عمار احمد
الاخبار التي تداولتها بعض وسائل الاعلام حول قيام سيادة المستشار في مجلس الوزراء لشؤون مجالس الصحوات ملفقة وظالمة وليست في محلها، وهي تستهدف الاساءة اليه وتشويه سمعته ، والتشكيك بوطنيته ونزاهته واخلاصه.والاخبار التي نشرت وبثت نقلت تصريحات عن سيادة المستشار ثامر التميمي يقول فيها ان الحكومة لديها اتصالات مع جماعات مسلحة مثل كتائب ثورة العشرين والجيش الاسلامي وجيش الصحابة وحماس العراق. وتبين فيما بعد ان هذه كلها اشاعات واكاذيب يراد منها الاساءة للحكومة ولشخص السيد المستشار التميمي، لذلك كان عليه ان يسارع الى توضيح الحقائق كاملة من مكان تواجده في العاصمة الاردنية عمان وليس من بغداد.
والصحيح ان الحكومة لم تجري أي اتصالات مع الجماعات الارهابية المشار اليها لادخالها في العملية السياسية واشراكها في مشروع المصالحة الوطنية، وان ما جرى بحسب ما قاله المستشار هو مجرد لقاءات غير رسمية جمعته مع ممثلين عن تلك الجماعات في عمان، وهؤلاء الذين التقاهم هم من اصدقائه وهم اناس متحضرون ومتمدنون يجهلون استخدام السلاح، ويؤمنون بالحوار والتعايش وقبول الاخر، وليسوا كالموجودين في بغداد المتبنين لخيار القتل والذبح، الذين كانت لهم صولات وجولات في ذلك.
وبعد التقصي والتدقيق اتضح ان كلام سيادة المستشار صحيحا، فالرجل يرتبط بعلاقات مودة وصداقة حميمية على ما يبدو مع قيادات وكوادر الجماعات الارهابية المسلحة، ويريد ان يقرب القلوب –قلوب الحكومة وقلوب الجماعات الارهابية المسلحة-
وفي احد اجنحة فنادق الخمس نجوم في عمان استغرق اللقاء مع ممثلي الجماعات المسلحة عدة ساعات شهد نقاشات معمقة حول الارهاب، وشهد تناول الكباب، وشهد كذلك مشاهدة فيلم الارهاب والكباب للنجم الكوميدي عادل امام، وشهد امورا اخرى نعتقد انه من غير المناسب الاشارة اليها حتى لايزعل علينا سيادة المستشار كثيرا.وقد ذكرت مصادر مقربة من الاجتماع ان اجوائه كانت ايجابية وسادها المرح والضحك والارتياح والانشراح، سيما وان طعم الكباب كان لذيذا جدا، وعادل امام كان مذهلا وممتعا للحضور، وذكريات الارهاب جميلة للغاية!!!.
https://telegram.me/buratha