المقالات

التغيير في الخطاب الامريكي هل سيتبعه تغيير في العمل ؟

1230 12:35:00 2009-03-25

قرائتي للواقع الاقليمي ومنه الجارة ايران ومتابعتي السياسية الدقيقة خصوصا تلك السياسات المتاثرة والمؤثرة في الواقع العراقي الذي يهمني استقراره تقول ان ايران والقيادة الايرانية ليست بالسذاجة انها ستتعاطى مع التغيير في الخطاب الامريكي وفق العواطف ووفق منطق الشاعرية وانك القيت في محاسني قصيدة شعر جميلة وبالتالي يجب ان يكون الرد على الغزل بالغزل والجميع يعلم ان السياسة تخلو من العواطف خصوصا اذا ماعلمنا ان مابين الولايات المتحدة الامريكية وجمهورية ايران الاسلامية ولشعبنا ايضا منها حصته من الخلافات ما نستطيع وصفها بانها كانت عملية مشاركة امريكية في ابادة الملايين وعملية تعطيل لطموحات اجيال من ابناء المنطقة سواء في ايران او في العراق الذي ادخل في الصراع عنوة كضحية مجبرة ذهب يسببه شعب وعلماء افذاذ يساقون الى المحارق والمشانق ليتصدى طاغية العراق بالنيابة عن الحلفاء على قمتهم الولايات المتحدة والخليج واغلب دول العالم ان لم اقل كلها عدا اثنين و كل ذلك من اجل التصدي لما اسموه بالمد " الصفوي" و"الريح الصفراء " او ما اصطلح عليه "بتصدير الثورة الاسلامية " وكل هذه الشعارات سيقت كمبرر لتلك الحرب الطاحنة والذي نال فيها طاغية العراق كل الدعم وبكل اشكاله ومن قبل الولايات المتحدة وحلفائها وتلك اولى الاخطاء لا بل اولى الجرائم التي يجب واعتقد انها ستفرض نفسها او مايجب ان يكون على ساحة التغيير في الخطاب الامريكي باتجاه تصحيح تبعات تلك الحقبة المريرة والمنتظر ان يكون تغييرا عمليا لا خطابيا وغزليا وشاعريا ..لم ياتي الرد المباشر من قائد جمهورية ايران الاسلامية السيد الخامنئي والذي اختصره بعبارة مياشرة ومضغوطة ودقيقة للغاية ولكنها واسعة المفاهيم وتختزل الكثير مما يجب ان يقال "أن تغيير اللهجة لا يكفي، بل يتوجب على الولايات المتحدة أن تطبق ما تدعو إليه على أرض الواقع .... السيد الخامنئي " وما على الولايات المتحدة الامريكية الا ان تفهم انها تتعاطى مع مدارك سياسية تمتلك مقومات ماتحرك به قوتها وبارعة وواثقة من خياراتها وتعرف ماذا تقول وماذا تريد ولايمكنها القبول وفق المعطيات الواقعية بنظرية تبادل القصائد الشعرية والغزل الجميل كحل من دون ان تقدم الادارة الامريكية الدليل العملي الواقعي الملموس على حسن النوايا وتصحيح الاخطاء قبل الولوج في التصالح والتقارب .. 

اجدني اقرا الواقع ووفق الرد الاولي من قبل اعلى المستويات في القيادة الايرانية وهو المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية بانه ينتظر من القيادة الامريكية ان تصرح وبقوة ووضوح وتجيب على اهم الاسئلة التالية وقبل الولوج في الاسئلة اضع هذه الملاحظة الهامة :

ملاحظة : حينما يرد اسم العراق في أي جملة هنا فهذا يعني ان تلك الاضرار التي اصابت ايران كان الشعب العراقي متضرر منها ايضا وليس بالضرورة ان ايران ستطالب بحقنا بالنيابة واعتقد ان القيادات العراقية هب المسؤولة عن ذلك وانها تمتلك ايضا المقومات الشرعية للمطالبة بكل حقوقنا في الوقت المناسب خصوصا اذا كان الحل القادم برعاية عراقية كعنصر هام وضروري و توافقي له علاقات جيدة مع الطرفين الايراني والامريكي وهو مايجب ان يكون حتى لاتبقى هناك عوالق ونيران تحت الرماد ممكن ان تشتعل في أي ساعة .الان ساطرح الاسئلة التي اتوقع انها ستطرح بقوة :

اولا : هل ستعترف القيادة الامريكية وتعتذر عن حقبة طويلة ودامية من الاخطاء و الدعم الامريكي لاجندة محاربة الشعب الايراني وخياراته وتضرر الشعب العراقي من ذلك ايضا منذ اليوم الاول لمجئ الثورة الاسلامية اطاحت بشرطي اميركا وحليفها الاقوى في الخليج وخصوصا عبر ماقدم من دعم الى النظام الصدامي ومن يدعمه من الانظمة الحليفة للامريكان ابان حرب الثمان سنوات الدامية والقذرة والسماح له بممارسة تلك الجريمة التي تسببت بجسيم الاذى للشعبين العراقي والايراني وترتب على تلك الحرب الطاحنة كل ماجرى بعد ذلك من ويلات ومآسي ؟

ثانيا : هل ان القيادة الامريكية مستعدة لتقبل واحترام خيارات الشعوب منها الشعب الايراني المعني بالخطاب الامريكي في اختيار قيادته ونظامه وطموحاته في التطور التكنلوجي والصناعي والتي يمارسها بكل قوة الشعب الايراني ومثلها يفعل الشعب الامريكي والقيادة الامريكية ووفق مايطرحه ويقره الدستور الامريكي في اهم اسسه أي بمعنى هل ستتخلى القيادة الامريكية عن سياسة المعايير المزدوجة في هذا المضمار ؟

ثالثا : هل ان الرئيس اوباما على استعداد ان تم الاعتراف بخطأ تلك الحقبة وماترتب عليها من خسائر جسيمة ان يتحمل المخطئ دفع التعويضات المناسبة للمتضررين وخصوصا الشعب الايراني والشعب العراقي وتقديم الشركاء في تلك الجريمة لازال بعضهم متواجد في الحكم للعدالة الانسانية او على الاقل تشخيصه ووضع حد لدعم الامريكان للانظمة الدكتاتورية في المنطقة والتي شاركت في تلك الجريمة ان كان حقا ينشد العدالة ووضع الامور في نصابها ؟

رابعا : هل ستتخلى القيادة الامريكية عن سياسة التعالي والضغوط وطرح الاملائات والشروط المسبقة والكيل بمكيالين عندما تطرح مبادرة الجلوس بين اعلى المستويات القيادية في البلدين ؟

خامسا : اخيرا هل لدى الولايات المتحدة بقيادة الرئيس اوباما الاستعداد لطرح اموراً ستشعر القيادة والشعب الايراني والمراقبين انه يشكل طرحا مخالفا ونقيضا لما كانت تطرحه الادارات الامريكية السابقة لكي يقال انها فعلا تريد التغيير في العمل كما في الخطاب والسبب لطرح هذا السؤال هو ان أي مراقب بسيط وحتى من يمتلك ادنى المستويات في الثقافة السياسية سيتابع المطروح فان كان ترديد لذات الاسطوانة السابقة ولكن بلغة موسيقية جديدة او وفق لحن جديد فاعتقد ان رفضت ايران ذلك فلن يلومها احد ولن تجد ادارة اوباما المبرر العادل لشن هجوم عليها كما يرغب بذلك ابواق محور الاعتلال العربي الحالمين والذين يغطون في نومة بلا غطاء وفي وفي ليل قارص البرودة ؟؟

هذه الجزئية من الاسئلة اعتقد انها من اهم الامور التي تنتظراجابتها او ستطرحها ايران كما اعتقد ولن اطرح واكرر هنا نوع تلك المطالب الامريكية الغير منطقية والتي كانت ايران ترفضها والامريكان يعرفوها جيدا واعتقد ان التغيير في الخطاب لن يسمى بتغيير ان لم تتخلى الولايات المتحدة عن تلك السياسة الغير مشروعة ولانني عراقي متضرر وشعبي منها خصوصا من تلك الحقبة الداعمة لطاغية العراق فاني ايضا اراها هكذا وان طرحت بعض المشتركات التي بيننا كشعبين جارين متضررين من تلك السياسات لايمنع ان يكون العراق طرفا مهما في هذه الانعطافة التاريخية المحتملة والتي بدات بوادرها تتوضح بعد خطاب اوباما الجديد واعتقد ان تلك الاجابات على تلك الاسئلة ستكون المفتاح للدخول الى حيث الجدية في قبول الطرف المتضرر لشروط الحوار الذي قال عنه سماحة السيد الخامنئي انه يتمنى ان يتجسد على ارض الواقع عمليا وماطرحه سماحة السيد يشكل واقعية منطقية لايمكن لاي عاقل ان يخالفها الا اللهم هؤلاء الحمقى المتعودين على الامر والطاعة والاستجابة المذلة للضغوط و الذين يريدون حالمين احلام السفهاء من القيادة الايرانية ان تقتنع بالغزل والخطابة وتترك جوهر الحقيقة وان لاتطالب بالتغيير العملي أي بمعنى انهم يقولون عليكم ان تقبلوا بالشروط الامريكية السابقة مع هذا الاختلاف الجمالي في اللغة المطروحة وكان الامور السياسية او التحولات العظيمة يجب ان يتعاطى معها الحكماء وفق نظرية القذافي الذي سلم كل شئ قبل ان يطلب منه ذلك او وفق مايراه المنهزمون سياسيا وفكريا وفي كل النواحي والساحة تعج بهم والتاريخ ينتظر ازاحتهم الى مزابله لانهم اوراق محروقة ومعطوبة للغاية .لايعني انني اطرح هذه الاسئلة انها ستكون بالمطلق هي في اجندة القيادة الايرانية ولكن من خلال متابعتي المتواضعة ومعاناتي معها ومعرفتي لتلك الحقبة منذ مجئ الثورة الاسلامية وماتبعها من تطورات كارثية عانا الشعب العراقي والايراني منها الكثير وخصوصا نحن في العراق كنا من اكثر المتضررين من تلك الحالة الغير انسانية لا بل الاجرامية والتي ترقى الى انها ابادة للجنس البشري والانساني دفعنا بسببها اغلى شئ واعز الاعزة والارواح والمكتسبات وخيرة العلماء الافذاذ لن تستطيع كل كنوز الدنيا تعويضنا عن قطرة من دمائهم او سطر من علومهم التي لو قيض لها ولهم التطبيق لانقذت كامل البشرية من كل مآسيها .

حينما اطالب قادتنا في العراق بالدخول الجدي والمؤثر في هذه المتغيرات انما انا اطالب بوضع النقاط على الحروف لان الولايات المتحدة الامريكية والتي هي مطالبة بقوة بخطاب عملي مغاير عن الخطاب الامريكي السابق وهو مايجب ان يكون , وعليها ايضا انصاف المتضررين من تلك السياسات واهمهم الشعب العراقي وبالطبع الشعب الايراني كمعني بالخطاب الامريكي الجديد ونحن في العراق لايمكن لنا ان نقف متفرجين على اطلال مآسينا المستمرة ونترك حقنا في المطالبة بالاعتذار والتعويض عن تلك الحقبة الدامية لما نزل ندفع ثمن آثارها خصوصا اذا ماعلمنا ان القيادة الامريكية الجديدة طرحت مواعيد انسحابها من العراق ذلك العراق الذي سيكون مجبر ان يكون جارا للمهلكة يقودها ال سعود لايريدون لغالبية الشعب العراقي ممارسة حقهم في الحكم والحرية العقائدية وهم في الجنوب منا يتربصون بغالبية شعبنا الدوائر ولنا في الغرب العراقي جار سوء اسمه الاردن يسير وفق اجندة تحالف الاعتلال العربي الصهيوني الامريكي وجار تركي في الشمال ينتظر المنتصر في المعركة المحتدمة ليكون حليفه وفق رؤية تقترب من مصالحه قبل أي مصالح اخرى وتبقى جمهورية ايران الاسلامية التي تمتلك اطول الحدود مع العراق الجارة المؤثرة والمتأثرة بالشان العراقي وبالنسبة للخيارات السورية التي وجدت بعد سقوط طاغية العراق وعدوها السابق ان عدوها الامريكي بكل اسلحته على ارض العراق وقرب حدودها لا بل دخل في بعض الاحيان حدودها كجس للنبض فحاربته قبل ان يلج اليها وبالطبع تلك الحرب كان الضحية فيها هو الشعب العراقي ايضا وهي من المؤكد اذا ما ايقنت بجدية الخروج الامريكي من العراق وتترجمت الرسالة الامريكية الاخيرة والودودة الى حقيقة على الارض فانها ستكون امام واقع يحتم عليها ان تتفق مع خيارات غالبية الشعب العراقي او على الاقل انها لن تسمح لاراضيها ان تكون منطلقا لدخول قطعان الاعراب الذين يبررون لها ان دخولهم للعراق باسم المقاومة ولضرب المحتل وفي جعبتهم اجندة الحقد على غالبية الشعب العراقي ينفسوه بالتفجير والتفخيخ في الاسواق والشوارع والمدارس والمتابع للسياسة السورية يجدها انها متوافقة مع الحليف الاستراتيجي الايراني وبالتالي انها ستكون جزء مهم في الحل .

اعتقد ان ترجمة الاقوال الامريكية لافعال واقعية ملموسة هي من ستبرر للاطراف الاخرى منها القيادة والشعب الايراني ان تغير من مفاهيمها السابقة والتي تستند كما قلت على وقائع ملموسة في من الاضرار والاذى ان لم تصحح لا اعتقد ان السيد باراك اوباما سيستطيع تسويق مفهوم القول المعسول او القوة الناعمة كما يصفها بعض الابواق العربية والتي لن تجدي نفعا مع من اعترف اوباما باحترامه لانجازاتهم في رسالته الاخيرة تلك الانجازات التي تعني انهم استطاعوا غزو الفضاء وامتلاك مايوجع اعدائهم ان تجرؤا عليهم وحتى لو استطاعت الولايات المتحدة الامريكية من تسديد ضربات الى المنشآت الايرانية كما يتمنى حمقى ال سعود وجوقتهم ولم ولن تغامر بذلك أي قوة في العالم ولاسباب موضوعية اهمها انهم سيكونوا امام كرة لهب هائلة ومتدحرجة ستكبر وتكبر كلما تجاوزت مترا واحدا وهذه الكرة ستحرق وبسرعة الاخضر واليابس في المنطقة والعالم , ولن يجني أي من الاطراف بعدها نصرا او مكسبا لا بل ستكون الخسائر الامريكية من الجسامة بمكان وهذا اعتقادي المتواضع انها ستطيح بتلك الامبراطورية التي ان غامرت وفعلتها ستضحي بكل ما استطاعت انجازه من توسع وسيطرة على مقدرات العالم .

الولايات المتحدة ان كانت كما وصفها قبل رحيله السيد الامام الخميني قدس سره بالشيطان الاكبر فانه لم يكن يعني بالامر الشعب الامريكي او العلوم الامريكية او الصناعة الامريكية او الثقافة والادب الامريكي انما كان يعني بذلك ماتلبس السياسة الامريكية من شيطانية صريحة وهو كان يعني تلك الشيطنة التي تكيل بعدة مكاييل وتبيح لنفسها حرية امتلاك كل شئ وتسلبه من الاخرين وتبرر لنفسها ان تتدخل في شؤون الاخرين وان على بعد ملايين الاميال وتمنعه على الاخرين وان تدافع عن نفسها وتبرر امتلاك اسلحة الدمار الشامل وترفضه للاخرين وتلك الحالة الشيطانية وغيرها من الاعتدائات والتحالفات الضارة والمؤذية للشعوب المقهورة والتي وقعت على الارض والانسان بسبب تلك السياسة الشيطانية وهي التي عناها السيد الامام الراحل قدس سره بقوله " الشيطان الاكبر " ولو كان اليوم على قيد الحياة واستمع الى خطاب الرئيس الامريكي باراك حسين اوباما الجديد والطيب في فحواه الظاهري وطالبه بالتغيير على ارض الواقع وعمليا , وان التغيير قد وقع وحصل , فمن المؤكد ان هذا السيد الجليل سيكون له موقف جديد مغاير من ذلك الموقف لانه سيستند في التغيير من جانبه الى ثقل الاسلام وهو الذي ينطلق نحو اصلاح وتغيير ثقافة الشر وتحويل الشيطانية والاعتداء المتلبسة في الاخر الى ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الاخرين والتعامل العادل مع الثقافات و الشعوب الاخرى وان كانت هناك ثقافات مختلفة ومتنوعة فانها لا ولن تفسد من الود والتعارف بين الشعوب امرا {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} وهو هدف الاسلام المحمدي السامي{ وأن تعفوا أقرب للتقوى } الامر الذي يؤمن به كل مسلم سوي والسيد الخميني رضوان الله عليه ومن سار على ذات المدرسة منهم ,و لن يعارضوا ماطرحه الاسلام ابدا والمقياس دائما هو الفعل ان كان خيراً فرد الخير بعشرة امثاله حتى وان صدر من المخالف لنا في الدين والعقيدة وان كان هو المطروح فلن يكون هناك مبرر لوصفه بالشيطانية والامريكان وقيادتهم بشر والعقلاء والحكماء يؤمنون بان البشر يخطئ ويصيب وان غيروا نغير ..

السؤال المهم وهو ماطرحته كعنوان لهذا الموضوع : التغيير في الخطاب الامريكي هل سيتبعه تغيير في العمل ؟ والجواب في اعتقادي نعم ان اوباما سيغير وهو قد وضع الموقف الامريكي في طريق اللاعودة والا سيكون نقيض مايقوله هو الحرب والدمار الشامل ولو كان ذلك خياره لكان يمكنه متابعة مبررات سلفه بوش ولاضاف اليها استفزازات وبهارات ومبررات ولدخلها غير عابئ باي معارضة والادارات الامريكية السابقة معروفة في تصرفاتها وحركتها ان قررت امرا يخدم مصالحها تتحرك عليه وتفعله مهما كانت الضغوط أي متفرعنة ولا اعتقد ان الرئيس باراك اوباما كان في رسالته واعترافه بالحوار والحوار والدبلوماسية كحل مع ايران يضمر في سره ان يقدم على الحرب والاجواء والمعطيات تقول غير ذلك الا اللهم انه يضمر المباغتة والمفاجئة في التحرك العسكري خشية وقوع اضرار جسيمة في القوات الامريكية المنتشرة في الخليج والمنطقة واعتقد ان هذا الامر موجود في الحسابات والتوقعات الايرانية ولكنه احتمال مستحيل لانه سيكون انتحاراً بكل ما للكلمة من معنى واوباما الذي نامل ونتمنى له ان يكون المغير لوجهة تاريخ المنطقة والعالم وفق اسس تبعد الكراهية التي تسببت بها الادارات الامريكية السابقة وزرعتها في نفوس الملايين من المسلمين والعرب وحتى الشعوب الاخرى وان يقدم هذا الرئيس دعمه الحقيقي للتغيير الديمقراطي في المنطقة العربية وان يساعد شعوبها في التغيير والتحول نحو الحرية والتحرر من ربقة الانظمة التسلطية ويمكنه فعل ذلك من دون نزول قواته وجنوده في تلك البلدان وانما عبر وقف التعامل وقطع العلاقات مع الانظمة التسلطية الدكتاتورية و فرض قرارات اممية في مجلس الامن والامم المتحدة تجبر هذه الانظمة على احلال نظام تداول السلطة انتخابيا و ترك الحكم والدخول في انتخابات شرعية يدخلوها كطرف مع شعوبهم ويبقى الاختيار للشعب هو من يقرر اختيار قيادته وان لايكون هناك تمسك دائم بالسلطة حتى ولو بطريق الانتخاب انما هي فترات انتخابية محددة ويترك للاجيال الاخرى ممارسة حقها في الحكم وان تكون الثروات بخدمة الشعوب لا في خدمة الحكام والبنوك والقوى الناهبة لاموال الشعوب المحرومة وعندها سنقول جميعا لباراك اوباما وسياساته شكرا لكم الان انتم على الطريق الصحيح .

‏الثلاثاء‏، 24‏ آذار‏، 2009احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك