة اكثر من ثلاثة ضابط في الامن العام وصرف الحقوق التقاعدية لهم ، واعجب من العجب ان نلزم الصمت طول هذه الفترة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الرحمن حسن لفته
2012-11-27
معالي دولة رئيس الوزراء المو قر (أني ن ض)عبدالرحمن حسن لفته بدير الازيرجاوي في 17/3/1984 التحقت متطوع على ملاك الحرس الجمهوري وفي 15/4/1989 احيلت على تقاعد طبقا الاحكام الفقرة(2) من المادة (38) من قانون التقاعد العسكربي رقم(1)السنة 1975 المعدل كون الدي تقرير طبي يوصي العمل في الوحدات ثابت الدائمبة علمآ الم استلم اي راتب تقاعدي طيلة المده الحد الات وشكرآ
سالم الدجيلي
2009-05-01
الاخوه الاعزاء ان الاسماء الواردة في هذا المقال هم الان في اليمن ويعملون لدى الامن اليمني وهم الان يتهمون الاشخاص حسب رغباتهم امثال سامي عباس مرهون وعزيز الراوي ولكن هم بغير اسماء وسكنون حدة المدينه صنعاء........اقول هم الان يعملون مستشارين لدى اليمنييين وسيضيعون اليمن مثلما ضيعو العراق باكذيبهم على ابناء العراق
Army
2009-04-05
معالي دولة رئيس الوزراء الموقر بعد التحية لا اعلم ولا اعرف باي قانون سماوي او ارضي ان للقتلة والمجرمين امتيازات وحقوق .وهل هناك فرد واحد من جلاوزت مديريات الامن لم يشترك في تعذيب بل والتلذذ في انتهاك اعراض الناس ام انك لاتعرف ذلك فقد هربت خارج الحدود مع عائلتك لتعيش فترة من الزمن وبعد ان سقط نظام القذارة والخزي والعار رجعتم لنكون نحن الذين اسقطنا صدام بصبرنا وماسينا بعثيين . والله لقد خيرت بين هولندا والمانيا في ساعة ما فقلت العراق . والسلام على من اتبع الهدى.
ره وه ند كه رميانى
2009-04-01
اخي العزيز الكاتب المحترم لا تستغرب من هذه التصرفات واقصد اعطاء الامتيازات للبعثيين المجرمين والجلادين الذين كانوا ولا يزال عطشى لدم الكورد والشيعة. لا تستغرب لو رايت غدا عزت الدوري وحارث الضاري وابو عمر البغدادي يطلبون بحقوق لهم ويلبى لهم هذه الحقوق طالما السيد نوري المالكي يريد ان يحجم دورهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك