( بقلم : محمد التميمي )
انه منبوذ ومرفوض من داخل الوسط السياسي والشعبي والاجتماعي الذي يدعي الانتماء له. وكثير من الصدريين، سواء من زملائه في مجلس النواب او الناس العاديين يتحدثون في مجالسهم الخاصة وفي الاماكن العامة عن انتهازيته ووصوليته، واستعداده لفعل أي شيء من اجل مصالحه الشخصية، وارضاء نزواته. ويتحدثون عن الحياة المرفهة وحالة البذح والابهة التي طرأت عليه فجأة بعد ان دخل مجلس النواب وباب السياسة من باب التيار الصدري.
ويتندر الكثيرون من مواقفه المتقلبة والمتناقضة، فتراه مرة ينتقد ويهاجم بشدة رئيس الوزراء، ومرة يكيل له المديح والاطراء، وتراه يدخل في العلن في حروب كلامية رخيصة مع شخصيات واطراف سياسية سنية او غير سنية، وفي ذات الوقت يتصرف في السر وبعيدا عن وسائل الاعلام بطريقة مختلفة تماما مع من يهاجمهم في العلن. ويدركون من يهاجمهم في العلن ويهاجمهم في السر انه منافق وانتهازي من الطراز الاول.انه احد الزبائين الدائمين في قناة سعد البزاز البعثية، وهو لايظهر على شاشة القناة ولايتبرع للقناة بهجمات كلامية على هذا الطرف او ذاك مجانا ومن دون مقابل، بل انه يتفق مسبقا على المبلغ الذي يريده مقابل الموقف الذي يبعيه للقناة.. والتجارة شطاره كما يقولون!.
حاول ان يكون ذات تأثير وشأن في التيار الصدري، وراح يتظاهر لعناصر جيش المهدي بأنه منهم، وراح يتبرع لهم من المال السحت الحرام لكسب ودهم واستمالتهم اليه، وكانوا يأخذون ماتجود به يده، لكنهم لم يكونوا مستعدين للتعامل معه كقائد او رمز او سياسي يستحق الاحترام، فالناس الجيدين في جيش المهدي والتيار الصدري ينظرون اليه على انه انتهازي ووصولي لايستحق الاحترام ولايمكن القبول به كقائد ورمز، والسيئين من المجرمين والسراق يعتبرونه واحدا منهم او على شاكلتهم، ولايمكن ان تنطلي عليهم اساليبه الملتوية.
كان له دورا كبيرا في نهب اموال مشاريع الاعمار والبناء في مدينة الصدر ومناطق اخرى، والتي راحت معظمها الى جيوب وحسابات العصابات الاجرامية، ولم تنفع الناس، وله علاقات مع العصابات التي كانت تأخذ الاتاوات وتدير المحاكم الشرعية ، وتقرر ما هو حلال وما هو حرام. وعلى سبيل المثال فأنه قبل عدة شهور وبعد ان قبض مبلغ كبيرا من المال خرج على قناة البغدادية البعثية هي الاخرى وقال "من الافضل ان تذهب كركوك الى الاكراد". ومحق من خاطبه قائلا (أنت شخص مخادع ماكر تتحرك على أساس الألتزام بمصلحتك العليا ومن يدفع المزيد بغض النظر عن الواجب الديني الأسلامي الذي يأمر بشكل لا لبس فيه بأن يعتصم الجميع بحبل الله وخطى الأمام الأمام علي عليه أفضل السلام بقوله أن الحق واضح والباطل واضح وهو يكاد يراهما رأي العين).هل عرفتموه ؟؟.. سأقول لكم من هو في مقال لاحق اذا لم تكونوا قد عرفتموه.
https://telegram.me/buratha