المقالات

الدفاع والداخلية خارج التغطية


د. سيف الامارة

خلال الشهر الحالي لم نسمع تصريح تلفزيونيا واحد للسادة مسؤولي الامن والدفاع في الحكومة العاقية وكأن ابطال الشاشة الفضية والقنوات الفضائية قد غادروها وفي اعتقادي ان عدم ظهور القادة الامنيين ليس نابعا من خجلهم من تراجع الامن في بغداد بل هربا من ان يعطوا معلومات حقيقية عن سبب تردي الاوضاع .لم نشهد خلال هذا الشهر مسؤول امني من الداخلية والدفاع يصرح ولا يعرض عضلاته في الكلام باعتبارهم ( صطوات كلام فقط ) ليتحدث عن سبب الانحلال الامني واستهتار هذه الوزارات بحياة المواطن هل عادت القاعدة ؟؟؟

ابدا وانما الحقيقة تقول " المال السايب يعلم السرقة " فقد شغل السادة مسؤولوا الامن انفسهم خلال هذه الفترة بثلاثة امور الاول منها انهم شغلوا انفسهم في ترتيب قيافتهم وشغلوا مجمل وقتهم في الظهور كعارضات الازياء على التفلزيونات ليتحثوا عن بطولاتهم وانجازاتهم التي هي في الحقيقة انجازات الجندي في الشارع والشرطي الذي يحمي لكنهم يسرقونها ودائما ما يتحدثون بلغة ( انجزت وفعلت ) ولم يقولوا انجز الجيش والشرطة ،

 والامر الثاني الذي شغلوا انفسهم به هو حزبهم الذي اسسه وزير الداخلية فهم في اجتماعات دائمة عن كيفية تطوير الحزب وتكثير فروعه وعن التحالفات التي سيدخلها والامر الثالث المشغولون فيه هو كيفية سرقة الناس ويبدو ان باب التعينات صار مستحيلا ان يجنون منه اموالا بعد منعت الحكومة التعينات فيما بقي باب التنقلات الذي يمدهم بملايين الدولارات فمن يريد الانتقال من مكان الى مكان او من صنف الى صنف فعليه ان يدفع عشرين الى خمس وعشرين ورقة مرسوم عليه (واشنطن ) فالسيد قاسم عطا وخلف والعسكري ووزيرا الدفاع والداخلية تواريا عن الانضار خاصة بعد التفجيرات الاخيرة والمجازر التي ذهب العراقيون فيها وكما يقال ( وكأن على رؤوهم الطير ) وكأنهم خارج التغطية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الهدهد العراقي
2009-03-28
ليس من الانصاف ان تسمى وزارتي الدفاع والداخلية باسم أحد ولو كان الوزير ذاته فهؤلاء موظفون وان علو .. ان الدماء التي قدمها الجيش العراقي والشرطة العراقية كانت انهارا وليست قطرات انا أؤيد وجود فساد في كل مفاصل الدولة بدأ من الأمانة العامة لمجلس الوزراء إلى آخر وزارة والسبب واضح جدا أما أن نسمي الاختراقات الأمنية بالاستهتار بارواح المواطنين فهذا مالايقبله أي منتسب من الوزارتين لان الله والوطن هو هدفهم اما فساد بعض المسؤولين فهذا لايعني عدم وجود ضباط ومسؤولين وطنيين وشرفاء همهم المواطن أولا وأخيرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك