المقالات

ادفعوا راتبا شهريا للدايني اسوة باخيه اسعد الهاشمي ولو لسنة واحدة فقط


( بقلم : بديع السعيدي )

والله حرام عليكم ياحكومة وحرام علينا كشعب ان نرتضي ذلك منكم ونشاهدكم تتسترون على اناس يقتلوننا ويستهزئون بارواح الابرياء منا ويصولون ويجولون ومن بعدها يهربون او يتم تهريبهم ومن خلالكم وكانه لم يحدث شئ منافي للاخلاق العامة او منافي لاوامر ديننا الحنيف فيا حكومة لقد ملئتم قلوبنا قيحا والله لم اشاهد حكومة ضعيفة ومريبة مثل هذه الحكومة التي تتستر على القتلة والخونة ومن غير ذرة من خجل بحيث تخرجون للناس وتدعون بالوطنيه ولكن واقع الحال ومن خلال ما يجري الان على الساحة العراقيه من احداث لدليل قاطع بانكم لاتوجد عندكم ذرة من وطنية

فلو كانت لديكم الوطنية لدافعتم عن ضحايا شعبكم ومطالبة دول الجوار بتسليمكم من قتل شعبكم والتجا اليهم ولكنكم لاتريدون ان تفعلوا هذا الامر لانكم انتم من دعاهم لكي يهربوا وسهل لهم هذا الامر وانا متاكد بان حتى راتب الدايني يدفع له الان بالكامل فهذا الامر سبق وان فعلتموه مع الوزير الهارب اسعد الهاشمي الذي دفعتم له راتبه الشهري كوزير ولحمايته ولفترة سنه وهو هارب وعليه مذكرة اعتقال فما المانع من عدم تكرار ذلك مع الدايني –والله عيب عليكم تدعون بانكم دولة قانون بينما القانون نراه يسرق من امام اعينكم وانتم تنظرون وكان الامر لايعنيكم وكانكم حكومة كارتونيه قام بتصميم شخصياتها المخرج ابو زياد ومساعده الفني ابو مكي الرعاش – فيا حكومة هل تحسبوننا لم نعلم بما يحدث من امور غير معلنة او واقع حال غير معلن والله كل شئ نعرفه جيدا وانتم تعلمون باننا نعرف تلك الامور جيدا وتعلمون باننا كشعب اصبحت لدينا خبرة بما يجري من احداث ودسائس ان تفعلوها او تتفقون عليها باتفاقياتكم المشبوهة والغير معلنة وعندما يتم انتقادكم من الشعب عندما تحدث له اهات وماسي بسببكم وانتم لم تفعلوا له شيئا يكون جوابكم جاهزا هو كل الذي يحدث بسبب المحاصصه الذي جعلتموها شماعة لتعليق اخفاقاتكم المتكررة عليها –

 واذا كان هنالك نظام محاصصة كما تقولون هل من شروط النظام او احد فقرات نظام المحاصصه هذه بانكم تتسترون على القتلة واللصوص او التستر على كل شخص يقف ضد تطبيق القانون او التحريض على العنف والدعوة الى الارهاب هل اتفقتم على هذه الامور فيما بينكم –فلماذا تحملون الشعب وزر هذه المحاصصات التي انتم من اسسها وانتم من دعى اليها واتفق عليها والمصيبة انتم من يجعلها كشماعة لتعليق خيبة الامل عليها ايضا- اذن نقولها صراحة وبوجوهكم ومن غير خوف او وجل انكم والله قد اشتركتم بقتل شعبكم وما هذه الضحايا من ابناء هذا الشعب الصابر الا في رقابكم جميعا ومن غير استثناء ان كان احدكم محرضا على الارهاب او داعيا للطائفية او من لم يكن كذلك ولكنه متستر على افعالهم فالكل سوية عندنا فالساكت عن الحق شيطان اخرس وها انتم تجاوزتم حتى مسالة السكوت عن الحق بل ناصرتم ودعمتم الباطل من خلال ما نشاهده من افعالكم وتستركم على المجرمين الذين هم اساس الدمار الذي حدث في العراق والذي يحدث مستقبلا ان بقيتم على حالكم هذا

 فلك الله ياشعب العراق فبالامس قد ذبحك صدام وحزبه النتن باسم العروبة واليوم نشاهدك مذبوحا من جديد باسم الديمقراطيه وبنفس الوجوه السابقة ولكن باختلاف المسميات فقط –فالديمقراطية عندنا في العراق مختلفة تماما عن كافة ديمقراطيات العالم انها ديمقراطية تمت خياطتها كثوب يتناسب مع طول الهاشمي والرعاش وجبهته ويتناسب مع ما يطمح به اعضاء البعث وانصاره كالمطلك والعليان والدايني وغيرهم فالكل يعرف ان الذي يحدث بالعراق الان من ماسي بسبب هؤلاء فالتستر على القتلة والمجرمين او ايقاف القوانين التي صدرت بحق المجرمين من اعوان النظام السابق او بحق الارهابيين والملطخة اياديهم بدم العراقيين هو بسبب هؤلاء الذين لاتستطيع الحكومة ان تقوم ولو بعمل واحد يقتص منهم وان حدث امر قضائي بحق احد المجرمين منهم بعد ان تفوح رائحته الى الخارج ولم يستطع احد بعد ذلك التستر عليه هنا تتدخل الحكومه وباسلوب اصبح معروف لدينا بحيث تحاول الحكومه جاهدة من الابتعاد عن تطبيق القاء القبض عليه بصورة او باخرى مرضاة للهاشمي او الرعاش او البقية -

اي انها تقوم بعمل تسهيلات له لكي يتم هروبهم للخارج كالذي حدث مع الدايني والهاشمي من قبل والذي يحدث مع الرعاش مستقبلا اذا فاحت رائحته من جديد ولايمكن التستر عليها ومعاجة الامر فسوف يتم تهريبه ايضا الى الاردن او اية دولة اخرى مع الضمان له بصرف رواتبه كافة وشراء فلة له ولعائلته المصونه ستدفع لهم من خزينة الدولة التي اوشكت على الافلاس لابسبب المشاريع الانمائيه او عمليات البناء لاسامح الله من قبل الحكومه ولكن بسبب السرقات والفساد الاداري والمالي الذي يمر به العراق حاليا ناهيك عن السرقات التي حدثت بسبب الوزراء السابقين كالشعلان والسامرائي او التي قام بها مشعان الجبوري وغيرهم الكثير بينما يوجد في العراق الان الملايين من الجياع والعاطلين عن العمل –فلك الله يا شعب العراق وندعوا الله عز وجل ان يمن علينا بالصبر والسلوان وتحمل المصائب التي تعصف بنا وبصورة متكررة من غير علاج لمسبباتها والحيلولة دون استفحالها من قبل من اعطيناهم اصواتنا لكي يكونوا عونا لنا والله لقد خيبتم امالنا وشمتم بنا عدونا وقمتم بمكافئة جلادنا لانه قام بقتل ابناءنا ودفنهم احياء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد حسن الفتلاوي
2009-03-30
أن المجرم الضاري لن يعترف بأي حكومة لاتميزه وتميز جماعته وفي نفس الوقت تظطهد بقية الشعب فهذه هي الحكومة المثالية بالنسبة له وحقده على أمريكا ليست لأنها أحتلت العراق بل لأنهاأزاحت الجرذ صدام وساوت بين العراقيين فأصبح الكل مواطن درجة أولى لأن الضاري تعود على التميز طوال أكثر من مئة عام ولن يقبل حتى بحكومة كلها من طائفته ولكنها تساوي بين الجميع فالحكومة التي يريدها الضاري هي التي تميزه وجماعته وتظطهد بقية الشعب وعندها يؤيدها في كل شيء حتى لو منحت كل نفط وثروات العراق للغير ولودمرت العراق .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك