( بقلم : بديع السعيدي )
دعوة موجهة للسيد المالكي مطلعها لاتضعوا انفسكم في زاوية حرجة للغاية ومن بعدها ستفقدون كل شئ وحتى المصداقيه مع الشعب لان الشعب يعرف جيدا من هو المقارع للنظام البعثي الصدامي ومن هو الذي كان الاداة الداعمة له لارهاب الناس فعندما تتحالف مع اناس جلهم لم يكن في يوم من الايام ضد النظام بل هو احد ركائز ذلك النظام كصالح المطلك اومع الجهلة واللصوص والقتلة الذين عاثوا فسادا وخرابا في مدن عديده كالبصرة والناصريه والنجف وبغداد وكربلاء باحداثها الشعبانيه فيا رئيس الوزراء الناس لاتظن بانها مغفلة عما يدور وسوف تتخذ منكم مواقف مناهضة ان بقيتم على وضعكم هذا ستدفعون ثمنها مستقبلا خصوصا واننا بنهاية هذا العام مقبلون على معركة انتخابات برلمانيه والشعب الذي تركتموه وراء ظهوركم سيكون هو الفاصل والامر والناهي بمجرياتها اذا لم تتخذوا من اسلوب التزوير الانتخابي منهجا لكم كما حدث في انتخابات المجالس البلديه –الناس تطالبكم بالصدق –صدق الافعال والاقوال-
فالذي نراه الان انكم تتجهون الى اسلوب الخداع واسلوب الخداع هذا حبله قصير ولو كان نافعا لما لعن بسببه معاويه او الحجاج او عمرو بن العاص لانهم اتخذوه مسلكا وهذه نتيجتهم اللعن الابدي لهم من الناس والعذاب الابدي لهم من الله فيا سيادة رئيس وزراء العراق انك تمثل كل العراقيين في الوقت الحاضر فلاتجعل من حزبكم او تحالفاتكم مع بعض الاحزاب الاخرى بانكم الاصح والاصلح لقيادة البلد فالعراق به شخصيات وطنية غايتها خدمة وطنهم وشعبهم ولاتاخهم بالحق لومة لائم وهي على استعداد لقيادة البلد الى بر الامان اكثر منكم لانهم سوفيحرصون على دولة القانون وسيادته قولا وفعلا وليس مثلكم تقولون بانكم دولة قانون وتتسترون على القتلة واللصوص وما هروب محمد الدايني الاخير والرشاوي الذي تدفع لاخو وزير التجاره لاعطاء العقود وبناء فنادق او منتجعات في المدن المقدسة لحساب وزراء وشخصيات معينه والتستر على الذين تسببوا بزرع الفتنه بين صفوف الشعب كالرعاش وغيره وعدم الكشف عن الحوادث الماضيه التي تسببت بقتل الالاف من ابناء الشعب والكثير من السياسيين والوطنيين وعلى راسهم شهيد العراق اية الله محمد باقر الحكيم( قدس) وغيره من الشهداء والكشف عن الجناة الا دليل بانكم لستم بدولة قانون او بالاحرى انكم دولة اقوال ولستم بدولة افعال فعلى العراقيين وبكافة طوائفهم ان لا ينخدعوا بالاقوال لانها لاتسمن ولاتغني من جوع ولكن عليهم ان ينظروا للافعال فقط والله لو كان هنالك مسيحيا او صابئيا عادلا وافعاله تدل على انه نزيها سانتخبه لانه خير للعراق من انتخاب شخص يمثل الغالبية المسحوقه ولم يفعل لهم شيئا وبالاخر يتحالف مع قاتلهم ويتودد بارجاع من كانوا السبب بابادتهم والذين هربوا الى دول الجوار لعلمهم المسبق بان مصيرهم الهلاك ان بقوا في العراق على ايادي ابناء الشعب والان انتم والذي انتخبكم الشعب للاخذ بالثار من قتلته وبكل بساطة تتوددون لهذه الحثالات بالقدوم للعراق ثانية على حساب دماء ضحايانا والتي لم تجف لحد الان -
https://telegram.me/buratha