المقالات

الحسابات الخاطئة في دولة القانون

1087 10:47:00 2009-03-26

( بقلم : بديع السعيدي )

دعوة موجهة للسيد المالكي مطلعها لاتضعوا انفسكم في زاوية حرجة للغاية ومن بعدها ستفقدون كل شئ وحتى المصداقيه مع الشعب لان الشعب يعرف جيدا من هو المقارع للنظام البعثي الصدامي ومن هو الذي كان الاداة الداعمة له لارهاب الناس فعندما تتحالف مع اناس جلهم لم يكن في يوم من الايام ضد النظام بل هو احد ركائز ذلك النظام كصالح المطلك اومع الجهلة واللصوص والقتلة الذين عاثوا فسادا وخرابا في مدن عديده كالبصرة والناصريه والنجف وبغداد وكربلاء باحداثها الشعبانيه فيا رئيس الوزراء الناس لاتظن بانها مغفلة عما يدور وسوف تتخذ منكم مواقف مناهضة ان بقيتم على وضعكم هذا ستدفعون ثمنها مستقبلا خصوصا واننا بنهاية هذا العام مقبلون على معركة انتخابات برلمانيه والشعب الذي تركتموه وراء ظهوركم سيكون هو الفاصل والامر والناهي بمجرياتها اذا لم تتخذوا من اسلوب التزوير الانتخابي منهجا لكم كما حدث في انتخابات المجالس البلديه –الناس تطالبكم بالصدق –صدق الافعال والاقوال-

فالذي نراه الان انكم تتجهون الى اسلوب الخداع واسلوب الخداع هذا حبله قصير ولو كان نافعا لما لعن بسببه معاويه او الحجاج او عمرو بن العاص لانهم اتخذوه مسلكا وهذه نتيجتهم اللعن الابدي لهم من الناس والعذاب الابدي لهم من الله فيا سيادة رئيس وزراء العراق انك تمثل كل العراقيين في الوقت الحاضر فلاتجعل من حزبكم او تحالفاتكم مع بعض الاحزاب الاخرى بانكم الاصح والاصلح لقيادة البلد فالعراق به شخصيات وطنية غايتها خدمة وطنهم وشعبهم ولاتاخهم بالحق لومة لائم وهي على استعداد لقيادة البلد الى بر الامان اكثر منكم لانهم سوفيحرصون على دولة القانون وسيادته قولا وفعلا وليس مثلكم تقولون بانكم دولة قانون وتتسترون على القتلة واللصوص وما هروب محمد الدايني الاخير والرشاوي الذي تدفع لاخو وزير التجاره لاعطاء العقود وبناء فنادق او منتجعات في المدن المقدسة لحساب وزراء وشخصيات معينه والتستر على الذين تسببوا بزرع الفتنه بين صفوف الشعب كالرعاش وغيره وعدم الكشف عن الحوادث الماضيه التي تسببت بقتل الالاف من ابناء الشعب والكثير من السياسيين والوطنيين وعلى راسهم شهيد العراق اية الله محمد باقر الحكيم( قدس) وغيره من الشهداء والكشف عن الجناة الا دليل بانكم لستم بدولة قانون او بالاحرى انكم دولة اقوال ولستم بدولة افعال فعلى العراقيين وبكافة طوائفهم ان لا ينخدعوا بالاقوال لانها لاتسمن ولاتغني من جوع ولكن عليهم ان ينظروا للافعال فقط والله لو كان هنالك مسيحيا او صابئيا عادلا وافعاله تدل على انه نزيها سانتخبه لانه خير للعراق من انتخاب شخص يمثل الغالبية المسحوقه ولم يفعل لهم شيئا وبالاخر يتحالف مع قاتلهم ويتودد بارجاع من كانوا السبب بابادتهم والذين هربوا الى دول الجوار لعلمهم المسبق بان مصيرهم الهلاك ان بقوا في العراق على ايادي ابناء الشعب والان انتم والذي انتخبكم الشعب للاخذ بالثار من قتلته وبكل بساطة تتوددون لهذه الحثالات بالقدوم للعراق ثانية على حساب دماء ضحايانا والتي لم تجف لحد الان -

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك