( بقلم : بديع السعيدي )
على المالكي ان يستفاد من الشعارات التي كان البعثيون يرفعونها لتمجد بقائدهم وحزبهم انذاك فما عليه الا تغيير المسميات فقط لكي يجذب انظار العرب اليه وليس الشعب لان الشعب لايمكن ان يخدع مرتين وانه فاهم اصول اللعبة من اولها الى اخرها اين دولة القانون التي تتشدخون بها وكل يوم انفجارات باجساد نتنة وسيارات مفخخة والان عادت الهاونات من جديد في مدينة الصدر والسيارات المفخخة في بغداد فاي قانون هذا الذي طبقتموه ---طبقوا القانون على انفسكم اولا كقيادة وبرلمان وستجدون بان الذي يحدث الان من تحت راس الكثيرين منكم فلا تصبحوا كالنعامة تدفن راسها في التراب عندما تشعر بالخوف اما انتم فقد استخدمتم الشعارات المزيفة للتعتيم على مخالفاتكم القانونيه اصبحت شعارات الوطن والمواطن مثل قضية فلسطين مجرد رفع شعار بينما الكل يهرولون الى اسرائيل وكسب رضاها فها انتم كحكومة اتخذتم من شعارات الوطن وخدمة المواطن والقضاء على الارهاب مسلكا لتمرير امور اخرى فان كنتم تحرصون على حياة الفرد العراقي من المجرمين والقتلة وجديين بهذا الامر فالمجرم والقاتل معروف للجميع فلماذا لاتريدون ان تقبضوا عليه برغم اعترافات الكثيرين عليهم بل بالعكس تتوددون اليهم وتطلبون رضاهم عليكم رغم اجرامهم بحق المواطنين -
انني اقولها للمرة الالف اعطوني يوما قد قمتم بالقبض على الرؤوس الكبيره المسببه للارهاب كالهاشمي والدايني والمطلك والدليمي و مقتدى الصدر المتهم الاول بمقتل السيد مجيد الخوئي رحمه الله ومحاسبته على الجرائم الاخرى التي ارتكبت باسمه وبعلمه او القبض على الذين سرقوا الشعب العراقي مثل الشعلان والجبوري والسامرائي واخو محافظ البصرة الوائلي هنالك مثل شعبي( ماكو فايده اذا السمكة خايسه من راسه) فالذي نراه يا دولة القانون ان الارهاب والقتل والدمار والفساد مصدره من الراس الذي لاتريدون ان تكلفوا انفسكم لتعالجوه او تتخذوا مضادات حيويه للتقليل من انتشاره على الاقل الى ان استفحل الامر بحيث اصبحت سرقات اموال الدولة نوع من الابهة او الموضه بحيث اصبح الصغير قبل الكبير يقوم بها ومن غير اي رادع وكل واحد منهم عنده بعض الادلة ضد الاخر وهكذا اصبحت الامور اسكت عني وانا بدوري اسكت عنك وهذا هو الشئ المتبع الان بالعراق يادولة القانون ولو كان الامر عكس ذلك فالكثير من الناس قد اشتكت من امر العقود التجاريه التي يقوم بتوزيعها اخو وزير التجارة على التجار مقابل مبالغ ماليه تذهب لحسابه الخاص وهو بدوره سوف يتغاضى عن امور تخص البضائع كالنوعيه الفاسده والرديئة كمادة الشاي الذي يتم توزيعه على المواطنيين بالكميه ماذا فعلتم لهذا الوزير او لاخوه هل تم استدعائه او التحقق معه بهذه الامور او انه مادام هذا الشخص من قبل الوزير الفلاني او الشخصية الفلانيه فله مطلق الحريه بما يتصرف ويفعل اليس الامر هكذا يادولة القانون الذي لم نراه ولكن نسمع به من افواهكم فقط –فاي قانون هذا الذي يجعل من المجرم ضحية ومن الضحية مجرما ونطالبه بالاعتذار
https://telegram.me/buratha