المقالات

هل سأترك قاتل اخي يسرح ويمرح امام عيني ؟؟؟

1331 13:21:00 2009-03-25

بقلم الكوفـــــــــي

عندما اقر قانون اجتثاث البعث قلنا لندع القانون يأخذ مسراه وعلينا ورغم الجراحات التي المت بنا ان نمتثل للعراق الجديد ونؤسس دولة القانون بعد ان كان العراق تتحكم به عصابات البعث الكافر ، اليوم وقد الغي قانون اجتثاث البعث ومن ثم استبداله بقنانون المساءلة والعدالة ومن ثم المصالحة الوطنية ، المتتبع للواقع العراقي يخرج بنتيجة ان اغلب الشعارات التي رفعتها الاحزاب والتيارات السياسية لم تكن من منطلق الايمان بها وانما الوصول لغايات معينة توضح منها البعض والبعض الاخر يأتي تباعا ،

 في طليعة تلك الشعارات المنادات بحقوق الشهداء وعوائلهم والسجناء السياسيين الذين افنوا شبابهم في سجون الطاغية وزنزاناته ، الحقوق ولله الحمد لم يلتفت اليها احد وحتى القليل منها الذي وصل لهؤلاء ماكان الا لاجل تخديرهم وها نحن نشارف على مضي السنة السادسة مابعد سقوط الطاغية وهزيمة حزبه واعوانه الجبناء ، رغم كل ما حصل من اجحاف في حق هاتين الشريحتين الا انهما يحسبون ذلك الجزء المكمل للتضحيات في سبيل عراق لطالما كانوا يحلمون به ، اليوم وبعد ان دنت ساعة قدوم القتلة وتكريمهم من قبل حكومتنا الوطنية بأسم المصالحة الوطنية المزعومة اضع بين يدي الحكومة العراقية سؤالا واحدا لاغير وهو ( هل سأترك قاتل اخي يسرح ويمرح امام عيني ) ام انني اقتص منه بطريقتي الخاصة بعد ان سمحت له الحكومة العراقية بالعودة معززا مكرما ، طبعا جواب الحكومة معروف سلفا انه ليس من حقي ان اقتص منه ولابد من ابلاغ الجهات المعنية بذلك وهي الجهة المسؤلة وعلي ان امتثل الى دولة القانون والتي خرقت القانون وخانت شعبها باستبدال الاجتثاث الى المساءلة ،

هل تعلم الحكومة ان قرارها ليس في محله باعتبار ان المئات ان لم نقل الالاف من الذين يبحثون عن القتلة المجرمين من فدائي صدام واجهزة امنه القمعية لكي يأخذوا بثأرهم ولو حدث ما نتوقعه حادث لامحال سيدخل العراق في دوامة جديدة وربما بل يقينا ان الحكومة ستطال بقانونها الجديد اولياء الدم وهنا جاء على بالي المثل المشهور ( لا اغنيك ولا اخليك تكدي ) اي بمعنى لا اجتثاث للبعث ونعم لعودته ولا لاولياء الدم ان يأخذوا بحقهم ولا حتى الحكومة ان تقوم بذلك ، اي بالقلم العريض ان العثية الان ينطبق عليهم المثل المعروف ( منين ما ملتي غرفتي ) فبالامس كان البعثيون هم من يتلاعبون بمصير الشعب وربما اليوم كذلك ، اتوقع بل اقول جازما ان الدولة بمواقفها الاخيرة ستدفع ابناء الشهداء والسجناء وكل المظلومين في العراق ان يأخذوا حقهم بأيديهم بعد ان خذلتهم وقفزت على حقوقهم من اجل اهداف وغايات لايمكننا ان نحسن الظن بها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحر
2009-03-30
خلهم يرجعون يا ابن التربة الطاهرة وراح تشوف ساعة السوده عليهم وساعة البيضة على اخوك واخوي
Ayad
2009-03-26
عذرا وتكريمهم اقصد تكريم البعثية القتلة من قبل الحكومة
Ayad
2009-03-25
لا والله يجب على كل من ذو ظليمة ياءخد حقه وحق اهله بيده لايوجد خيار ثاني واتمنى وارجوا اذا امكن تشكيل سرايا سرية وحذرة لاغتيال البعثية والي يدافع عن البعثية هو مثلهم ولا يلوم الا نفسه العدالة يجب ان تجري بطرقة او ثانية والا الي صار وديصير من قتل الابرياء وتكريمهم واذلال الضحايا لايقبل بيه الله سبح ولا ملاءكته ولا واولياءه
Zaid Mughir
2009-03-25
أكو شغلة مهمة..كلما أسأل عن خنزير بعثي ..يكون الجواب مات أو نايم وبه سرطان أو مرض خبيث ...با أخي الكوفي ..آني مثلك أحترك من أسمع طاري حزب الخنازير العفالقة ...لكن أيقنت إن الله سبحانه وتعالى قد وكل امر البعثية الى نفسه وكم منهم أنتقل الى جهنم ولحق بأبن صبحة وطلفاح اللفاح ...وأنشاء الله نسمع قريبا ً لا بعثي على الأرض بفضل الله الحكيم (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) دمت أخي الكوفي ..لنقم بعملية جرد ونرى كم جريدي مات بالسرطان أو الفالج من جريدية الجريدي صديم , لعنة الله على عفلق وصدام
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدومين
2009-03-25
ثم وكل المشهيات مانفعت انوبه ياكوفي تريد تزيد هظيمة هذي المخلوقات البريئه بأصنام جديده وين الرحمه وين العطف واللطف على كل حال وافتنا أخبار تحل الاشكال من الهند حلالة المشاكل فان لديهم ملل عديده أحدهايعبدالبقره واخر الحرمه وثالث وهنابيت الفرس يعبدون الجريديه وحين رأيت المختار وقد خشع وتهجد واستغرق وتعبد لماأمامه على الحايط اوصد ركضت مثل ارسطو لو قرايبه واناأزغرد وجدتهاوجدتها فهم سيرحبون بالكاهن المتعبد والمختار ومن معه مزغرد فهم في الهوه سوه والهند بسطاء مسالمون وهالنوبه كاهن متبغدد؟؟
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدومين
2009-03-25
بسمه تعالى أخي الكوفي هيدي هيدي فان كل جتال قتله منهم لو جرأ يمشي بين العنوان المنوه عنه اعلاه فانه سيحتاج الى كل قوات كوفي عنان وحمايات دار فور وقوات حفظ السلام في تمباك تو وجيوش الخليج المتحد وجحافل جامعة الدول العربيه وجيوش القدس ومجاهدي الخليقة جمعاء وربما قوات نيتو ان استمروا بالبقاء ولم يجدوا من الزروف والجحور ما يحمي ويكفي فلا تتعب نفسك ولا يبقى على خاطرك العزيز ثم ان مجرد دفن صنمهم في أرضنا هوعار وشناروخزي وأقذار الم تسمع باحتجاج ديدان القبر المرجس وعقاربه ديموتون من الجوع وثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك