المقالات

لماذا همش السجناء السياسيون ( اسرار لم تكشف )

1387 14:37:00 2009-03-25

بقلم الكوفـــــــي

السجناء السياسيون الذين دفعوا مئات الفواتير بسبب المعارضة العراقية قبل سقوط النظام الصدامي وقمعوا في مناسبات عدة ، كلما صرح معارض هنا او هناك بتصريح او تلميح يمس الحكومة العراقية السابقة يتعرض السجناء السياسيون لابشع الوان العذاب ، كذلك عندما تتعرض قواطع العمليات العراقية الى هجمات في الحرب التي اشعلها النظام العفلقي من قبل ايران يتعرض السجناء السياسيون لابشع اساليب التعذيب ، هذه الفواتير التي دفعها السجناء وعوائلهم لم تتوقف في يوم من الايام ، الجميع يدرك ان غالبية السجناء تهموا بحزب الدعوة وقضوا في سجون الطاغية سنين طوال وتجاوز البعض منهم خمسة عشر عام ،

اثبت السجناء وبجدارة خلال تواجدهم في سجون الطاغية وعلى مر الاعوام صلابة لاحد لها ولهم تأريخ مشرف في مقارعة النظام داخل سجونه الظلماء ، بعد هذه المقدمة والتي نكتبها على عجالة نود ان نكشف بعض الاسرار التي تخفى على الكثير وبالخصوص السجناء السياسيون الذين لم تسنح لهم فرصة الخروج من العراق ومعرفة المواقف الحقيقية لحزب الدعوة اتجاههم خصوصا وان التهمة التي السقت بهم هي انتمائهم الى حزب الدعوة ، عندما هاجر الكثير من السجناء الى ايران وسوريا بعد العفو عنهم سنة 1991 كانوا يتوقعون ان المعارضة العراقية وبالخصوص حزب الدعوة سيستقبلهم بالورود وللاسف الشديد اتت الرياح بما لا تشتهي السفن ، بعد الخلاص من نظام المقبور صدام وقع السجناء السياسيون في قبضة المعارضة وبالخصوص حزبنا الابي فاما الانتماء والهتاف لهم بالروح بالدم واما لاكرامة لك عندهم ، بعد ان رفع السجناء شعار المستقلين بدت الحرب الحقيقية ضدهم فحرموا من المساعدات وضيق عليهم وهذا ما يعرفه حزب الدعوة قبل غيره ولا نتهمه في ذلك ،

كانت المساعدات والدعم يصل الى من ينتمي اليهم ويحرم الاخرون بحجة انهم مستقلين ، بعد ان اغلقت الابواب اضطررنا الى ان نجلس مع رفيق السجن لسنوات طوال الدكتور حسين الشهرستاني ، تحدثنا معه وكنت شخصيا من تحدث بلغة قاسية ولا اظن ان الدكتور حسين الشهرستاني يتسى ذلك ابدا وهذا ما نقله لي احد الاخوة السجناء ولطالما يذكر ذلك الموقف ، طلبت من الدكتور حسين باعتبار له تأثير وذو شخصية معروفة بين الاوساط الدولية ان يمد يد العون ويتحرك من اجل السجاء ولعله من الذين يعرفون جيدا موقف حزب الدعوة منهم حين ذاك ، كانت الاجابة القاطعة للدكتور حسين الشهرستاني وفي ثلاث جلسات انه لا يستطيع ان يفعل شء ابدا طالما انه موجود داخل ايران والتمسنا له العذر انذاك ،

بعد سقوط نظام الطاغية المقبور كنت اتوقع شخصيا من الدكتور حسين ان يهتم بالسجناء السياسيين ويطالب بحقوقهم قبل غيره باعتبار انه واحدا منهم ، ثم هل نسي الدكتور حسين انه مدين للسجناء ولولاها لما استطاع ان يهرب من قبضة النظام المقبور ، انا لست بصدد النيل من الدكتور حسين الشهرستاني ولست في محل استجدائه او استجداء غيره بقدر ما اريد ان تبقى صورته عند السجناء ناصعة وجميلة وللاسف اقولها وبمرارة ان غالبية السجناء ان لم اقل جلهم ناقمين من موقفه اتجاههم بل يشعرون انه بمجرد ما تسنم منصبا تعالى عليهم ، بالامس كان يخالطهم ويأكل مايأكلون ويلبس ما يلبسون ، ربما يسأل البعض لماذا التركيز على دكتور حسين الشهرستاني دون غيره والجواب انه يعرف جليا ما تعرض له السجناء داخل السجن وخارجه عندما حورب من المعارضة العراقية وبالخصوص حزب الدعوة ،

اليوم تتكرر الاحداث وما دمج مؤسسة السجناء بمؤسسة الشهداء الا تكرار لنفس السيناريو اما ان تكون معنا واما لاحقوق لكم ، من خلال هذا المقال المتواضع اوجه دعوة للدكتور حسين الشهرستاني وباقي الاخوة من السجناء الذين تسنموا مواقع ومناصب في الحكومة ان لا تنسيهم مناصبهم تلك السنين التي كان فيها الجميع على حد سواء ولا ابالغ اذا ما قلت ان هناك من السجناء من قدم خدمات جليلة للسجناء داخل السجن عجز عنها الدكتور وغيره ، اذا بقي الحال بهذا الشكل وتمادت الدولة في غبن حقوق السجناء سنضطر لكشف الكثير من الاوراق ونضع النقاط على الحروف من اجل استرداد حقوقنا المغتصبة ظلما وعدوانا ، اتمنى من براثا نيوز ان تعيننا على محنتنا في نشر مقالتنا لعلنا ان نسترد جزء منها ولعل براثا نيوز تشاركنا في محنتنا هذه مع الشكر والتقدير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الطريحي نجف
2009-03-29
سلام اخوتي احرار العراق لايهمكم ما يفعل فلان وفلان سلام للاخ الكوفي انا اعرفه من ايام المحنه جرئ وبطل ولايخشى الا الله في قول الحق سيروا والله ناصركم واعلموا ان الحقوق لا تعطى بل توخذ عنوة في زمن غاب فيه المعصوم اخوتي سجناء الرئ نحن مع التغير والعهد الجديد في العراق قلبا وقالبا ولا تريد ان نكون معارضين للعهد الجديد ولا نريد من الاخوه المسولين سوى تطبيق بنود قانون الموسسة التي صادق عليها مجلس النواب وليعلم كل من يريد تهميش السجناء السياسيين هو يسقط وتاريخ السجناء الناصع لايسقط والسلام
Army
2009-03-29
الى الاخوة حاملي الشهادات مع كل احترامي لكم ولشهاداتكم فهي لا تنفع في عراق اليوم،فالذي ينفع مع اعتذاري هو شهادة دكتوراه في الكذب ودكتوراه في النفاق ودكتوراه في الوصولية والانتهازية ودكتوراه في الانساب والاقارب.فخذ خبر مفاده احالة 52 موظف في مجلس الوزراء من مقدمي الشهادات المزورة الى القضاء. فكيف بمجلس النواب ولنبداء بمدير مكتب النائب الاول خالد العطية فهو يحمل شهادة ادارة واقتصاد في الاقتصاد الزراعي من جامعة سوق الخضار في مدينة الحرية الثانية.فهذا هو المطلوب كاذب مزور وصولي...فمن يحمل فليتقدم
Army
2009-03-28
اتوجه بسؤالي الى دولة رئيس الوزراء هل حملت السلاح بوجه رفيق بعثي ولو بدرجة عضو عامل؟ اقول لمعاليكم نحن رفعنا السلاح بوجه صدام ولكن الى الان حقوقنا مهدورة بل مسلوبه .لم تنجز معاملتي لحد الان واكتب باسم مستعار والله لاخوفاً من الموت ولكن حياءا من ان نقول نحن فيكذبنا البعض ويعتبرنا ادعياء .والسلام على من اتبع الهدى
الدكتور وليد سعيد البياتي
2009-03-27
أقول للمالكي اين كنتم ايام القي القبض علينا في زمن اعتقال الشيخ عارف البصري؟ اين كنتم حين ادخلونا محكمة الثورة سنة 1984 وفاضل عواد البندر يكيل الينا التهم والاحكام تتساقط على رؤوسنا؟ اين كنتم عندما تم اعتقالنا مرة اخرى بين 1989 - 1991 ؟ أين كنتم ونحن نطلب من قياداتنا المباشرة ان توفر لنا الغطاء في الدول العربية والاسلامية وما من مجيب؟ أنني احمل اربعة شهادات دكتوراه فهل تجد في وزراءك احدا مثلي؟ هل تجد في مجلس النواب خبراء؟ لاشك ان يوم محاكمتكم قريب وسأشهد هذا اليوم وسيكون لكل حادث حديث.
Dr. Shamil Hadi
2009-03-27
أعانكم الله أيها الاحرار ، تأريخكم ناصع رغم كل ألمأمرات التي تحاك ضدكم . في لبنان، إن لم تكن حزبي أو حركي ، تلغى من الوجود و كأنما صدق من قال لبننة العراق . فأنت غير مسموح أن تتوظف في مؤسسة السجناء أذا لم تكن حزبي و يا للاسف ، حقيقة لا يمكن أغفالها . كنت أتمنا أنكم سجناء في أسرائيل لرأيتم ماذا سيفعل حزب الله في يوم تحريركم . المهم لا ترجو خيرا من الحكومة العراقيه فهي مصابة بالمحاصصه . تجربتي معهم مريره عندما رجعت الى العراق ، حاولت أن أقدم شيئا لبلدي وطلبت أن أقابل المالكي لما لي من أمكانية هائل
الدكتور وليد سعيد البياتي
2009-03-25
إن تهميش وابعاد السجناء السياسيين جزء من خطة لقلب الواقع التاريخي ولافساح المجال لعودة البعث، فانني كسجين سياسي لعدد من المرات في منذ السبعينات وفي الثمانينات ايضا لم احض باي دعم من اي حكومة بعد سقوط الصنم على الرغم من كوني كاستاذ جامعي ويحمل عدد من الدرجات العلمية اجد هناك من يتعمد اخفاء تاريخي الجهادي ومن هنا كنت قد تركت حزب الدعوة سنة 2004 حيث تم اقصائي والعديد من الدعاة السابقين ممن حملوا افكارا تناقض توجهات المالكي الحالية، واني اطالب بحقوقي المادية والمعنوية واطلب تعويضي عن هذا الاهمال
رعد الجصاص
2009-03-25
انا سجين سياسي انسجنت ب 1983 حكمني عواد البندر بالمكمة الثورةالذنب هو انتماءي الى حزب الدعوه وانا لم انتمي الى هذا الحزب هو كنت في الجيش سبيت صدام وضربت صورته بالعال وقبل الحكم كنت بلامن العام وتعذبت اشد التعذيب الى ان قطعو نسلي فانا متزوج الي 20 سنه فلا اطفال لي ولحد الان لا احد يسال عني وليس لي شغل فمثل ماقاله الاخ الكوفي بعد الانتغاضه الشعبانيه خرجت الى لبنان ومقر حزب الدعوه رايتهم ثم رايت لا اريد ان اقول ماحصلت شي منهم الى ان الله فرجها علي قدمت اوراقي للمؤسسة قبلوني بيه قدمت على عرصه رفضو
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك