المقالات

هل سأترك قاتل اخي يسرح ويمرح امام عيني ؟؟؟


بقلم الكوفـــــــــي

عندما اقر قانون اجتثاث البعث قلنا لندع القانون يأخذ مسراه وعلينا ورغم الجراحات التي المت بنا ان نمتثل للعراق الجديد ونؤسس دولة القانون بعد ان كان العراق تتحكم به عصابات البعث الكافر ، اليوم وقد الغي قانون اجتثاث البعث ومن ثم استبداله بقنانون المساءلة والعدالة ومن ثم المصالحة الوطنية ، المتتبع للواقع العراقي يخرج بنتيجة ان اغلب الشعارات التي رفعتها الاحزاب والتيارات السياسية لم تكن من منطلق الايمان بها وانما الوصول لغايات معينة توضح منها البعض والبعض الاخر يأتي تباعا ،

 في طليعة تلك الشعارات المنادات بحقوق الشهداء وعوائلهم والسجناء السياسيين الذين افنوا شبابهم في سجون الطاغية وزنزاناته ، الحقوق ولله الحمد لم يلتفت اليها احد وحتى القليل منها الذي وصل لهؤلاء ماكان الا لاجل تخديرهم وها نحن نشارف على مضي السنة السادسة مابعد سقوط الطاغية وهزيمة حزبه واعوانه الجبناء ، رغم كل ما حصل من اجحاف في حق هاتين الشريحتين الا انهما يحسبون ذلك الجزء المكمل للتضحيات في سبيل عراق لطالما كانوا يحلمون به ، اليوم وبعد ان دنت ساعة قدوم القتلة وتكريمهم من قبل حكومتنا الوطنية بأسم المصالحة الوطنية المزعومة اضع بين يدي الحكومة العراقية سؤالا واحدا لاغير وهو ( هل سأترك قاتل اخي يسرح ويمرح امام عيني ) ام انني اقتص منه بطريقتي الخاصة بعد ان سمحت له الحكومة العراقية بالعودة معززا مكرما ، طبعا جواب الحكومة معروف سلفا انه ليس من حقي ان اقتص منه ولابد من ابلاغ الجهات المعنية بذلك وهي الجهة المسؤلة وعلي ان امتثل الى دولة القانون والتي خرقت القانون وخانت شعبها باستبدال الاجتثاث الى المساءلة ،

هل تعلم الحكومة ان قرارها ليس في محله باعتبار ان المئات ان لم نقل الالاف من الذين يبحثون عن القتلة المجرمين من فدائي صدام واجهزة امنه القمعية لكي يأخذوا بثأرهم ولو حدث ما نتوقعه حادث لامحال سيدخل العراق في دوامة جديدة وربما بل يقينا ان الحكومة ستطال بقانونها الجديد اولياء الدم وهنا جاء على بالي المثل المشهور ( لا اغنيك ولا اخليك تكدي ) اي بمعنى لا اجتثاث للبعث ونعم لعودته ولا لاولياء الدم ان يأخذوا بحقهم ولا حتى الحكومة ان تقوم بذلك ، اي بالقلم العريض ان العثية الان ينطبق عليهم المثل المعروف ( منين ما ملتي غرفتي ) فبالامس كان البعثيون هم من يتلاعبون بمصير الشعب وربما اليوم كذلك ، اتوقع بل اقول جازما ان الدولة بمواقفها الاخيرة ستدفع ابناء الشهداء والسجناء وكل المظلومين في العراق ان يأخذوا حقهم بأيديهم بعد ان خذلتهم وقفزت على حقوقهم من اجل اهداف وغايات لايمكننا ان نحسن الظن بها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحر
2009-03-30
خلهم يرجعون يا ابن التربة الطاهرة وراح تشوف ساعة السوده عليهم وساعة البيضة على اخوك واخوي
Ayad
2009-03-26
عذرا وتكريمهم اقصد تكريم البعثية القتلة من قبل الحكومة
Ayad
2009-03-25
لا والله يجب على كل من ذو ظليمة ياءخد حقه وحق اهله بيده لايوجد خيار ثاني واتمنى وارجوا اذا امكن تشكيل سرايا سرية وحذرة لاغتيال البعثية والي يدافع عن البعثية هو مثلهم ولا يلوم الا نفسه العدالة يجب ان تجري بطرقة او ثانية والا الي صار وديصير من قتل الابرياء وتكريمهم واذلال الضحايا لايقبل بيه الله سبح ولا ملاءكته ولا واولياءه
Zaid Mughir
2009-03-25
أكو شغلة مهمة..كلما أسأل عن خنزير بعثي ..يكون الجواب مات أو نايم وبه سرطان أو مرض خبيث ...با أخي الكوفي ..آني مثلك أحترك من أسمع طاري حزب الخنازير العفالقة ...لكن أيقنت إن الله سبحانه وتعالى قد وكل امر البعثية الى نفسه وكم منهم أنتقل الى جهنم ولحق بأبن صبحة وطلفاح اللفاح ...وأنشاء الله نسمع قريبا ً لا بعثي على الأرض بفضل الله الحكيم (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) دمت أخي الكوفي ..لنقم بعملية جرد ونرى كم جريدي مات بالسرطان أو الفالج من جريدية الجريدي صديم , لعنة الله على عفلق وصدام
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدومين
2009-03-25
ثم وكل المشهيات مانفعت انوبه ياكوفي تريد تزيد هظيمة هذي المخلوقات البريئه بأصنام جديده وين الرحمه وين العطف واللطف على كل حال وافتنا أخبار تحل الاشكال من الهند حلالة المشاكل فان لديهم ملل عديده أحدهايعبدالبقره واخر الحرمه وثالث وهنابيت الفرس يعبدون الجريديه وحين رأيت المختار وقد خشع وتهجد واستغرق وتعبد لماأمامه على الحايط اوصد ركضت مثل ارسطو لو قرايبه واناأزغرد وجدتهاوجدتها فهم سيرحبون بالكاهن المتعبد والمختار ومن معه مزغرد فهم في الهوه سوه والهند بسطاء مسالمون وهالنوبه كاهن متبغدد؟؟
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدومين
2009-03-25
بسمه تعالى أخي الكوفي هيدي هيدي فان كل جتال قتله منهم لو جرأ يمشي بين العنوان المنوه عنه اعلاه فانه سيحتاج الى كل قوات كوفي عنان وحمايات دار فور وقوات حفظ السلام في تمباك تو وجيوش الخليج المتحد وجحافل جامعة الدول العربيه وجيوش القدس ومجاهدي الخليقة جمعاء وربما قوات نيتو ان استمروا بالبقاء ولم يجدوا من الزروف والجحور ما يحمي ويكفي فلا تتعب نفسك ولا يبقى على خاطرك العزيز ثم ان مجرد دفن صنمهم في أرضنا هوعار وشناروخزي وأقذار الم تسمع باحتجاج ديدان القبر المرجس وعقاربه ديموتون من الجوع وثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك