المقالات

الدفاع والداخلية خارج التغطية

1200 19:42:00 2009-03-27

د. سيف الامارة

خلال الشهر الحالي لم نسمع تصريح تلفزيونيا واحد للسادة مسؤولي الامن والدفاع في الحكومة العاقية وكأن ابطال الشاشة الفضية والقنوات الفضائية قد غادروها وفي اعتقادي ان عدم ظهور القادة الامنيين ليس نابعا من خجلهم من تراجع الامن في بغداد بل هربا من ان يعطوا معلومات حقيقية عن سبب تردي الاوضاع .لم نشهد خلال هذا الشهر مسؤول امني من الداخلية والدفاع يصرح ولا يعرض عضلاته في الكلام باعتبارهم ( صطوات كلام فقط ) ليتحدث عن سبب الانحلال الامني واستهتار هذه الوزارات بحياة المواطن هل عادت القاعدة ؟؟؟

ابدا وانما الحقيقة تقول " المال السايب يعلم السرقة " فقد شغل السادة مسؤولوا الامن انفسهم خلال هذه الفترة بثلاثة امور الاول منها انهم شغلوا انفسهم في ترتيب قيافتهم وشغلوا مجمل وقتهم في الظهور كعارضات الازياء على التفلزيونات ليتحثوا عن بطولاتهم وانجازاتهم التي هي في الحقيقة انجازات الجندي في الشارع والشرطي الذي يحمي لكنهم يسرقونها ودائما ما يتحدثون بلغة ( انجزت وفعلت ) ولم يقولوا انجز الجيش والشرطة ،

 والامر الثاني الذي شغلوا انفسهم به هو حزبهم الذي اسسه وزير الداخلية فهم في اجتماعات دائمة عن كيفية تطوير الحزب وتكثير فروعه وعن التحالفات التي سيدخلها والامر الثالث المشغولون فيه هو كيفية سرقة الناس ويبدو ان باب التعينات صار مستحيلا ان يجنون منه اموالا بعد منعت الحكومة التعينات فيما بقي باب التنقلات الذي يمدهم بملايين الدولارات فمن يريد الانتقال من مكان الى مكان او من صنف الى صنف فعليه ان يدفع عشرين الى خمس وعشرين ورقة مرسوم عليه (واشنطن ) فالسيد قاسم عطا وخلف والعسكري ووزيرا الدفاع والداخلية تواريا عن الانضار خاصة بعد التفجيرات الاخيرة والمجازر التي ذهب العراقيون فيها وكما يقال ( وكأن على رؤوهم الطير ) وكأنهم خارج التغطية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الهدهد العراقي
2009-03-28
ليس من الانصاف ان تسمى وزارتي الدفاع والداخلية باسم أحد ولو كان الوزير ذاته فهؤلاء موظفون وان علو .. ان الدماء التي قدمها الجيش العراقي والشرطة العراقية كانت انهارا وليست قطرات انا أؤيد وجود فساد في كل مفاصل الدولة بدأ من الأمانة العامة لمجلس الوزراء إلى آخر وزارة والسبب واضح جدا أما أن نسمي الاختراقات الأمنية بالاستهتار بارواح المواطنين فهذا مالايقبله أي منتسب من الوزارتين لان الله والوطن هو هدفهم اما فساد بعض المسؤولين فهذا لايعني عدم وجود ضباط ومسؤولين وطنيين وشرفاء همهم المواطن أولا وأخيرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك