المقالات

يا قادة العراق الشرفاء انقذونا من افعال المالكي

1551 14:38:00 2009-03-25

احمد المبرقع

لا افهم ما هي طبيعة هذا الرجل القائد لدولة العراق في الوقت الراهن والمتراس لوزرائه والذي يرزخ تحت عدة مسميات اهمها القائد العام للقوات المسلحة . فبعد ان كان جريئا ( في الحقيقة لم يكن جريئا بل اجبر على الجرأة بمساعدة الاوفياء ) في صولة الفرسان وحاول ان يقضي على العصابات الخارجة عن القانون وتحجيم دورها الريادي في قيادة العمليات العسكرية في البلاد منها القضاء على الكفاءات العلمية والسيطرة على الثروات وغيرها الكثير .

اخذ هذه المرة وخصوصا بعد فوزه في الانتخابات بالسماح لهذه العصابات بالتواجد على المشهد العراقي من جديد وبوجه جديد حيث تصاعدت العملية الاجرامية وخصوصا في المدن التي سبق وان كانت مسيطرة عليها واخذت تقتل على كيفها وعلى هواها ولا حظنا انها لم تعد تهتم للقوات الحكومية وعلى ما يبدوا انها الصفقة القديمة قد عادت الى الواجهة ابان الاتفاقات بين الحكومة وبين هذه العصابات فالعصابات لا تتدخل في الحكومة بينما هذه الاخيرة تغض النظر عن تصرفاتها

وقد سمعنا منذ ايام في مدينة الصدر عن جملة من الاغتيالات التي حدثت في هذه المدينة وأخرها اغتيال مسؤول الصحوة سالم الساعدي الذي حاول ان يؤسس صحوة حقيقة لمجابهة هذه العصابات وقد حاولت العصابات كذا مرة التخلص منه ولكنه كان شجاعا الا ان تمكنت منه واغتالته اخيرا هذا بالاضافة الى الاعمال الاجرامية الاخرى. ما اقوله ان هناك مؤامرة حقيقية تحاك في داخل اروقة الحكومة مع العصابات الخارجة على القانون الهدف منها عودة سيطرة هذه العصابات على المدن التي تنعمت بالامان لفترة وجيزة وهناك ما يفسر ذلك منه عودة ما يسمى الممهدون ليتدربوا في النوادي الرياضية التي تاسست في مدينة الصدر لخدمة الشباب الرياضي الا ان القادم لهذه المدينة يجد ان عصر كل يوم يتدرب الممهدون على الفنون القتالية داخل اروقة النادي مما ينذر بعودتهم من جديد . ان الجميع مطالب للوقوف امام توجهات الحكومة متمثلة برئيس الوزراء نوري المالكي الذي انتخبته الجماهير كما يزعم ان يضعوا حدا لهذه الخروقات وخصوصا المدن التي كانت تعاني بسبب هيمنة العصابات عليها واليوم تظهر من جديد اذن فلماذا قدمنا التضحيات ولماذا انتخبناكم يا دولة القانون ام انها مجرد شعارات فارغة تنتهي بانتهاء الحملات الدعائية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الياسرية
2009-03-29
يا ابن المنصور ان نسبة الانتخابات قد اذيعت قبل الانتخابات على قناة الحرة عراق الامريكية وانا ااكد لك كنت متواجدة في احد مراكز الانتخابات ان نسبة التزوير في مركزنا كانت 90% وان اخطار مابعد الانتخابات اصبحت اكبر وتصريحات الدعوجية اصبحت خطرة جدامنها محاربة الشرفاء ومصالحة المجرمين وتغير الدستور وتحزب الاعلام العراقي شبكة الاعلام واتا اسال دولة اللا قانون اين هي من قتل مواطن برئ في ديالى واعتقال الخالصي وخرق الاتفاقية الامنية وان أأكدلك ان هناك اتفاق امريكي مالكي لتدميرالعراق وعودته الى المربع الاول
Ayad
2009-03-26
الجهات العربية والاقليمية كلهم لو مع البعث لو وهابية عدا ايران للدقة والامم المتحدة شتكول امريكا يمشي والتاريخ يشهد الانتخابات هلكد مكان بيها تزوير وجبنا ادلة قاطعة كانت انتخابات ريحتها نتنة بحيث اكثر انتخابات هنؤ العراق الدول العربية عليها لان الحكومة تصالح البعثية ولسيطرت دولة قانون البعث بالتزوير واكثر انتخابات من اي وحدة سابقة صار بيها طعون وتشكيك ومضاهرات بديالى الضاهر عقدتهم من المجلس الاعلى دفعهم للتحالف مع البعث والامريكان لمنع المجلس الاعلى ذو قاعدة الشعبية الكبيرة من اخذ اصواته
محمد المنصور
2009-03-26
الأخ كاتب المقال.. أنا لم أعط صوتي في الإنتخابات لقائمة السيد المالكي.. ومع ذلك أنا أحترم نتائج الإنتخابات التي راقبهتها العديد من المنظمات والجهات المحلية والعربية والإقليمية والدولية وباركتها ولم يعترض أحد من الكيانات على نزاهتها بل كانت الإعتراضات على عدد من آلياتها التي اصابت الجميع بالضرر بالتساوي.. وقائمة المالكي فازت بجميع المحافظات الوسطى والجنوبية بنسب متقدمة وفي بغداد والبصرة بأكثر من نصف المقاعد.. فعلى أي اساس بنيت طلبك.. لنتخلص من هذه العقدة ونتقبل النتائج ونحدد عيوبنا وننظر للأمام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك