( بقلم : محمد علي السهلاني )
نحن العراقيون نشتهر بالمثل ( اقول شي افعال شي اخر ) واخواننا المصريون يشتهرون بمقولة ( اسمع كلامك ؟؟ واشوف امروك استعجب ) وهذه الاقوال العربية المأثورة تنطبق على رئيس الوزراء المالكي فرئيس الوزراء يرسل بوفوده الى سوريا والاردن وعيرها من دول البعث العربي ليفاوض البعثيين ثم كلما يزداد ضغط الشارع يخرج ليكذب ويصرح بانه يتفاوض مع غير القتلة فيما يتحدث مستشاره التميمي بان رئيس الوزراء حاور تسعة من الفصائل الارهابية المعروفة والتي كانت تتبنى عمليات ارهابية يوميا ضد العراقيين كما صرح التميمي بان المالكي يتفاوض مع جناح يونس الاحمد وجناح عزة الدوري راسا الارهاب ويخرج رئيس الوزراء ليقول بانه يريد محاربة البعث الصدامي واذا كان المالكي يتفاوض مع رأسي الارهاب البعثي فمن البعثي اذا (انا ) على مقولة العراقيين وهل الاحمد والدوري غير معروفيين او ليس الاثنين من اكبر المجرمين والدوري مشهور بنفسه الطائفي .
ولكن المالكي الذي يرسل الرواتب للبعثيين ويفاوضهم يخرج على العراقيين ليكذب عليهم رغم انه يحفظ القول ( الرائد لا يكذب قومه) لكنه يكذب ثم يكذب فيخرج احد مستشاريه ليقضح اكاذيبه وكنا نتلقى اقوال المالكي عن تغيير الدستور من قبيل المصلحة او وجهة النظر لكن الحقيقة اثبتت ان المالكي يريد تغيير الدستور من اجل اعادة البعث وهو ما طالب به مستشاره لشؤون العشائر عبود العيساوي عندما قال : ( نطالب بالغاء الدستور وقانون المسائلة والعدالة ليضمن عودة البعثيين ) والظاهر ان الحكومة اليوم تعمل على تغيير الدستور وهو مطلب البعثيين الذين كانوا ومنذ خمس سنوات يصرحون بتغيير الدستور والغاء العملية السياسية ليعود صدام كنظام وليس كشخص وان الحكومة اليوم تعمل لتنفيذ هذه الشروط ويبدو ان الدستور صار الغصة التي تقف في حلق البعثيين وهي بالتالي صارت غصة في حلق المالكي الذي جمع البعثيين حوله من اجل القضاء على العراقيين .
https://telegram.me/buratha