صلاح الغراوي
كلنا يتذكر جلاوزة صدام؟ ومن منا ينسى عذابات الامن العامة ورجال المخابرات الصدامية. من من العراقيين لم يسمع بقصص زنزانات الامن العامة وضباطها , اللواء سعدون التكريتي، العقيد علي الخيكاني، العقيد فوزي التكريتي ،العقيد عبد العزيز الراوي... مجرمون من الطراز الاول وصداميون حد الرمق الاخير، قصص هولاء المجرمين تعاد هذه المرة ولكن بكتب رسمية صادرة من وزارة الدفاع تطلب فيها منح حقوقا تقاعدية للمجرمين. الكتب صادرة من دائرة شؤون المحاربين تخاطب رئيس الوزراء، رقم الكتب وتاريخها كالاتي:126186في 262008 والكتاب125082في2752008و2146589في1662008و3310في262008 معنون وزارة الدفاع المديرية العامة لشؤون المحاربين شعبة الكيانات المنحلة وهو يخاطب الى هيئة التقاعد الوطنية يحمل عنوانا ارسال معاملات تقاعدية
نرسل اليكم المعاملات التقاعدية لمنتسبي الامن العام الوجبة الرابعة التي تبدا بالتسلسل(1) اللواء سامي عباس مرهون وتنتهي بالتسلل 1600 الملازم علي عبد محمد عطيوي لاتخاذ مايلزم.كتب عديدة تحمل نفس المضامين صرف رواتب تقاعدية لمجرمي الحرب. وكان هولاء لم يسرقوا اموال الشعب ويحولها الى دول الجوار؟ وكان هولاء ابرياء من الدم العراقي وكان هولاء لم يمارسوا هواية التعذيب والقتل في سجون واقبية الامن العام. كان على دائرة شؤون المحاربين ان تحيل اوراق هولاء على الشعب وان تتاكد من عدم ممارسة الجرم، من خلال الاعلان في الصحف والمجلات والتلفزيون، يجب عرض هولاء والتاكد من انهم لم يمارسوا اعمال القتل والتعذيب، انذاك فقط يجب احالة اورقهم التقاعدية .
اما ان تطلب دائرة شؤون الصداميين تعويض، وبالتالي يحق لنا ان نسال اين هو الدور الرقابي لمجلس النواب واين هو الدور الرقابي لهيئة اجتثاث البعث، واذا كان الجميع متواطئ فنقول اين هو الدور الرقابي للصحافة العراقية لمتابعة شؤون هذه الدوائر البعثية والصدامية التي تريد عودة اكثر من ثلاثة ضابط في الامن العام وصرف الحقوق التقاعدية لهم ، واعجب من العجب ان نلزم الصمت طول هذه الفترة.
https://telegram.me/buratha